::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قطوف لغوية

 

 

خـَيْرُ الشّـُهُوْر... قصيدة مهداة إلى شهر رمضان

بقلم : المُحِبَّة لله (دعاء الأصفياء)  

 

 

نُـوْرٌ أطـَـلَّ مِـنَ السَّــــمَـا       فـَأحَـالَ لـَيْـلـَتـَنَــا سَــــنَـــا

فـَعَجـِبْـتُ مِـنْ إشْــرَاقِـهَـا       مَـنْ ذا يُـنِــيْـرُ ديَــارَنَـا ؟!

فخَرَجْتُ أبْحَـثُ فِي الدُنَى       عَنْ سِــرِّ مَـا قـدْ عَـــمَّـنَــا

فــإذا الـهـِلالْ بـحُســـْنِــهِ       وَبــِـنُــوْر ِهِ مُــتـَــزَيِّــــنَـــا

أمْسَــى جَـمَـالُ بَــرِيْـــقِـهِ       عَـنْ خيـْرِ ضَيْـفٍ مُــعـلِـنَـا

رَمَـضَـانُ جَـاءَ مُـبَــشِّــرَاً       وَمُــجَــدِّدَاً  إيْـــمَــانَــــنَـــا

يَـا مَــرْحَــبَـاً بـِـقــُدُوْمِـــهِ       فــقــدُوْمُــهُ فـيْــهِ الـهَــنَـــا

زَكـَـتِ النّـفــوسُ بـحُـبِّــهِ       وبـهِ سَـــمَــتْ أرْوَاحُــنـَــا

*******

جَــنَّـاتُ عَــدْن ٍأُُزْلـِـفـَــتْ       أبْــوَابُـــهَـا فـُـتِـحَــتْ لــنَــا

وَكـَـذا جـــِنَـــانُ  مَـــوَدَّةٍ       وتـَـــقـــرّبٍ مِــنْ رَبِّـــنَــــا

الــنَّــارُ أُُغـلِـقَ بَــابُــهَـــا        وَالـخــيْـرُ مِــنَّـا قـــدْ دَنَــــا

أمَّـا الشَّــيَـاطِــيْـنُ الّـتِــي        وَثـَـبَـتْ لِـتـُعْـظِـمَ ذنـْــبَــنَــا

وَبـكـلِّ شَــرّ وَسْــوَسَــتْ        كـَيْـمَـا تـُـفـَــرِّقَ جَـمْـعَــنَــا

قـدْ كـُـبِّـلـتْ بــالقـيْـدِ فـِي        شـَـهْــر ٍأزالَ هـُـمُـوْمَـــنَــا

*******

رَمَـضَـانُ مَـوْسِــمُ ألـْفـَـةٍ       زَادَتْ أوَاصِــــرَ قـُــرْبــِنَــا

فـيْـهِ الـمَسَـاجدُ أصْبَحَـتْ        لِـلمُسـلِمِـيْـنَ الـمَـــوْطِــنَــا

فـهُــنَـا مُــصَــلّ خـاشِــعٌ        لِجَـلالِ خـالِــقِـهِ انْـحَــنَــى

وَهُــنَــاكَ قــلــبٌ تـائِــبٌ        بـــذنُـــوْبِـِه قــدْ أذعَــــنَـــا

الـــكــلّ يَــدْعُـــوْ رَبَّــــهُ        وَبـِـعَـــفــوهِ مُــتــيَــقــِّـنَــا

*******

خـَيْـرُ الـشّـهُـوْر ِبـِظِـلِّـهِ        أضْـحَى التَّـسَـامُـحًُ دَيْــدَنَـا

وَبـِنَـفـحَـةٍ مِـنْ عِـطــرهِ         تـَحْــيَــا الـمَـوَدَّةُ بَــيْـنَــنَــا

نَــسَــمَــاتُـهُ بـعَـبـيْـرهَــا        تـَشْـفِي الفــؤادَ المُــؤمِــنَــا

*******

رَمَـضَـانُ يَــا ألـَقـاً وَيَـا       نُـــوْرَاً أضَــاءَ زَمَــانَـــنَـــا

إنَّ الشّــهُــوْرَ جَـمِـيْعَهَـا       أغــنَــتْ بـِخـَيْـر ٍعُـمْــرَنَــا

لـكـنْ حُـبـيْــتَ مَـكـانَـة ً       فـجُعِـلـتَ مِـنْـهَا أحْـسَــنَــــا

وَبَــلغـتَ مَـنـزِلَ رِفـعَـةٍ        وَغــدَوْتَ نِــبْــرَاسَــاً لَـنَــا

هِيَ كـَالكـَوَاكِبِ أرْسَلـَتْ       قــَبَـســَاً تَــوَقَّــدَ حَــوْلَــنَــا

لكِـنَّـكَ الشَّــمْـسُ الَّـتِـيْ        عَـمَّـتْ بـِـنُــوْر ٍكــَـوْنَــنَــا

أنـتَ الهَـنَـا أنـتَ المُنَى        رَمَـضَـانُ يَــا حِـبِّــيْ أنَـــا

*******

فــبـِحَـقِّــكَ الـلّـهُــمَّ يَــا       مَــنْ بــالـهُــدَى كَرَّمْـتــَنَـــا

وَمِـنَ الـغـَوَى أنجَيـتـَنَا       بَــارِكْ لَـنَــا رَمَــضَــانَنَـــا

وَاقـبَـلْ إلهِيْ صَـوْمَـنَـا       وَصَــلاتـَـنَــا وَقِــيَــامَــنَـــا

فـمُرَادُنَـا إرْضَـاءُ وَجْـ        ـهــِكَ يَـا حَـبـيْـبَ قلُوْبـِنَــا

 

 التعليقات: 0

 مرات القراءة: 2813

 تاريخ النشر: 01/09/2008

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 697

: - عدد زوار اليوم

7401227

: - عدد الزوار الكلي
[ 40 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan