::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> أخبار ونشاطات

 

 

منظمة المؤتمر الإسلامي تدين بناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى

بقلم : إدارة التحرير  

رسالتي - وكالات

جدة / أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء كنيس يهودي على أرض وقف إسلامية في "حمام العين" بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
وقال البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إن ما أقدمت عليه إسرائيل من بناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى المبارك اعتداء على حرمات مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعديا على مقدسات الأمة الإسلامية.
وحمل إسرائيل تبعات هذا الاعتداء السافر، باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي، واتفاقيات "جنيف" التي لا تجيز لدولة الاحتلال الاعتداء على المقدسات أو تغيير المعالم الدينية والتاريخية في الأراضي التي تحتلها.
وقد أجرى الأمين العام اتصالات عاجلة مع عدد من المسؤولين في العالم حول هذه الجريمة النكراء، ووجه رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية فرنسا، والمدير العام لمنظمة اليونسكو لمواجهة الاعتداءات الغاشمة التي تقترفها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك وسائر مقدسات المسلمين في مدينة القدس الشريف.
ومن جانب آخر، بدأت في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال المؤتمر السادس، للقدس بحضور عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية ونخبة من العلماء والمثقفين ورجال الفكر والاقتصاد والأعمال وأكثر من 17شخصية من آهل القدس وفلسطين.
ويقوم المشاركون في المؤتمر بدراسة واقع قضية مدينة القدس من نواحيها المختلفة ووضع الخطط والإجراءات والمشاريع التي تسهم في الحفاظ على القدس والمقدسات والأرض والإنسان في مواجهة مخططات التهويد، ومشاريع التقسيم بالإضافة إلى بحث الوسائل الكفيلة بدعم الشعب الفلسطيني بصورة عامة، وفى القدس بشكل خاص، مع إطلاق المبادرات العملية لتأكيد هذه المساندة.

وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن هذا المؤتمر يمثل خطوة على طريق تحرير القدس، مشيرا إلى معاناة سكان المدينة المقدسة من عمليات التهجير والتهويد وإذابة الهوية واصفا ما يجرى بالقدس بأنه أمر قاس.
كما تطرق إلى عمليات التخريب والتهويد التي تطال المسجد الأقصى وما يشهده من حفريات في 18 موقعا تهدده بالسقوط، لافتا إلى أن كل تلك الحفريات لم تكشف عن أثر لما يرغمونه بوجود ما يسمى بهيكل سليمان أسفله.
ورأى مشعل أن الكفاح هو السبيل لإعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن القدس هي عاصمة الحياة للأمة ولن تكون عاصمة للثقافة العربية فقط العام المقبل.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك رسميا وشعبيا لدعم الشعب الفلسطيني وقضية القدس الذي اعتبره من أولويات العمل الفلسطيني مؤكدا أن الأمة قادرة على تحقيق هذه الإنجازات.
وناشد محمد صبيح الآمين العام المساعد للجامعة العربية الدول العربية والإسلامية القيام بعمل عاجل وواضح لوقف عدوان إسرائيل نحو القدس الشريف ومنع تهويدها وإقامة كنيس يمثل خطرا ومساسا بالمسجد الأقصى، معتبرا مثل هذا الإجراء خطوة تؤدى إلى انفجار الوضع في المنطقة.
وتابع أن القدس تمثل أولوية في أعمال الجامعة العربية في جميع الاجتماعات والمؤتمرات وعلى كافة المستويات، مشيرا إلى أن صندوق الأقصى الذي خصص له مبلغ 150 مليون دولار من شأنه دعم صمود المقدسيين والمشاريع التنموية في القدس الشريف.
وشدد على أن كافة إجراءات إسرائيل لتهويد المدينة المقدسة لن تنجح لأن ما بنى على باطل فهو باطل وفاسد ولن يصمد، ودعا إلى وحدة فلسطينية شاملة في مواجهة المخاطر التي تهدد قضية الشعب الفلسطيني وحريته ودفاعه عن حقوقه بما في ذلك القدس.

 

 

 التعليقات: 0

 مرات القراءة: 2971

 تاريخ النشر: 14/10/2008

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 40

: - عدد زوار اليوم

7449469

: - عدد الزوار الكلي
[ 39 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan