دعاء الطيان_الكويت

السلام عليكم الحمد لله رمضان في هذا العام كان متميزاً مختلفاً وهذا فضل من ربي وكل عام وأنتم بألف خير أعاده الله علينا باليمن والبركة

أختكم في الله

بسم الله الرحمن الرحيم ، {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} (8) سورة آل عمران . مهما عملنا واجتهدنا في العمل لا نزال مقصرين في جنب الله عز وجل لكن نرجو الله ان يتقبل منا ومنكم أحسن ما عملنا وأن يتجاوز عن سيئاتنا إنه كريم جواد . أما عن المسلسلات خلّصنا الله عز وجل منها بفضله وكرمه منذ زمن وأبدلنا خيرا منها ، فله الحمد والشكر . واعلموا إخوتي من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه . ولن ننسى أن الله هو الرقيب علينا ، فلن أقيّم نفسي وعملي ولكن كل ما أعرفه أني أشعر بالوحشة على الشهر المفقود فلا أوحش الله منك يا رمضان ! فأسأل الله جل وعلا لنا ولكم أن يثبتنا بالقول الثابت وكل عام ورسالتي والقائمين عليها والمسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها بألف خير والسلام عليكم ورحمة الله

أبو ضياء

الحمد لله هذا العام قاطعت التلفزيون ولم أشاهد إلا باب الحارة، والله يعفو عنا.

محب كريم

صراحة قصرنا بحق رمضان هانت والآن ساعات لعيد الفطر الحمد لله ولكن أين الصلاوات والزكاة والرحمة والمودة والإلف الذي قدمناه للفقير ونحن فصرنا بحق ربنا تعالى نوجوا التقبل والعفو والغفران.....

دعاء الأصفياء

السّلام عليكم .. صدق الأمين (ص) .. من لا ينطق عن الهوى : " لو يعلم العباد ما رمضان لتمنّت أمّتي أن يكون السّنة كلّها " صحيح ابن خزيمة ... صدقت يا حبيبي ، فليت ذلك يكون ! سأحاول تقييم عملي في الشّهر العظيم عن طريق مقارنة حالي بأحوال غيري من المسلمين ، فلو نظرت إلى حال من هم دوني ؛ أظنّ أنّني أنجزت إنجازاً عظيماً ، وفي الوقت نفسه بالنّظر إلى حال من هم أرقى منّي ، أوقن أنّ همّتي كانت ضعيفة جدّاً نسبة إلى نشاطهم . لكن نحسن الظّنّ بالرّحمن ، ونرجوه أن يتقبّل منّا ، مع الاحتهاد أكثر وأكثر ، والاستمرار بذلك لما بعد رمضان .. وقد أعجبتني كلمة لأحد العلماء الأفاضل حفظه الله في الحثّ على متابعة الصّيام بعد رحيل رمضان : " في أوّل أيّام العيد لا يفطر إلا فمك " .. وأجمل ما قرأت في القضيّة المطروحة " إذا راقبت الله تعالى فاعلم أنك ناجح في مدرسة رمضان " .. فمراقبة الله تعالى فعّالة جدّاً .. وتوصلنا لمرتبة الإحسان .. اللّهمّ أكرمنا ببلوغها .. كلّ عام وأنتم والمسلمون وإخواننا في فلسطين بألف خير .

حسن

والله إننا قصرنا في رمضان ... وقصرنا كثيراً ... ونسأل الله أن يسامحنا ويغفر لنا ويعفو عنا ويهدينا ... وأن يعيد علينا الشهر الفضيل بكل خير ان شاء الله ...

علا صبَّاغ

أيام ويودعنا رمضان عسانا نلقاه السنة القادمة ونحن ضيوف الرحمن في مكة إن شاء الله.. أما عن العلامة التي أستحقها فأظن أني أنجح ولكن ليس بجدارة! ولكن نطمع بكرم الله وننادي باسمه العفو الكريم فهذا آدم عليه السلام يقول في دعائه : ( قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف/23 وهذا نوح عليه السلام يقول : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ) هود/47 وقد علَّمَنا نبينا صلى الله عليه وسلم لغة التذلل والخضوع ، والاعتراف بالذنب في الدعاء: عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : ( أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَعْتَرِفُ بِذُنُوبِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، لَا يَقُولُهَا أَحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ إلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ولا يَقُولُهَا حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ إلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ )..

مروة

الله يعغو عنا ... قصرنا في رمضان كتير .

العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان