::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قطوف لغوية

 

 

ماذا فعل بنا الدم ؟؟!!

بقلم : مكارم زرزر  

ماذا فعل بنا الدم ...

بين هواجسي وأحلامي ودفاتري وأقلامي وريشتي وألواني ..

ينزف جرح ..

أي شيء نفعله به وله ، أنحضر له الطبيب ؟ ولكن ليس من طبيب يداويك ويداوينا..

لعلنا لم نعد نؤمن بالعلاج والدواء !!

وماذا فعل دمكم بي ؟! عكر صفوة حياتي فوقف في وجه رفاهيتي وخرب عليَّ طقوسي المعتادة وجعلني أخجل من نفسي ، تراودني هذه المشاعر عندما أكون وجهاً لوجه أمام جوعكم وبردكم وقوتكم وأغار من إيمانكم الذي يعكس مدى كفري وجحودي ..

 أأستزيد من إيمانكم إيماناً لي ، أيحق لي أن أحمل همكم على ظهري؟؟  أن أضعكم سؤالاً كبيراً في رأسي الصغير ؟؟

أخشى أن يتحول إلى سؤال بلا جواب.. وحلم بلا نوم.. وبكاء بلا دموع بلا عيون ..

كيف لي أن أكون معتدلة بلا جنون..  كل شيء يدفعني  إلى الجنون .. دمكم موتكم .. قضيتكم قضيتنا نحن وأنتم أمتنا وما يحاك لها وما يراد بنا ؟!!

أضعت انتمائي لكني وجدته عندكم ، وجدته قوياً بالأمل صلباً بالإيمان.. شهماً حنوناً عظيماً شفافاً راقياً حضارياً .. هو انتمائي للإسلام ..

وأدركت بكم كيف أنه ليس كل ما يلمع ذهباً، وأن النار وحدها هي من تعطي للذهب بريقه ...

فمرحباً بناركم.. مرحباً بكم فوق ظهري وفي رأسي وبين أصابعي.. ولوناً جديداً جميلاً في لوحتي.. أحبكم وأدعو الله  لنا ولكم.. أن يمدكم ويحفظكم ويرحمنا ويرحمكم وهو نعم المولى ونعم النصير ..

 

 التعليقات: 2

 مرات القراءة: 3001

 تاريخ النشر: 08/01/2009

2009-01-24

الصبحين

الأخت مكارم: وشكراً للأخت سهير أن أومأت لنا بمشاركتها في التعليق على أنك أنثى ! اسمك سنحفظه جيداً لأنك ستكونين أحد أهم خمسة أمسكوا اليراع ، وكتبوا باللغة العربية..... أقرأ لكِ ؛ فأحس أنّ لديكِ موهبة غضة تنمو وتستنجد طالبة الرعاية؟ وموهبة بلا رعاية كشجر البعل ، فالرعاية هي التي تهذب وتشذب وتعتني وتسقي وتسمّّد وتكافح الطفيليات....الخ وهناك مؤسسات كثيرة تقدّم مثل هذه الرعاية ، وأفضل الرعاية ما قُدّم بشكل مستمر ومع بداية نشوئها، وهو أمر ملح وهام للغاية... ماكتبته عن فعل الدم : هو فيض عاطفة، وهي خاطرة متوسطة الجودة؛ لكنها تبشر بموهبة واعدة بالخير والعطاء المبدع المتميز... الآن يعاد تشكيل القناعات والثوابت ، ودم غزة هو الثمن الذي دفعته الأمة لعودة نهوضها: فرحم الله شهداءنا ، وعافى جرحانا، وألهمنا رشدنا لنكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا ، وهذه دعوة لكل القادرين على توثيق ما جرى بالقلم أو الريشة أو العدسة لإعادة إنتاج الحدث ضمن صيغ إبداعية! كيلا ننسى ولا ينسى أطفالنا ماحدث.. والله الموفق....

 
2009-01-08

سهير أومري / أشد على يديك

أخت مكارم سلمت يداك إنها كلمات رائعة ومؤثرة دخلت قلبي دون استئذان... وأود لو أقرأ لك المزيد... بصراحة لفت نظري تخصصك في كلية الفنون ما أحوجنا لمن يتخصص في هذا المجال من أصحاب المبادئ وأهل التقوى والعزائم فقد تغيب المسلمون وبصراحة عن العديد من المجالات في مجتمعاتنا العربية وهذه المجالات التي ربما كانت أكثر وسائل الدعوة تأثيراً.... أشد على يديك وأبارك همتك وأرجو أن تكوني من جنود الإسلام الذين يسدون في مجال الفنون فجوة عظيمة... فأنت على ثغر في اختصاصك ومجالك فهنيئاً لك وبارك الله فيك.

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 856

: - عدد زوار اليوم

7451109

: - عدد الزوار الكلي
[ 46 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan