::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قطوف لغوية

 

 

لكلّ من يحتفل بعيد الحبّ...

بقلم : المُحِبَّة لله (دعاء الأصفياء)  

أمَا زِلْتُمْ تُرِيْدُوْنَ الاحْتِفَالَ بِعِيْدِ الحُبّ؟!

بسم الله الرّحمن الرّحيم

والصّلاة والسّلام على رسوله الكريم

 

لكلّ من يحتفل بعيد الحبّ

ولكلّ من يحبّ الاحتفال بعيد الحبّ

ولكلّ من يضع في نفسه شأناً لعيد الحبّ

 

لقد أحببتم الاحتفال بعيد الحبّ.. وما أدركتم أنّه جاءنا من الغرب...

لقد أحببتم الاحتفال بعيد الحبّ.. وما دريتم أنّهم شغلوكم عمّا كان أولى انشغالكم به

 بدل الاحتفال بعيد الحبّ...

لقد أحببتم الاحتفال بعيد الحبّ.. وما عرفتم حرمة علاقات ستقودكم حتماً لغضب الرّب...

 

والآن.. وبعدما رأت أعينكم ما جرى في غزّة من حصار ودمار...

وبعدما شهدتم ما سبّبه المعتدون من قتل وتخريب للدّيار...

وبعدما علمتم أنّ هؤلاء الطّغاة يريدون أن يبيدوا غزّة وفلسطين

ليبيدوا بعدها أرض العرب والمسلمين

 

أما زلتم تريدون الاحتفال بعيد الحبّ؟!

 

أطفال غزّة على الأسِرّة، نائمون بعد الحرب

 وأنتم تحتفلون بعيد الحبّ؟!

أطفال غزّة ينتظرونكم لتخرجوهم من الحصار، وتزيلوا عنهم الألم والكرب

 وأنتم تحتفلون بعيد الحبّ؟!

أطفال غزّة أصبحوا أيتاماً، ولا يستطيعون رؤية الأمّ والأب

 وأنتم تحتفلون بعيد الحبّ؟!

أطفال غزّة لا يعرفون معنى الفرح أو اللّعب

 وأنتم تحتفلون بعيد الحبّ؟!

أطفال غزّة منذ سنين وحتّى اليوم، لم يحتفلوا بعيدٍ لما أصابهم من كرب

 وأنتم تحتفلون بعيد الحبّ؟!

فبالله عليكم.. بعد كلّ هذا.. وبعد حدوث هذا الخطب

 

أما زلتم تريدون الاحتفال بعيد الحبّ؟!

 

ربّما علمتم أنّ هؤلاء المجرمين يريدون أن يدمّرونا، بعد تحقيق هدفهم في تدمير فلسطين

لكن لتعلموا ما ينبغي عليكم أن تعلموه:

كيف سيتمكّنون من تدميرنا دونما تعب أو نصب؟؟؟

 

من أجل هذا أهدوا إلينا عيد الحبّ

 

 

 التعليقات: 2

 مرات القراءة: 2732

 تاريخ النشر: 13/02/2009

2009-02-15

الصبحين

نعم ! سنظل نحتفل بعيد الحب ؛ لكن ليس في الرابع عشر من شباط ، بل في كل يوم ، وسنكرسه نهجاً في سلوكنا ، وعقيدة أبنائنا ...... ليس بالأسلوب الذي يتم تصديره لنا ؛ بل بالأسلوب المبدع الذي علمنا إياه سيدي رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ونهج صحابته الكرام ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ وما ضر أن يذبح أهلنا في غزة العزة ؟ ونبقى متحابين !....

 
2009-02-14

بتول : B

لقد نسي البعض أسمى أنواع الحب، وهو حب الله سبحانه وتعالى، سمعت عن حديث قدسي، والله أعلم بصحته: (يا ابن آدم: أنا لك محب، فبحقي عليك كن لي محباً). اللهم اجعل حبك وحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أحب شيء إلى قلوبنا.

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 497

: - عدد زوار اليوم

7446771

: - عدد الزوار الكلي
[ 51 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan