بيان الغبرة

سهير الغالية سامحيني يا عزيزتي فأنا مقصرة في فتح النت واليوم فقط حتى قرأت مقالتك وعلمت ما جرى... أختي الغالية لا أعتقد أنك بحاجة لتشجيع لتمضي في تحقيق هدفك فأنت من كنت تشجعينا دائماً على الثبات والتمسك بالأهداف وإن ما جرى معك لا أراه إلا خيرا كبيراً تابعي يا عزيزتي السير نحو تحقيق هدفك الكبير في نشر الخير ومحاربة الباطل وإنني لاأزال أذكر بسمتك الرائعة التي كنت تنيرين بها صباحنا والتي كانت زادك دائماً في وجه كل المصاعب التي مررت بها فلا تتخلي عنها أبداً فيها تكيدين عدوك وتحيين بها الأمل في قلوب من حولك... اختي الغالية سامحيني على تقصيري في التواصل معك وتقبلي مروري مع خالص حبي.

سهير أومري

أشكر موقع دار الثقافة والتراث متمثلاً بمدير الموقع الشيخ خضر شحرور على تفاعله مع الموضوع ونشره في موقعهم جزاه الله عني كل خير كما أشكر الأخت هنادي الشيخ نجيب على مداخلتها وأقول لك شكراً لك على هذه الثقة وإنه لا مانع لدي من تقديم أي مساهمة من شأنها الرقي بأجيالنا إلى مكان نطمح لو كنا نحن فيه كما نمح أن نرى أبناءنا فيه يسرني لو ألتقيك أو نتحاور على النت ولك مني كل الاحترام والتقدير sohersoso@gmaill.com

هنادي الشيخ نجيب-إعلامية من لبنان

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وقدوتنا وقائدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه واتباعه ومن والاه وبعد أختي الكريمة سهير اومري حفظك الله ورعاك فإنه لا يخفى على احد ممن يعيش عصرنا العجيب ويرى فيه كل غريب ان الإعلام اليوم هو صوت من لا قيم لهم ولا مبادئ-إلا من رحم ربنا،وهم ندرة_فليس مستغرباً ان يستولى على إنجازات أصحاب العقول المتفتحة الواعية وأولي الفكر المستنير الوقاد زمرة من المستغربين الذين لا يألون جهداً في تعميم نموذج الإنسان الغربي الفاسد المتحرر من كل ضابط سواء اكان اخلاقي أم ديني ام اجتماعي !!!لكننا مع هذا الوضع الصعب لن ندع الامل والثقة واليقين بالله تعالى وهو القائل جل وعلا:(هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً) هذا يقيننا وهذه رسالتنا وهذا طريقنا ،وانا بدوري ادعوك اختي الكريمة ان تشاركينا مشروعنا الإعلامي الشبابي الذي صدر قبل عدة أشهر وهي مجلة اسمها (غدي) تدور مع الإسلام اينما دار وتتوجه إلى شريحة الشباب مخاطبة فيهم العقل والروح ومقدمة لهم يد العون لينهضوا بمسؤولياتهم ويقوموا بما عليهم في سبيل نهضة الامة من خلال بناءشبابها :عصب قوتها وعقلها المفكر وزندها الفاعل وروحها المتوفزة الطموحة،وذلك من خلال مقالاتك القيمة والنافعة التي تدعم الإعلام الإسلامي وتشد من عضده للوصول إلى الهدف المنشود.إنها دعوة مواجهة الإعلام بإعلام مضاد نسال الله ان يسدده ويجعل منه منارة هدى وعلم،انتظر ردك،لا فض فوك ولا أسكت قلمك ودمت بخير

سهير أومري

أخوتي الأعزاء: إنني أعتز بكلماتكم وأفتخر بها وأشكر لكم مساندتكم لي وتشجيعكم إياي وهذا إن دل فإنما يدل على مدى وعيكم وإدراككم لدور الإعلام في رفعة الأمة ورقيها أو اندثارها وتلاشيها.... وإن ما جرى بكل ما فيه من سلبيات عندما نشر ذاك المقال المشوه وبكل ما فيه من إيجابيات بوقوفكم معي وتشجيعكم لي إن كل ما جرى جعلني أكثر تمسكاً بهدفي وأكثر إصراراً على المضي فيما أطمح إليه ولا أخفيكم فقد جعلتني هذه المحنة أعيد حساباتي وأقف مع نفسي لعلها تكون وقفة لانطلاقة جديدة أسال الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم كما وأشكر موقع رسالتي متمثلاً بالسيد المشرف العام على ما كان منه من تعاطف وتفاعل مع الموضوع والمبادرة إلى نشر هذا الرد أسأل الله تعالى أن يجزيه عني خير الجزاء كما وأشكر إدارة التحرير الكريمة... أما بالنسبة لما قلتِه أخت علا صبَّاغ: فأقول لك إن المواقع التي نشرت المقال المشوه أكثر بكثير من أن يحاط بها إنها يا عزيزتي بالمئات ولقد حاولت الدخول على بعضها وإضافة اعتراض من خلال مداخلات القراء أما موقع القناة المذكور فقد دخلت إلى صفحة المقال نفسها وأدخلت اعتراض ولكنه لم يُفعَّل كما قمت باشتراك في المنتديات والمدونات وأضفتُ هذا المقال 3 مرات وفي كل مرة كانوا يحذفونه أما بالنسبة للنشر في موقع رسالتي فالمهم يا أخيتي أن يتم نشره في صفحات الويب كي تكون إمكانية ظهوره في صفحات البحث عند البحث عن أيٍّ من الكلمات الواردة وخاصة أنني جعلت عنواني هذا يشبه إلى حد ما عنوان المقال المشوه مما يجعل إمكانية ظهور المقالين معاً أثناء البحث، كما وأشكر الدكتور أحمد خيري العمري على نشره المقال في موقعه جزاه الله عني خير الجزاء لتعاطفه وتفاعله ولقد أعلمني البارحة أن عدد قراءات هذا المقال في موقعه قد بلغت أكثر من 700 قراءة كما سرتني مداخلة على موقعه من أحد الأخوة أنه كان قد قرأ مقال الmbc في صحيفة جزائرية مطبوعة ثم وجد الرد هنا لقد سرني كلامه جداً.... وفي الختام أقول: إن ما جرى مضى ولكنه كان درساً عملياً نرى من خلاله حال إعلامنا العربي اليومي، ماذا ينشر وماذا يروج؟ كما نرى نوع الإعلام الرائج ودوره في تكوين ثقافة الأمة وتكوين ملامحها الحالية وملامحها القادمة.

منار العقاد

لأختي الكريمة .. إن دل هذا فإنه يدل على أن الحق والخير آت لا محالة ، وهذا يشعرنا بمسؤولية كبيرة تجاه الأسرة وما يمكن أن نقدمه لها فيما ينفعها في الدنيا والآخرة . بارك الله لك يا أختي وأيدك بنصره

ندى -سورية

السلام عليكم ورحمة الله من إحدى علامات يوم القيامة الصغرى كما أخبرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه (أن تكون الأمانة مغنما) وان الأمانة الأدبية بالطبع شكل من أشكال الأمانة. عزيزتي سهير لا تحزني لما حدث معك ،فان قنوات ال mbc بأكملها تبث بسمومها لأبناء الوطن العربي كافة ولا أستغرب من موقعها مثل العمل المشين . وقد قرأت ما كتبوا وكيف حوروا مقالك . ولكن بعد قراءة التعليقات وجدت معظمها ينم عن شخصيات سطحية متعلقة بشكل خيالي بأبطال مثل تلك المسلسلات .وهذا ما دعا الموقع إلى انتقاء ما يوافق أهواء هكذا شخصيات ، لكي يشجعوهم على الاستمرار في متابعة هذه المسلسلات .عزيزتي سهير إن اقتباسهم هذه الجمل من مقالك هو من اكبر الأدلة على أسلوبك الرائع والمتميز في الكتابة لذلك ثابري والى الأمام في رسالتك الراقية الهادفة ،رعاك الله ووفقك .

أبو أنس ـ سوريا

لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم والقصد أن كثيرا من محطاتنا العربية أنشئت يا أخت سهير لتؤدي هذه المهمة نيابة عن أسيادها .. وما عليك إلا أن تخففي من مأساتك بقراءة مانشره المذيعون المستقيلون من قناة العربية شقيقة mbc من فضائح فحواها أنهم لا يدرون كيف تحرف الأخبار ومن هي الأشباح التي توجه المركب في آخر اللحظات ويكفيهم فخرا .. أقصد المحطات ..أنهم فقدوا مصداقيتهم ومشاهديهم من ذوي الفكر الناضج إنها لعبة الإعلام ( سحرة فرعون ) فلا تقلقي .. سحرة فرعون ( والإعلام سحر العصر ) لا يمكن أن يغلب إلا بإعلام يلقف ما يأفكون .. فمتى نمتلك عصا موسى عليه السلام ليخر السحرة ساجدين .. المسؤولية تقع على عاتق الإعلام ( الملتزم ) الذي حول فن الإعلام المؤثر إلى إذاعة مرئية أو محاضر وكرسي .. وكفى.. أخيرا .. تأملي كيف قرن الخالق عز وجل التواصي بالحق بالتواصي بالصبر فبينهما بلا ريب أذى وقلق وهجوم وتحريف وكل من يقول كلمة حق عليه أن يتوقع الويلات من هؤلاء التجار لهذا أمرنا بالتواصي بالصبر ..

بسمة

أخت سهير لقد قرأت لك في موقع سيريانيوز و أعجبت جدا بفكرك ... أنا لا أستغرب ماحدث .. و فعلا هناك الكثير ممن يحاول نشر السيء بتركيب كلمات نريد بها الخير .. ولكن لا بد للخير أن يعلو في النهاية .. وفعلا أسفي على جيل لايرى في أغلبه إلا القشور و لكن عندي يقين بالله عز وجل بأن هناك خيرا قادما .. أخت سهير الصواب والحق لا بد أن يفرضا نفسيهما في النهاية .. لك مني تحية احترام و حب ..

خلود إسماعيل معطي

هنيئاً لنا في الموقع الراقي رسالتي وأسأل الله لكم التوفيق وبارك الله جهودك أخت سهير وسدد قلمك وخطاك . أحيانا تقف الكلمات حائرة وصامتة أمام التعبير عن حالة استثنائية وأذكر أنني ليلة الجمعة عندما قرأت ماحدث معك تأملت الشاشة ملياً أفكر فيما يمكننا فعله أمام بشاعة الموقف وتذكرت حديثي في أحد الأيام مع الأستاذ محمد عدنان سالم مدير دار الفكر عندما كنا نتناقش عن ماحدث في غزة وعن تأثير الكلمة الطيبة وفاعليتها فقال لي بالحرف الواحد الصراع ياخلود بين الخير والشر سيبقى مستمراً وستعلو راية الخير في النهاية بصدق عزيمتنا وكلماتنا ..نعم يا سادة من اختار العمل بالقلم المعزز بالقيم والمبادئ لن يجزعه هنات الآخرين وتأويل المتكبرين بل لابد من أن يعلم بأن الطريق في نشر الفكر والصلاح محفوف بآلاف المتاعب وربما المصائب...بارك الله في قوة قلمك ونفع بنا جميعاً وأمدنا بالقوة فما نحتاج إليه حقيقة في هذه المواقف قوة من الله عزوجل تفوق ضعفنا البشري...

دعاء الأصفياء

السّلام عليكم* أختي سهير! لا بدّ من الرّدّ على هؤلاء ردّاً يخرسهم ويردعهم عمّا يقومون به من أعمال دنيئة. الّذي حدث أمر مؤسف حقّاً، والظّاهر لنا أنّهم استطاعوا باستغلال مقالك التّرويج لهذا المسلسل بشكل أكبر، لكن رغم ذلك فابقي يا أختي متيقّنة أنّ أمر المؤمن كلّه خير، وأنّهم لم يكونوا ليقوموا بهذا العمل ما لم يسمح الله لهم بذلك، ونحن لا ندري ما الحكمة الّتي من أجلها سمح الله لهم بهذا الاقتناص، فلعلّ ذلك يكون سبباً بحدوث خير بعده، فلا يعقل أن تقومي بعمل صالح تبتغين به وجه الله، ثمّ تنقلب النّتيجة على عكس ما تريدين، حاشا لله أن يخيّبك ما دمت تطلبين منه إعانتك على الإصلاح*

محمد قطيشات

يا أخت سهير أول شي بتمنى تعرفينا عالمواقع الي نشرتي فيها مقالاتك الرائعة لإنه فعلا مواضيعها قيمة وبتهمنا كثير وثاني شي لستي أنتي أول ولا آخر من وضعتهم مجموعة ال mbc ضمن قائمة المستهدفين في تشويه السمعة من العلماء والمجاهدي والمقاومين وكل من يشعر بالانتماء لهذه الأمة أو يشعر حتى بالضيق من أمريكا وإسرائيل وجرائمهم في عالمنا الإسلامي فكل هؤلاء مستهدفون. وينبغي أنا يزيدك هذا الابتلاء إصرارا على المضي في رسالتك الرائعة في ترشيد الإعلام العربي والإسلامي. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

موقع سند للأطفال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله والسلام عليكم ورحمة الله .... وبعد: فلا يظنن أحد أن الأمر مجرد تحوير للمعنى المكتوب, أو تدوير لمفهوم الجيد والرديء, بل الأمر أدهى من ذلك, ودأعى للوقوف على ذلك. فنحن لسنا أمام مؤامرة - كما أرى - لكننا أمام إشكالية عظيمة تقف حيرى أمام إشكالية أخرى. هاتان الإشكاليتان هما: (فساد الترويج الصالح) ويقابله (نجاح الترويج الفاسد). على الرغم من أن الإمكانيات الإعلامية الصالحة ليست بأقل دعماً وتمويلاً من تلك الفاسدة, لكنها عاجزة إلى الآن عن مواكبة الحدث, أو فهم ما هو حادث, ولا تزال تقبع في برجها العاجي بعيداً عن هذا المجتمع الذي أصبح الفساد يجري في عروقه وأعراقه. ورغم أني شبه متأكد أن الفريق الذي اشجعه سيخسر هذه المباراة, إلا أني سأجعه حتى صافرة النهاية. (رسالة خــاصة) : أختـاه جئتك حاملاً أشلائي .. وحملت صدق مشاعري وولائي نعم جئتك على بساط الألم السحري, والذي لا يزال يطيف بي أركان عرشك. وودت أن أقف هنا - بعد أن أصلي في محراب كلماتك الطاهرة .. جملتين, وأسلم يمنة وأقول (السلام عليكم ورحمة الله) ثم يساراً لأقول: (لاسلام من الله عليكم حتى يهديكم الله). اللهم إني أشهدك أنّني قرأت كثيراً للكاتبة "سهير أمري" وما رأيت فيها إلا الفضل والفضيلة والخصال النبيلة, نحسبها ولانزكي عليك اللهم أحدا ... اللهم أَمتك تطلب عونك .... اللهم فانتصر.

عامر أبو أنس - سوريا

السلام عليكم أختي الكريمة سهير ، ماذا تظنين من قناة تعهدت جميع المسلسلات التركية أن تفعل بمقالك ؟ إن هذه القناة مع احترامي لها تبحث عن مجتمع من التافهين لتعرض لهم التوافه وما أكثرهم، وإذا كانت مثل هذه الشخصيات مع احترامي لها هي قدوتنا فأننا اليوم (كما قال حمدي قنديل في برنامج قلم رصاص) إنتقلنا من أمة محمد إلى أمة مهند. وشكراً

علا صبَّاغ

السلام عليكم.. هل من المعقول أن تأخذ قناة مشهورة كلمات أو عبارات من مقالتك وتغيرها على الطريقة التي ترغب بها؟ ولكن ليست بعيدة على مثل هذه القناة.. ولكن ألم تفعلي شيئاً للتوضيح أكثر ولو كان بتعليق في المنتديات.. صوتك يجب أن يسمعه الناس بشكل أعلى.. وصوت الحق لا يعلى عليه.

مخلص

المؤمن الواثق من نفسه لا تضره الأراجيف ، وطالما أنك تعملين لله تعالى فلا تنظري الى الوراء

رامز-سوريا

السلام عليكم ورحمة الله الأخت سهير المحترمة ... جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبذول ... وأنا صراحة لا أستغرب ما يصدر من جهة اعلامية مثل MBC حيث أنه من الواضح للجميع التوجه العام لهذا القناة وبعدها كل البعد عن مافيه فائدة للمجتمع العربي و الاسلامي.. إلا أنك أضفت معلومة جديدة لنا هنا هي عدم توفر الحدود الدنيا المطلوبة من أخلاق المهنة عند هؤلاء. وشكرا

العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان