::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قطوف لغوية

 

 

خواطر من الحرم النبوي - نفحات من الجنة

بقلم : هاني داود  

خواطر من الحرم النبوي الشريف

روضة من الجنة

وأنت جالس في المكان تتلمس الأماكن التي كان يقف عليه الرسول ، وتصلي هنا وهناك لعل المكان يطابق مكان صلاة الرسول، وأكثر الاماكن التي تتيقن منها محراب النبي ، هذا إن حالفك الحظ بوصول دورك في الزحام والصلاة فيه ، وأحد الأعمدة المكتوب عليها اسطوانة عائشة المكان التي أخبرت عنه السيدة عائشة مكان سجود النبي ، وتجول بنظرك فترى اسطوانة السرير المقابلة لسرير النبي وذاك منبر النبي وبجانبه جذع الشجرة الذي تألم وجعاً على الفرقة ، كلها في مساحة ضيقة هي روضة من الجنة وكأني أظن أنها اقتطعت من الجنة ووضعت في الأرض ، لنشعر بالجنة بشكل مادي.
 

    

((صورة بانورامية للتجوال في أحد قاعات المسجد النبوي الشريف اضغط هنا))

 

أضرحة الصحابة الكرام

عند زيارتك لمقبرة البقيع ودخولك هناك لتسلم على الصحابة سينتابك شعور بقربك منهم وستعود بك الذاكرة، ذاكرة التاريخ إلى سيرة كل صحابي وصحابية عاصرت الرسول الكريم .

 


 

جبل يحبنا ونحبه

لو حدثتك نفسك برؤية قطعة أخرى من الجنة...فاذهب لجبل أحد..عندما تراه يرق قلبك وتهفو نفسك وتنتعش ::وتعشقه:: وتشم نسمات رطبة ندية بجانب أحد.. نسمات من الجنة والله..نعم شعرت بها في آخر زيارة لي هناك..وسوف ترى قبور أهل الجنة هناك امتزج التراب بدم الشهداء من الصحابة الذي ضحوا من أجل الرسالة ، واحتضن أكثر من 70 صحابي جليل.

الخاتمة


في ختام هذه الخواطر أرجو أن أكون قد نقلت صورة ولو كانت متواضعة من الحرمين الشريفين مهبط الرسالة والوحي في العشر الأخير من رمضان وعيد الفطر السعيد علنا نستشعر بهذه الرقائق نفحات إيمانية تقود خطانا على خطى الحبيب وتعيدنا إلى هناك مرة بعد مرة.

 

إقرأ أيضا:
الجزء الأول من الخواطر

الجزء الثاني من الخواطر(حضن مكة)
الجزء الثالث من الخواطر(عروسان في الحرمين)
الجزء الرابع من الخواطر(يغيب الألم مع الحب)

الجزء الخامس من الخواطر(القبلة والصف الأول)
الجزء السادس من الخواطر(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
الجزء السابع من الخواطر(ياشهر رمضان ترفق)
الجزء الثامن من الخواطر(صلاة العيد)

الجزء التاسع من الخواطر(وداع الحضن)
الجزء العاشر من الخواطر(خواطر من الحرم النبوي الشريف)

 

 التعليقات: 3

 مرات القراءة: 5692

 تاريخ النشر: 04/10/2008

2008-10-09

محب الشام

جزاك الله خيرا ..فقد ألهمتنا وأشعلت جوارجنا لزيارة مكة وطيبة..أسأأل الله يجعل هذه الخواطر في ميزان حسناتك يوم القيامة

 
2008-10-05

المُحِبَّة لله

يا جاعلَ البيتِ العتيق مثابة ً * وهوىً لأفئدة ٍسمَت بهواه *** امننْ علينا خالقي بزيارة ٍ* لرحابه الزّاكي وطيب ِثراه *** مع نهاية هذه السّلسلة من الخواطر الرّبّانيّة ، أسأل الله أن يجزيكم خيراً على ما أحطتمونا به من أجواء عطرة لهذه الشّعيرة العظيمة ، هنيئاً بتلك الزّيارة ، وخاصّة أنها في أيّام مباركة لها خصوصيّتها * لا تنسونا من دعوة صادقة لله بأن يكرمنا قريباً بزيارة مقبولة لبيته وصفوة خلقه عليه الصّلاة والسّلام * والسّلام عليكم *

 
2008-10-05

بنان

جزاك الله كل خير أخ هاني ..كنت أقرأ كل جزأ و أدعو الله أن لا يكون الأخير,ما شاء الله وصفت فأجودت ,وكتبت فأحسنت ,وأحييت فينا ذكريات ندعوا الله أن يعيدها علينا كل عام

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1735

: - عدد زوار اليوم

7405391

: - عدد الزوار الكلي
[ 71 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan