::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> دراسات وأبحاث

 

 

أثر انحراف العقيدة على الأمن النفسي والسلوك الاجتماعي

بقلم : د. مرهف عبد الجبار سقا  

 

من الدراسات النفسية في القرآن الكريم

أثر انحراف العقيدة على الأمن النفسي والسلوك الاجتماعي

د. مرهف عبد الجبار سقا

دكتوراه بالتفسير وعلوم القرآن

مدخل:

لقد اتسمت دراسة علماء النفس للشخصية بالنقص وعدم وجود نظرة كلية لتركيبته الإنسانية الفطرية؛ لأنهم اقتصروا في تحليلهم ودراستهم للشخصية على جوانبها البيئية والوراثية والثقافية والاجتماعية والفردية، وأهملوا الجانب الروحي والعقدي في تكوين الشخصية وأثره في سويتها في تحقيق التوازن والأمن النفسي في تلك الشخصية، حيث نظروا إلى الشخصية باعتبارها الأبنية والعمليات النفسية الثابتة التي تنظم خبرات الفرد، وتشكل أفعاله واستجاباته للبيئة التي يعيش فيها؛ والتي تميزه عن غيره من الناس، ويقسمون الشخصية على ذلك إلى: شخصية سوية وشخصية غير سوية، منكرين الأثر العقدي في بناء النفس الإنسانية وتكوين الشخصية السليمة، فكانت نتائج أبحاثهم عن الإنسان مبتسرة ومتناقضة وتفتقد التكامل العلمي.

لكننا نجد القرآن الكريم يهتم ببيان مكونات الشخصية وسويتها وأمنها من جميع الجوانب ويركز بالأخص على الدور العقدي في بلورة الشخصية وأمنها وسلوكها، وسنجد مثالاً لذلك من خلال تناول هذه الآيات من سورة النحل، وهي قوله تعالى:

)وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ(56)وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ(57)وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ(58)يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ(59)(.

نحن أمام آيات تصف حقيقة تاريخية، ونمطاً سلوكياً ذا مرجعية عقدية، تصور لنا الحالات النفسية التي يعيشها هؤلاء المنكرون المستكبرون الجاحدون؛ ليكونوا أنموذجاً حياً لتوصيف الحالة النفسية لكل مخالف للفطرة من حيث اتصافها أنها غير صحيحة نفسياً، وغير سليمة عقلياً، وبالتالي حصل من صاحبها هذا السلوك المتعجرف المتناقض.

فأول سلوك عجيب متناقض سلكه أولئك القوم: ذكره تعالى في قوله: )وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ(، إذ جعلوا في أموالهم حقاً للأصنام التي لم ترزقهم شيئاً، ولا تضرهم ولا تنفعهم، كما قال تعالى: )وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُواْ هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا ..([الأنعام:136].

عن قتادة قال: (وهم مشركو العرب، جعلوا لأوثانهم نصيباً مما رزقناهم، وجزءاً من أموالهم يجعلونه لأوثانهم)([1])، والتناقض في سلوكهم هذا من جهتين:

إحداهما: أنهم يجعلون نصيباً من الحرث والأموال لجماد لا حول له ولا قوة؛ خوفاً من ضره وتقرباً من نفعه.

والثاني: أنهم يعطونهم هذا النصيب من رزق الله تعالى المنعم عليهم كل نعمة ظاهرة وباطنة، فبدل أن يشكروه؛ أشركوا به وشكروا من لا يضر ولا ينفع.

والسلوك الثاني الذي سلكوه هو التبرير لما يفعلونه من خلال اختلاق الحجج والمسوغات لإشراكهم بالله، المشار إليه في قوله تعالى: )تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ(، فالقسم بالتاء "يختص بما يكون المقسم عليه أمراً عجيباً ومستغرباً، .. فالإتيان في القسم هنا بحرف التاء مؤذن بأنهم يُسألون سؤالاً عجيباً بمقدار غرابة الجرم المسؤل عنه"([2])، وهو أنكم )تَفْتَرُونَ( أي تختلقون الحجج والتبريرات لما تفعلون وتقولون بأن هذه الجمادات آلهة، وأنكم ما تعبدونها إلا لتقربكم من الله زلفاً، "والإتيان بفعل الكون وبالمضارع للدّلالة على أن الافتراء كان من شأنهم، وكان متجدداً ومستمراً منهم، فهو أبلغ من أن يقال: عمّا تفترون، وعمّا افتريتم"([3]).

والتبرير سلوك يتبعه ضعيف الشخصية، ضعيف الحجة، مضطرب التفكير، غير متصف بالصحة النفسية.

السلوك الثالث: يتمثل في اعتقادهم، - وتناقض ذلك مع رغباتهم - وذلك في قوله تعالى: )وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ(.

 وفي هذه الآية بيان لثلاثة أمور أساسية:

 إحداها: اعتقادهم بأن الملائكة بنات، إذ الجعل هنا أعم من كونه بالقول([4])، فهو اعتقاد وقول، قال تعالى: )وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا([الزخرف:19].

 والثاني: باعتقادهم نسبتها لله تعالى؛ حيث أنهم زعموا أن الملائكة بنات الله من سروات([5]) الجن، كما دل عليه قوله تعالى )وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا( [الصافات:158]، وكان هذا اعتقادَ كنانة وخزاعة من العرب([6]).

الثالث: رغبتهم في ذريتهم أن تكون ذكوراً فقط؛ لأن ذلك محل شرف ورفعة وقوة لهم، مع اعتقادهم نسبة البنات لله تعالى.

و تناقض تفكيرهم مع سلوكهم واعتقادهم، دليل واضح على قصورهم العقلي واضطرابهم الفكري.

فنزه الله تعالى ذاته العظيمة بقوله: )سبحانه( عما ينسبه المشركون من جعلهم لله تعالى البنوة أساساً([7]).

ثم ذكر الله تعالى أن الواحد منهم لا يرضى لنفسه بالبنت، فكيف يرضهن لله تعالى، فقال عز وجل فاضحاً لهم: )وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ(، عن ابن عباس قال: (يجعلون لَهُ البنات، يرضونهن لَهُ ولا يرضونهن لأنفسهم، وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إِذَا ولد للرجل منهم جارية أمسكها عَلَى هون، أو دسها في التراب وهي حية)([8]).

فالآية تخبر أن هؤلاء الذين نسبوا البنت لله سبحانه على سبيل البنوة، وهم يعتقدون بوجوده رباً، ترى أحدهم إذا أعلم بولادة الأنثى له؛ صار وجهه كل يومه كئيباً قد غمَّ، وحاله: أنه يخفي الغيظ الذي ملأ كيانه وقلبه، وانتشر في أعضائه؛ يؤثر الانكفاء عن الناس والابتعاد عنهم لاعتقاده بسوء العار الذي لبسه، ولذلك فهو يحتار فيما يفعل، ويضطرب في حكمه، وتراه حائراً ثائراً يضرب الكف على الكف ويترنح متردداً في شأنه، ويحدث نفسه يقول: أَأُبقي هذه البنت حية حبيسة عندي، وأقيم على الذل والهوان الذي أصابني وتتحدث عني العرب؛ أم أدفنها في التراب، لأخفي هذا العار، وبذلك يبقى رأسي مرفوعاً عزيزاً.

 )ألا ساء ما يحكمون( وما ذلك إلا لأنهم بلغوا من كراهة البنت أعظم الغايات؛ هم أنفسهم يجعلون ما هذا شأنه من الهون والحقارة لله سبحانه وتعالى وهو المتعالي عن الصاحبة والولد )أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ( [الصافات: 151 -154].

هذه الآيات توجب على المختصين في علم النفس أن يجعلوا الجانب العقدي في صميم دراسة الشخصية الإنسانية والصحة النفسية، وأن يركزوا على أثر الاعتقادات الفاسدة في سلوك صاحبها وصحته النفسية والعقلية.

 فالناظر في الأنماط السلوكية التي ذكرها القرآن لمختلف فئات الناس؛ يجد أن القرآن يركز على الدور العقدي لدوافع السلوك، وبلورة هذه العقيدة لأعراف الناس وتقويمهم، وتقرير الأسلوب الأمثل لحياتهم، كما ويصور القرآن الحالة النفسية الداخلية لمكونات الشخصية بناء على اعتقاد صاحب هذه الشخصية.

 فالآيات هنا تنكر نمطاً سلوكياً واجتماعياً كان موجوداً في عادات بعض العرب في الجاهلية، وبقي إلى أول زمن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فتُصوِّر الانفعالات النفسية لهم، وأثرها على سويتهم الشخصية والسلوكية، في سياق عقدي وقالب بياني ذي دلائل نفسية، وهو ما يتعارف عليه في علم النفس بالموقف النفسي(([9])).

"فالانحراف في العقيدة – كما تبينه الآيات - لا تقف آثاره عند حدود العقيدة، بل يسري في أوضاع الحياة الاجتماعية ويدخل ضمن تقاليدها، لأن العقيدة هي المحرك الأول للحياة، سواء ظهرت أو كمنت...ومن هنا فإن انحراف الجاهليين عن العقيدة الصحيحة سول لهم وأد البنات أو الإبقاء عليهن في الذل والهوان من المعاملة السيئة والنظرة الوضيعة"([10]).

وهكذا فاسوداد الوجه، وحالة الكظم: انفعالات محرقة ودوافع قوية لطبع عدواني، والتواري عن الناس وحديث النفس فيما يقوم به من سلوك، ما هو إلا ترجمة لاضطراب في الشخصية والبنية النفسية، وفقدان السيطرة على هذه الانفعالات وعدم تحكيمها للفطرة الربانية ينشأ عنها الفعل الإجرامي: الوأد، أو جريمة اجتماعية: إهانة البنت وإذلالها، وينعدم بذلك الأمن النفسي، والأمن الاجتماعي والبيئي.

علماً أن هذه الدوافع والانفعالات والسلوكيات الفاسدة والمنحرفة والمتطرفة؛ ليست قاصرة على مشركي العرب وأبناء جاهليتهم، بل هي مثال لكل من يخالف الفطرة الربانية، ويعتقد عقائد فاسدة، حيث إن أثر اعتقاده الفاسد لا محالة سيظهر في سلوكه على نمط إجرامي في حق نفسه أو في حق الآخرين، وواقعنا الذي نعيشه أكبر برهان على ذلك كله، فنسب انتشار الجريمة في أرقى بلاد العالم مدنية ورفاهية لا تليق بالحالة الاجتماعية والبيئية والرفاهية التي يتلقاها مواطنو تلك البلاد، وما كانت هذه الجرائم لتزداد لولا الأثر العقدي الفاسد على سوء حال المجرمين إلى الشذوذ والانحراف.

 ولو ألقينا نظرة إلى نسب الانتحار ـ مثلاً ـ في الدول التي انحرفت عن الفطرة لتجلت لنا حقيقة المواقف النفسية لهؤلاء المخالفين للفطرة الربانية الطاهرة.

وهذه الآيات أيضاً تبين للمختصين في الإرشاد النفسي - في السجون أو المدارس - الطريق القويم لتعديل سلوك التائهين والمنحرفين، بأن يعتنوا بالجانب العقدي الذي يؤسس مبادئ الصحة النفسية وتوازن الشخصية الإنسانية لهؤلاء.

كما تبين هذه الآيات أن الحل الأنسب لرفع الظلم عن المرأة في هو تصحيح العقيدة والتزام الشريعة، لأن أبرز جوانب العقيدة الإسلامية يتجلى بتصحيح تصور الإنسان لنفسه، واستشعاره أنه مخلوق مملوك لله تعالى لا يحق له أن يتصرف في نفسه أو في غيره كما يريد، وأن الناس في الخلق سواء وفي حق الحياة سواء والله أعلم.

 



([1])  ـ أخرجه ابن جرير 17/226 ، وأخرجه أيضاً عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، انظر الدر المنثور4/135.

([2])  ـ التحرير والتنوير 14/181.

([3])  ـ التحرير والتنوير 14/182 .

([4])  ـ انظر: أبو السعود 5/121، وفسر الجعل في التحرير والتنوير 14/182 بالقول.

([5])  ـ أي أن الملائكة أتت من ظهور الجن، والسروات الظهر انظر القاموس المحيط مادة سرو.

([6])  ـ انظر: البغوي 5/24، القرطبي 10/77، الرازي 20/44، زاد المسير 4/334.

([7])  ـ انظر الرازي 20/44، أبو السعود 5/121 .

([8])  ـ أخرجه ابن جرير 17/228 ط الرسالة، وابن المنذر وابن أبي حاتم (13397)، وابن مردويه، انظر: الدر المنثور 4/135. كما ورد أن قيس بن عاصم وارى ثمان بنات في الجاهلية وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتق عن كل بنت منهن نسمة أخرجه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح انظر: مجمع الزوائد للهيثمي 7/238، والإصابة لابن حجر 3/353 ط دار صادر

([9])  ـ والموقف في الحياة النفسية هو مجموعة من العوامل الانفعالية التي تجعل صاحبها يقوم بنوع مركزي من السلوك تدور حوله تلك الانفعالات بجوانبها الإيجابية والسلبية، فالموقف في الدراسات النفسية يتضمن ثلاثة عوامل متفاعلة: أ ـ النمط السلوكي وما خلفه من دوافع خاصة تؤثر في نوعية السلوك ودرجته.

ب ـ الإنسان نفسه في مجموعه ككل في أبعاده التكوينية.

ج ـ المحيط البيئي بكل مقوماته المتعددة ولا سيما المجال النفسي الاجتماعي الذي يعيشه ذلك الإنسان.

انظر: لمحات نفسية في القرآن الكريم د عبد الحميد محمد الهاشمي صـ128،ط رابطة العالم الإسلامي من سلسة دعوة الحق العدد 11 السنة 1402 هـ .

([10])  ـ ظلال القرآن 4/ 2177.

 

([1])  ـ أخرجه ابن جرير 17/226 ، وأخرجه أيضاً عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، انظر الدر المنثور4/135.

([1])  ـ التحرير والتنوير 14/181.

([1])  ـ التحرير والتنوير 14/182 .

([1])  ـ انظر: أبو السعود 5/121، وفسر الجعل في التحرير والتنوير 14/182 بالقول.

([1])  ـ أي أن الملائكة أتت من ظهور الجن، والسروات الظهر انظر القاموس المحيط مادة سرو.

([1])  ـ انظر: البغوي 5/24، القرطبي 10/77، الرازي 20/44، زاد المسير 4/334.

([1])  ـ انظر الرازي 20/44، أبو السعود 5/121 .

([1])  ـ أخرجه ابن جرير 17/228 ط الرسالة، وابن المنذر وابن أبي حاتم (13397)، وابن مردويه، انظر: الدر المنثور 4/135. كما ورد أن قيس بن عاصم وارى ثمان بنات في الجاهلية وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتق عن كل بنت منهن نسمة أخرجه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح انظر: مجمع الزوائد للهيثمي 7/238، والإصابة لابن حجر 3/353 ط دار صادر

([1])  ـ والموقف في الحياة النفسية هو مجموعة من العوامل الانفعالية التي تجعل صاحبها يقوم بنوع مركزي من السلوك تدور حوله تلك الانفعالات بجوانبها الإيجابية والسلبية، فالموقف في الدراسات النفسية يتضمن ثلاثة عوامل متفاعلة: أ ـ النمط السلوكي وما خلفه من دوافع خاصة تؤثر في نوعية السلوك ودرجته.

ب ـ الإنسان نفسه في مجموعه ككل في أبعاده التكوينية.

ج ـ المحيط البيئي بكل مقوماته المتعددة ولا سيما المجال النفسي الاجتماعي الذي يعيشه ذلك الإنسان.

انظر: لمحات نفسية في القرآن الكريم د عبد الحميد محمد الهاشمي صـ128،ط رابطة العالم الإسلامي من سلسة دعوة الحق العدد 11 السنة 1402 هـ .

([1])  ـ ظلال القرآن 4/ 2177.

 التعليقات: 1

 مرات القراءة: 3862

 تاريخ النشر: 18/11/2008

2008-11-21

السيد

السلام عليكم مشكور حضرة الدكتور على هذا المقال الرائع الذي خطته أنملك

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 832

: - عدد زوار اليوم

7465371

: - عدد الزوار الكلي
[ 56 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan