::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قطوف لغوية

 

 

رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

بقلم : جعفر الوردي  

يَـا سَيِّداً عَقِمَ الزَّمـانُ وأهلـهُ          أَنْ يُنْجِبُوا مَثَلاً لِشَخصِكَ فِي الوَرَى

حَاشَـا لِبطْنٍ أَنْ تَجُودَ بِمـا بِـهِ         جَادَتْهُ آَمِنـةٌ عَلى أَهـلِ الثَّـرى

في يَومِ مولِـدِكَ البريَّـةُ أَشـرقَتْ          وَعَلا بِها كُلُّ الفَخَـارِ وَأزهَـرَا

عَمَّتْ فَضَائِلُكَ العِبـادَ جَمِيعَهُـم         وَبِحُسنِ خُلْقِكَ في المكَارِمِ لَنْ نَرَى

أَنْتَ الإِمَـامُ الفَـذُّ في أخَلاقِـهِ           أَنتَ الكرِيمُ فَلا جَـوَادٌ أَو قِـرَى

وَصِفَـاتُكَ العُليـا تَجلَّتْ لِلدُّنَـى          فَإِذا بِـهِ البَـدرُ المـنِيرُ تَسَـتَّرَا

كَمُلَتْ مَحاسِـنُكَ العَظيمُـةُ كُلُّهَا       كَمُلَتْ فَلَن تَلقَى شِـهَابَاً مُسْـفِرَا

أَمُحمَّدٌ يَـا وَجـهَ خَيْرٍ جَاءَنَـا           تَـاللهِ فِيكَ إِلهُنَـا كَـم بَشـَّرَا

يَـا سَـيِّدَاً هُو لِلإِلَـهِ حَبِيبُـهُ            وَهُوَ الشَّفِيعُ لِمذْنِبٍ قَـد غَيَّـرَا

وإِذا دَهَى الخَطْـبُ العَظِيمُ فَأَحمـدٌ        باب الإلـه وجاهـه لن يخفـرا

لَا شَـافِعٌ إِلَّاكَ يُرجَـى يَومَهَـا          وَالرُّسْـلُ يَخشَـونَ الإِلَهَ الأكبرَا

يُنْجِيْ بكَ الرَّحمَنُ خَلْقـاً عُذِّبُـوا       فِي دَارِ شُـؤْمٍ حَرُّهَا قَد سُـعِّـرَا

خُـذْ يَا حَبيبُ مِنَ الجَحِيمِ خَلائِقاً      وَامشـِي الجنـانَ لِكي بِها تَتَطَهَّرَا

وَكَـذَا العِبَادُ المُحسـنُونَ رَفَعتَهُم        فِي مَقْعَدٍ صِـدْقٍ عَـلا وتَنَـوَّرَا

فَبِكَ الإِلـهُ عَلى الزَّمَـانِ تَفَضَّلا        فَالخيرُ أَنتَ بِلا شُـكُوكٍ أَو مِـرَا

إِنِّي أَيَـا مُختَـارُ أَرجُو نَظْـرَةً         في يَومِ يَنْسَـى كُلُّ عَبدٍ مَـا دَرَى

وَيُسَـاقُ كُلٌّ بِالفِعَـالِ لحِتْفِـهِ            والفِعلُ عِندِي حُبُّكم بِدَمِي جَرَى

أَدْرِكْ عُبَيـدَاً خَائِفَـاً مِن ذَنْبِـهِ          فَاللهُ خصَّك شـافِعَاً كي يَغْفِـرَا

فَاشْـفَعْ لَنَا مُتَكَرِّمَـاً يَا مُصْطَفَى        أَنْتَ الكَرِيمُ كَعَـارِضٍ قَد أَمْطَـرَا

هَذِيْ الُحروفُ إِلى الحبيْبِ تَقَدَّمَتْ        مِن مُفْلِـسٍ يَرجُو بِهـا أَن يُعْذَرَا

وَكَذَا الصَّلَاةُ مَعَ السَّـلامِ يحفُّهـا        لَكَ يَا أَسَـاسَ المَكْرُمَاتِ وجَوهَرَا

وَتَعُمُّ آلاً وَالصِّـحَابَ جَميعَهُم           وَكَـذا عِبَـادَاً مُؤمِنِينَ وجَعْفَـرَا

 التعليقات: 0

 مرات القراءة: 2886

 تاريخ النشر: 21/05/2009

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 638

: - عدد زوار اليوم

7447053

: - عدد الزوار الكلي
[ 52 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan