::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

المسلسلات المدبلجة

بقلم : المشرف العام  

المسلسلات المدبلجة " موضة العصر"

رؤية بقلم المشرف العام

هل هي موضة جديدة ؟ أو فيروس معدي بدأ يأخذ طريقه في الانتشار ؟

تتسابق بعض المحطات الفضائية بعرض هذه المسلسلات على قنواتها ، وتختار الأكثر إثارة وتحريكاً للغرائز ‘ لتكسب أكبر قدر ممكن من الدعاية والإعلان ،

هذا هو واقع ما يسمى بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية .. فيروس قاتل ، تنقل إلى المجتمع العربي والمسلم ثقافة هجينة ، وسلوكاً مستنكراً .

مقومات المسلسلات المدبلجة تقوم على العري ، والتحلل من القيم ، والجرأة في العلاقات المشبوهة بين الرجال والنساء ، وكسر الحواجز بين عالم الشباب والبنات ، وخيانات زوجية ، وحب محرَّم ، وحمل من الزنا ، ومشاهد غرامية ، ولقطات ساخنة ، و علاقات غير شرعية ، مع تطاول على حرمة الدين ، و دعوة إلى التخلي عن مبادئه ، وعبث بالمسلَّمات الإيمانية والمعلوم من الدين بالضرورة ، وتتلخص عوامل الجذب في المسلسلات المدبلجة في النقاط التالية :

1-الإغراق في الرومانسية والمشاعر الحالمة.

2-التشويق والإثارة.

3-اعتمادها على مبدأ المفاجآت غير المتوافرة في الواقع أو الدراما العربية.

4-أبطال المسلسل رجال ونساء يتمتعون بنسبة كبيرة من الجمال.

5-أوقات بثها في الفضائيات مناسبة للنساء والفتيات في المنازل.

6-مداعبة أحلام الأبناء ، فدائماً البطل ينتقل من الفقر إلى الثراء المفاجئ في ليلة وضحاها.

7-المناظر الطبيعية الخلابة والمنازل الكبيرة الفخمة ذات الديكورات المتميزة.

8-الملابس الفاضحة والقصيرة، والضيقة والشفافة والماكياج وتسريحات الشعر.

فهل نعيش في" سنوات الضياع " الحقيقية حينما تسيطر علينا هذه المشاهد ؟

 أو أن " نور " الإيمان سيستيقظ فينا ليكسر حجب الظلام ؟

تابعوا معنا هذه القضية ، وشاركوا بآرائكم و أفكاركم ..

 

 


 التعليقات: 18

 مرات القراءة: 3112

 تاريخ النشر: 11/05/2008

2010-11-24

نجاح

يجب منع الاولاد الذين هم شباب الغد من مشاهدة هذا الفساد

 
2008-05-23

نهى الدخيل - السعودية زائرة لدمشق حاليا

بناء على تزويد السيد علاء الدين آل رشي بعنوان الموقع لي لقد استمتعت جدا وأنا أطلع على فكر الشيخ محمد خير الطرشان واشكره وأحيي فيه اللهجة المتسامحة وأدعو له بالتوفيق وبرأيي أن يتحث الأستاذ علاء الدين آل رشي فهو من أجدرالسوريين على الكتابة وفقكم الله وأما المسلسلات المدبلجة فنحتاج إلى فن بديل عنها وحبذا لو قمنا بذلك فورا

 
2008-05-20

ام محمد

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يارحمن يارحيم بارك لنا وعلينا واحفظنا من جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن بصراحة موضوع ممتاز بارككم الله تعالى لقد غزت هذه المسلسلات بيوتنا ولا أنكر أنني أحدى المتابعات لها ولكن للاسف كلما حاولت الامتناع عنها لا اتمكن وكانها مخدر تعودنا عليه خاصة بالنظر لعوامل الجذب الموجودة فيها..أذكر هنا قول الشيخ عمر عبد الكافي الذي يسميها ..مسلسِلات (مأخوذه من سلسله) مع انني ولاكثر من عام لم اتابع اي مسلسل :ولكن جذبني بطريقه غريبة.... أضيف لعوامل الجذب عامل هام جدا ألا وهو الموسيقى الشاعرية جدا لكم جزيل شكري... وارجو ايجاد حلول بديلة فعالة ..عوضا عن ندب الحال

 
2008-05-18

نور الشام

أشكر الشيخ محمد خير الذي عودنا على طرحه وأسلوبه الجميل،وأقول رداً على سؤاله هل نحن نعيش في سنين الضياع،...إذا كان الأطفال دون سن الثالثة عشر ذكوراً وإناثاً حديثهم الشاغل في المدرسة نور ،فلا شك في كوننا في سنين الضياع ونستبشر أيضاً بسنين خراب سيأتينا بها هؤلاء الأطفال في المستقبل،..........لذا ريثما يأتي من يقدّم لنا البديل يجب علينا صب جلّ اهتمامنا بهؤلاء الأطفال المعوّل عليهم في غدنا، لأن شباب الضياع قد حُكم عليهم!!!!، فلنولي أطفال الإصلاح قليلاً من العناية حتى لا ينجرفون خلف نور إنما هو ظلام...........

 
2008-05-17

عبدالله لبابيدي

جزى الله خيرا الأستاذ محمد خير الطرشان على واقعيته ورؤيته للمشكلة ولكن ياسيدي كلنا يتحمل المسؤولية من علماء وطلاب علم إلى رب الاسرة الى الام الى التاجر وأقول هنا ( التجار ) هم يتحملون مسؤولية كبيرة في عدم المساعدة على اظهار قنوات اسلامية متحضرة واقعية

 
2008-05-15

ملاذ القمر

في الغالب هى مأخوذه من واقعهم المشين المتفكك والمبتذل والرخيص .. هي حياتهم .. بدون حياء .. تنجب له طفلا" غير شرعيا" .. تعاشره بطريقه غير شرعيه .. نعم .. ونحن نعلم بأن منهم من هو متزوج على شرعهم .. اي مثبوت في سجلاتهم .. والكثير يعاشر بالصداقة .. فهل هذا هو حال .. ماذا يستفيدوا .. لا شىء سوى تحريك الرغبة والفساد .. او للنظر للتخلع .. او النظر والتملق في أجسادهن .. ولبسهن .. اما كمسلسل فهو مسلسل يتابعه الكثير مع الأسف .. ولنفس الأسباب المذكورة بالتأكيد .. ومنها .. عندما تقوم أحدى الشابات بالتشبه بهن .. أو مناداة بعضهن البعض بأسماء الممثلات الفاسدات .. اليس بهذه مشكلة . . وعندما يرددون كلماتهم أو يمارسون البعض منها .. نعم .. تشبع رغبات المتعطشين .. العزاب .. اللذين لديهم ضعف وازع ديني وخلقي .. وأما كونها تشبعهم من جودة القصه .. فقد تستهوي الكثير كما ذكرت .. ومخاطرها اكبر من نفعها .. وهي قد تعني لهم الكثير وتفيدهم لصلاح فسادهم وأخطائهم الغير شرعية .. ولكن نحن وإن كنا ملتزمون بشرعنا .. فنحن لسنا بحاجه لها .. او لإصلاح فسادنا .. فإصلاح فسادنا .. هو عدم إذاعة وعرض هذه الأفلام .. إن معانيها .. واضحه .. ومستهدفه بالدرجة الأولى لفساد المسلمين .. والعيب على من دبلجها وأذاعها ورضي بها .. وما رضي بها .. أو من قام على إعدادها فهم ناس كارهين للإسلام .. يريدون إفساد اكبر قدر من عامة البشر .. وقد حصل لهم ذلك وقد افسدوا الكثير والكثير .. وما نحن عليه اليوم فهو منهم ومن أمثالهم اللذين أدخلوا علينا التكنولوجيا بفسادها .. ليتهم اخذوا ما هو صالح منها وتركوا الطالح لأهله ..

 
2008-05-14

غفران

قليلاً من الاحتشام يا قنوات الفضاء 0 وكفاكم , بعواطف شبابنا تلعبون , ولأحلامهم تشوهون , ولفطرتهم تطمسون , وانتبهوا لقول العليّّ العظيم {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ} (24) سورة الصافات وأنتم يا شباب الإسلام , إلى متى , لأوقاتكم تضيّعون,و لقشور الغرب تقلّدون , ولمسلسلاتهم تتابعون, وهم عليكم يضحكون , و بنبيكم يستهزئون 0 من قلبٍ يتفطّر حزناً وألما , ومع عين تذرف بدل الدمع دما , أطلق صرخةً , ليدويّ رجع صداها , في قلب كل من يعيها 0 أين أنتم يا شباب المسلمين : من أطفالٍ بعمر الزهور في فلسطين يقاتلون , وأنتم مع مسلسلات أعدائهم تردحون ؟! أين أنتم , وشبابٌ كالرياحين في العراق يقتّلون , وأنتم في وهم ثقافة أعدائهم تغرقون ؟! هلاّ تنبّهتم , ومن غفلتكم استيقظتم , وللملذات هجرتم , وللشهوات تركتم , وللقرآن تلوتم , وعلى الصلاة اصطبرتم 0 علً الله يجعل منكم فاتحين , وعلى أيديكم ينصر هذا الدين , وتكونوا شوكة في حلق المعتدين ,و تكونوا لمخططاتهم ناسفين0 وأنا لله وللقائمين على هذا الموقع من الشاكرين

 
2008-05-13

ياسمين الشام

إن الخطر في المسلسلات المدبجة ليس جديداً .. وهو ليس وحيداً أيضاً ، فشبابنا يتابعون المسلسلات الأجنبية التي تبث على قنوات كالـ mbc 2 وغيرها من القنوات التي خلعت الحياء عن وجهها كلياً .. لكن المشكلة الكبرى في هذه المسلسلات المدبلجة أنها تبث بالعربية العامية .. يعني يفهمها الجميع كباراً وصغاراً .. عواماً ومثقفين .. دخلت غلى بيوتنا جميعاً دون أن نشعر بخطرها .. ودون أن نحس بتسللها الذي سيسبب لنا مع الأيام كثيراً من المشاكل الأخلاقية .. فمع أنها لا تركز على مسائل إباحية بشكل مباشر .. إلا أنها لا تجد غضاضةً في إظهار قبلة أو عناقاً بين أي شاب وفتاة .. أنا بصراحة لا اتابع المسلسلات المدبلجة لأنني لا أحب المسلسل بغير لغته الأصلية .. وأعتقد أن الدبلجة تُذهب جمال اللغة وتخل بالفكرة .. أما هذه المسلسلات القادمة إلينا من الشمال فأنا أجزم أنها لم تأت من أتباع حزب العدالة والتنمية .. بل من أتباع الجيش الذي يحارب كي يلغي قرار دستور الحجاب في المدارس والجامعات .. فما رأيكم بأفكار أتت من مصدر كهذا .. جزاك الله كل الخير يا شيخ محمد خير على هذا الطرح امهم لقضية اجتاحت حياتنا بشكل كبير وملحوظ .. والسلام عليكم ..

 
2008-05-13

علا صباغ

السلام عليكم.. لاحظنا منذ عدة سنين –قبل أن تتوافر القنوات الفضائية في كل منزل- لاحظنا انجذاب المجتمع لمسلسل مدبلج ولأكثر من ثلاثمائة حلقة! وبالفعل كان توقيته مناسباً للجميع.. فالطلاب في المنزل وأصحاب الأعمال قد عادوا من عملهم.. وقبل أن أسأل نفسي عن ما يعرض هذا المسلسل.. ماذا ستقول في يوم الحساب عندما ستـُسأل عن وقتك وعن سنوات عمرك التي سمحت لها بالضياع؟ وبماذا؟ بمسلسل يحمل في طياته أفكار خبيثة يتم بثها في نفوس ضعيفة.. فلطالما كان الإسلام يحيا بشكل متألق مزدهر، فلماذا يستهين الناس إلى هذه الدرجة في تطبيق تعاليم دينهم؟ ويسمحون لأنفسهم بما تهوى؟ أقول: إن فكرة بث مثل هذه البرامج هي فكرة مستهدفة! فكلما بعد الإسلام عن تطبيق دينه..كلما كان قبضة سهلة في يد العدو.. والغريب؛ أن مثل هذه البرامج أصبحت حديث المجتمع.. الحديث اليومي.. وقت البرنامج صار مقدساً.. وإذا قلت ما هي قصة هذا المسلسل أنا لا أتابعه.. تصبح من المتخلفين عن ثقافة مجتمعك! أهذه هي الثقافة! بالنسبة لي أن لا أتابع مثل هذه المسلسلات التي مهما كانت قصتها فإنها لن تخلو من المشاهد البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا وأقول لمتابعيها: "ألا تكفينا ثقافة إسلامنا؟ هل الوقت أصبح أرخص سلعة في هذا المجتمع؟ لا تقل لي أن لديك متسعاً من الوقت لكل شيء.. لأنني أقول مثل هذه المسلسلات ليست مشكلتها الوقت فحسب؛ بل الأفكار المسمومة التي تبثها! وبدلاً من أن نسمع قصص أناس بعيدين كل البعد عن إسلامنا ومجتمعنا فلنسمع قصص الرسول وسيرته.. ولنسع جاهدين لنكون قريبين في حياتنا من حياته..

 
2008-05-13

عطر المساء

السلام عليكم.... هناك اسباب لمتابع هذه المسلسلات السيئة وعندما تزول الاسباب...... لن تجد هذه المسلسلات من يتابعها او يهتم بها وامثلة على تلك االاسباب ولكن انا لا {{اعمم}}: الفتياة في مجتمعنا تفتقد الاب او الاخ الذي يحدثها ويفهم مشاعرها واحتياجاتها او يحدثها برحمة فالعنصر الذكري بالاسرة العربية هو فقط لتخويف ================ الازواج لا يتعاملون برومنسية .....فدائماً يشعر الزوج زوجته بانهو غير راضي عنها او عن شكلها او تصرفاتها والزوجة تعامل زوجها على اساس انهو البنك الممول ==================== والاطفال لا يسمعون كلام الجميل فالقسوة محيطة بهم من اول ما يفتحو عينيهم على صوت والدتهم تصحيهم بطريقة فظيعة لانهم تأخرو عن المدرسة ويذهبو للمدرسة تستقبلهم المعلمة بخلقة تقطع الارزاق فمن الطبيعة لما يشاهدو ناس في المسلسلات بهذه الرقة بتعامل من الطبيعه ان ينجذبو ويحاولو لتقليد ================= حتى كبار السن يشاهدون بحسرة حتى لو كانو ينتقدون الملابس او العلاقات المستهترة والغير سوية بالمسلسل .....الى انهم يفتقدون العاطفة ولمسة الحنان من ابن بار او ابنة .... فهم لم يعودو ابنائهم من صغرهم على برهم لم يعلموهم ان يعانقوهم او يمسحو دمعهم كبرو الاطفال واصبحو رجال ونساء .......يخجلون من التعبير عن المحبة لابائهم او اطفالهم =============== السبب هو نقص مشاعر المحبة والفراغ العاطفي....فالاسرة العربية للأسف لا تجتمع الا على مائدة الغذاء والكل ينظر في صحنه اما المشاعر والحاجات العاطفية ليس لها مكان سو ......بالمسلسلات فعندما تزول الاسباب وترتوي عاطفة الانسان فلن تجد تلك المسلسلات من يتابعها جازاك الله خيرا استازنا الكريم//محمد خيري الطرشان ================

 
2008-05-13

أبو عدل

بداية نثمن لك مجهودك شيخنا ونسأل الله لك خير الجزاء وأن يعينك على فعل الخير نصرة دينه، فعلا ما أثرته وسلطت الضوء عله أمر في غاية الخطورة ويجب التحذير منه ومحارته وتوعية الامة وخاصة شبابها من الانسياق واء تلك الدعواة التغريبية بشكل عام الهادفة الى طمس الهوية العربية الاسلامية ذات القيم العالية وإحلال مكانها الثقافة الغربية الماجنة ذات القيم الاخلاقية المنحلة والهمجية، وفعلا قد استخدموا الاعداء من الخارج وعملائهم في الدخل شتى الوسائل منها التعليم ووسائل الاعلام وافساد المراة بما فيها الدعوة لخروجها للعمل والاختلاط ونزع الحجاب وغيرها، وأعظم الوسائل خطرا ما ذكره شيخنا هنا وهو المسلسلات المدبلجة بما تحمله من منهيات شرعية، ولكن أنبه هنا أن خطر المسلسلات العربية لا يقل شدة عن تلك المسلسلات فنلاحظ الكثير من المسلسلات العربية تحمل نفس المنهيات من التبرج والدعوة الظاهرة والخفية للتحلل من القيم ومبادئ الدين، فنتوجه من هنا تحذير الشباب بشكل خاص وجميع افراد الامة الاسلامية بنصيحة وهي أن يبتدعوا عن كل ما هو محرم وكل ما من شأنه ان يخرب ويفسد اخلاقهم ودينهم، كما يجب عليهم التحلي باليقظة وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة والمظللة مثل الديمقراطية وحرية المراة والاختلاط وغيرها وأن يكونوا اكثر وعيا ولا يكونوا كقطيع الغنم الذي يساق ولا يدري اين يساق عليك اخي المسلم ان لا تنخدع بتلك الدعوات وان تسال دوما عن ما هيتها واضرارها واهدافها وعلاقتها بدينك. نسأل اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

 
2008-05-13

أنس _ الرياض...

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.. وبعد.. فإن ما يسمى بسنوات الضياع خصوصاما هو الا ضياع ونشر ثقافة التفلت والانفتاح الغير مطلوب، والاسم يغنينا عن طول الشرح، ولكن ماهو دورنا في هذا الغزو الثقافي من قبل الاعلام المرئي وماهو الحل؟؟ لاشك ان الحل صعب ولكن بالعزيمة والارادة نحقق كل شيء فلنبدا كل منا على الصعيد الاسري وان نحاول قدر المستطاع عدم المتابعة لهذا النوع من المسلسلات الجريئة والمخزية ، وان نتحكم في مشاعرنا وعواطفنا بعقل ومنطق وان نختار البديل على القنوات الاخرى الهادفة الجميلة .فعملية الترشيد مطلوبة والامر برايي يعود على ماهية وحقيقة استخدامنا للتقنية المتحضرة كالتلفاز والستلايت وغيرها من الاجهزة التي نستطيع ان نتحكم بها وبالموضوع او المسلسل المعروض عليها ومن خلالها . وعلى المستوى الثاني لابد من ان يتم نصح الاخوة القائمين على نشر هكذا مسلسلات ووعظهم قدر المستطاع ، كما انه لابد من طرح البديل على الشاشة العربية وتقديم الاعلام المأسلم إن صح التعبير، وانه اثلج صدري خبر بشرني به احد الاخوة بانه يتم التحضير لعرض فلم وثائقي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وسيرته واخلاقه وذلك ردا على المستهزئين من الدنماركيين وغيرهم . انها بالفعل لخطوة ايجابية على الصعيد الاعلامي الايجابي الهادف . ولنسعى جاهدين بان نكون نحن من يقدم المسلسلات والافلام المتناسبة مع ديننا وشريعتنا قبل ان يغزونا غيرنا ويشتمنا ويستهزا بنا .وفق الله الجميع لما فيه الخير واني لابتهج فرحا وطربا بازدياد الاخوة والاخوات في هذا الموقع واهلا وسهلا بالجميع .وشكرا للمشرف على مفاجاته المثمرة اليانعة الهادفة .

 
2008-05-12

هبه الله

السلام عليكم ورحمه الله في البدايه اود ان اشكر سيدنا وأستاذنا الفاضل على المقاله الجميله والجريئه التي طرحها .ولكن عندي سؤال ياترى هل فعلا المسلسلات المدبلجه هي الاخطر على شبابنا ؟؟؟ برئي ليس خطرها اقل من خطر (المسلسلات العربيه المتطوره)تلك التي تقتل الفطره السليمه ولكنني اوفقك الرأي بخطرها أما ثانيا فنحن عند طرح المشكله يجب ان يكون لدينا حل والحل برئي (( البديل )) لماذا لا يكون لنا مسلسلات تحقق الاهداف ومثيره وتحركالمشاعر و هذه الكتله من النشاط في الشباب وترقى بالفكر لاسمى المراتب والسؤال الذي يطرح نفسه هل وجدنا البديل ؟؟ فإذا يا استاذي الكريم لاتلم جيل يهوى ويتابع هذه المسلسلات

 
2008-05-12

douaa alasfiaa

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وضعتم يدكم على الجرح فضيلة الشّيخ .. لقد آل المسلمون إلى حال هي أشدّ ما تكون إيلاماً ... يتابعون المدبلج وغيره من أنواع المسلسلات .. ويظنّون بهذه المتابعة أنّهم سيجبون الغنائم والمجوهرات .. بل ويعتقدون أنّ البعيد عنها سيفوته الخير الكثير إن لم يدرك نفسه قبل الممات ... وكأنّ الغرب قد وضع قنبلةً ذريّة .. ضمن علبةٍ أنيقةٍ ورديّة .. وقال للمسلم تفضّل وخذ منّي هذه الهديّة ... ولسان حال المسلم يقول : لقد فضّلتم على رؤوسنا .. ليتني أستطيع ردّ هذا الجميل ... لو علم من يتابع هذه المسلسلات ويظنّها لائقة .. أنّ خطرها لا يضاهي جزءاً من خطر قنبلةٍ ساحقة ... لو علم ما تتركه من غشاوةٍ وضبابٍ على قلبه .. وما تسبّبه من حاجز وحجاب يبعده عن ربّه ... بل لو علم أنّها تضرم النّار في بيوتات المسلمين .. وتسبّب زعزعةً وانهياراً لأساسها المتين ... لذاب فؤاده في جوفه ندما .. ولبكى بدل الدمع دما ... ولكن مع هذا الخلل الّذي أصاب حياة المسلمين .. والّذي سبّب جرحاً عميقاً لا يندمل في سنين .. يأتي بلسماً لهذا الجرح قول الصّادق الأمين " الخير فيّ وفي أمّتي إلى يوم القيامة " ... إذاً بعد سماع هذا القول العظيم .. لا بدّ من معرفة المنهج السّليم ... لنربّيَ أبناءنا منذ الطّفولة .. ونغرس في نفوسهم الفضيلة .. قبل أن تتزيّن أمامهم الرّذيلة ... وأن نعرّفهم بسيرة من يقول : هذا بحر سنّتي فاغرفوا .. قبل أن تغزو عقولهم سيرة من يدعو بلسانه الطّويل : هذا مستنقع فتنتي فاغرقوا ... نسألك يا ربّ أن تحمينا والمسلمين .. من شرّ الطّغاة والمفسدين .. وأن تقبضنا إليك غير فاتنين ولا مفتونين .. برحمتك يا أرحم الرّاحمين ...

 
2008-05-12

محمد البيك

أخي الكريم : صدقا إن هذا لم يأتي من فراغ وصدقا لولا أن المسلسلات السورية الدرامية أصبحت تنافس مثل هذه المسلسلات المدبلجة من كل النواحي التي ذكرتها لماتجرأت مثل هذه القنوات على بث المسلسلات المدبلجة .. وأتمنى منك أن تلقي نظرة على أحد هذه المسلسلات للدراما ((( المتطورة ))) السورية لتشاهد أننا إقتربنا منهم لدرجة كبيرة .... وأن هذا الكلام الذي كتبته كان يجب أن يكتب على الدراما السورية والمسلسلات السورية ...

 
2008-05-12

علاء الدين أل رشي

سواء أنقدنا المسلسلات المدبلجة أم لا فنحن أمام حقيقتين : الحقيقة الأولى : لن يحول نقدنا دون مشاهدة الجموع الغفيرة للمسلسلات المترجمة وقريبا تظهر (كساندرا ) يذوب في قدها شباب العرب والمسلمين وتتقمص ملابسها بناتنا وتقف البلاد ساعة احتراما لعيونها وعيشا مع مأساتها هذا أولا . الحقيقة الثانية : المسلسلات المترجمة الوافدة وحتى الراكدة المصنعة محليا تنمو وتنمو تغزو بيوتنا رغم أنوفنا الآن وهي في حال توسع ونمو . أمام هذه الأوضاع علينا أن نفكر في الفن البديل أو الفن الإنساني الذي لا يعيش على حساب إنسانية الإنسان أو قيمه . المشكلة تكمن في أمرين : الأمر الأول : نعيب على المسلسلات ولا نقدم بديلا ونجد تجاوبا لحظويا وليس ثمة استجابة حقيقية ، فبعد ساعة يتبخر نصح الشيخ ليعود كل على حالته ، لانه لم يجد بديلا . الأمر الثاني : الكثير من الإسلاميين لم يفطنوا حتى اللحظة لقيمة الإعلام والفن وهم في أي دور فني يدعمونه إنما يدعمون دراما التاريخ بشخوصه وخيالاته وحتى (فانتازيته) أو يسارعون إلى البرامج الوعظية التي تداعب الشعور ولاتضع في العقل هدفا أو منهجا . لم لا تصدر فتوى من المراجع العلمية الدينية بجواز صرف الزكاة والصدقات في دعم مسلسل تراجيدي يتحدث عن ملحمة مموزين مثلا !!. لم لايدعم الإسلاميون مسلسلا عن حياة الشيخ صالح الفرفور أو عبد الكريم الرفاعي أو أحمد كفتارو أو حسن حبنكة أو ..؟ لم لايقف الإسلاميون وراء فن موسى مصطفى مثلا في مقابل كاظم وعمرو وراغب ؟ أسئلة لا تحتمل التأجيل . الإسلام ذكر ( أي ثقافة ) تسع تلافيف الحياة نحن بحاجة إلى دريد لحام وعادل إمام وراغب علامة وكاظم الساهر لكن في معنى مختلف وشكل يتوافق مع الفطرة والدين . ومالم نصحو للفرائض الغائبة فسوف نظل في عقلية التشكي التي لا تؤسس لحضارة ولاتعيد حقا مسلوبا تحياتي لأستاذي الخير محمد خير وأملي أن يمد الله في عمره ليكون في سورية منارة تهدي لإسلام جميل

 
2008-05-12

محمد مصري

حسبي الله و نعم الوكيل ... بلفعل أيها الأخوة هذه المسلسسلات المدبلجة سوس بدأ ينخر في عظم هذه الامة ... هذا العظم الهش الذي وصل لاى الرمق الأخير .. و كان أمتنا العربية ما كان ينقصها إلا المسلسلات الاجنبية حتى نزيد الشباب إساد و البنات إغواء و ضياع وقت الكبار قبل الصغار ..... للاسف حتى أخواتنا الملتزمات يتابعن هذه المسلسلات و بشكل لافت ... و لا أدري لماذا .... يبدو أنا سوف نعيد ذكرى تلك الراقصة كساندرا التي إحتلت عقول الشباب أجمعين .... أما الحل المطروح .... فلا يوجد إلا أن ننصح أصحاب القنوات الفضائية بأن يتقوا الله في الشباب هذا أضعف الإيمان لكن الحل الاقوى و لكنه صعب بل صعب جدا و يحتاج الى جهود جبارة و رؤوس اموال ضخمة .. ألا وهو .. إنتاج مسلسلات عربية إسلامية هااااااااااادفة تزرع القيم ... و أنا اقول تزرع القيم و لا أقول تعيد القيم !!!!!!!!!!! تزرع القيم التي محيت آثارها و طمست معالمها في قلوب البنات قبل الشباب و في عقول الكبار قبل أذهان الصغار

 
2008-05-12

علا عبد الحميد زيدان .

جزى الله خيرا الأستاذ محمد خير الطرشان على واقعيته ورؤيته للمشكلة التي دخلت بيوتنا وغزت عقولنا وأفكارنا . أما عني فغنني أرى أن تلك المسلسلات المدبلجة هي غيض من فيض الغزو الثقافي الذي يجتاحنا ونحن راضون مستسلمون لما يوجه الينا . يا سيدي المصيبة ليست في المسلسلات المدبلجة فكل ما ذكرت من أسباب قد وجد ويوجد في كثرة في المسلسلات السورية . إن تكلمنا عن الرومانسية والاستفاضة والاستسلام للمشاعر فبتنا نصدر للغرب وسائل جديدة بتلك المجالات . إن تكلمنا عن المشاهد الإباحية التي يعرضونها وعلى أساس نحن لا نعرضها فما أكثرها في الدراما التي نصنعها . إن تكلمنا عن الملابس الفاضحة فلربما أنت ياسيدي لا ترى هذا التطور الهائل - المخزي والمشين - في مسلسلاتنا ، فمن موسم الى موسم وفي رمضان يتبارى المتبارون في إظهار مفاتنهم . لم يقف هذا على جنس النساء بل بات الرجل يفكر في الطريقة التي يجذب اليه الفتاة في ثيابه وحمالة مفاتيح سيارته وتسريحة شعره ورائحة عطره التي تبعد كيلومترات عن مكانه . المصيبة تبدأ من عندنا كفل المسلسلات مدبلجة وغير مدبلجة ترفعنا عن واقعنا وتسيء لنا وتؤذينا وتقتل فطرتنا السليمة . ما يجب أن نبحث به كيف نوجه الاعلام الى العلم والفكر والقلم ونجعله ينسى قليلا مسائل الحب والعشق والغرام والعلاقات الفاسدة المحرمة والاباحية الواضحة المنتشرة . كيف نجعل شركات الانتاج تتوجه الى انتاج مسلسلات بناءة للفرد والمجتمع وتترك مواضيع الـ boy frind والـ girl frind ؟؟؟ كيف نجعلهم يرفقون بهذا الجيل الجديد فهم يعيشون تحت ضغوطات كبيرة والجدير بنا أن نخففها عليه لا أن نزيدها . أسأل الله أن يكون هذا النقاش بوابة لإيجاد الحلول التي نحتاج اليها جميعاً ودمتم بخير .

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1124

: - عدد زوار اليوم

7402951

: - عدد الزوار الكلي
[ 63 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan