استقبله الرئيس الشيشاني .. مفتي سوريا يلقي خطبة الجمعة في مسجد غروزني
بقلم : هيئة التحرير
دعا سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى إلى تطوير وتوطيد التعاون والتضامن بين البلدان العربية والإسلامية ومع الشعب الشيشاني والجمهورية الشيشانية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من روسيا الاتحادية.
وقال سماحة المفتي خلال لقائه يوم الجمعة 25 أيلول 2009 مع الرئيس الشيشاني رمضان قادروف: إن سورية كانت من أوائل الدول التي وقفت في وجه الإرهاب والإرهابيين وحذرت العالم من أخطار الإرهاب، مضيفاً أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الناس والإيمان وانتشر في العالم بالحب والعلم والعمل.
من جانبه قال الرئيس قادروف خلال اللقاء إن الشعب الشيشاني مر بمرحلة صعبة وجرى اتهامه بالإجرام رغم انه ضحية هذا الإجرام مشيراً إلى أن الآلة الإعلامية الغربية المعادية لروسيا صورت ما يجري في الشيشان على انه حرب ضد المسلمين.
وأشار الرئيس قادروف إلى أن الشعب الشيشاني دافع عن مصالح روسيا بأجمعها وأعاد إلى الأذهان منع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف وسائل الإعلام الروسية من استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي قائلا: انه ليس هناك إرهاب ديني بل إرهاب إجرامي.
وكان سماحة المفتي أمّ المصلين في مسجد غروزني بحضور الرئيس الشيشاني وألقى خطبة الجمعة التي أكد فيها معاني الإسلام ومثله السامية بالتآخي بين الناس.
وخلال لقائه يوم السبت 26 أيلول 2009 في موسكو وزير الثقافة الروسي الكسندر أفدييف أكد صاحب السماحة أن سورية فتحت أبواب الثقافة التي تعطي المواطن السوري مساحة كبرى من العالمية في ظل الاحتفاظ بالهوية العربية. وقال: إن الدين واحد للجميع معرباً عن إعجابه بتعدد الثقافات في روسيا وعراقة الشعب الروسي.
بدوره أشار الوزير الروسي إلى دور الثقافة في تمتين ورفد الحضارة الإنسانية لافتاً إلى أهمية التبادل الثقافي بين سورية وروسيا وأعرب عن رغبته في زيارة سورية مهد الحضارة الإنسانية، وحضر اللقاء السفير السوري في موسكو الدكتور حسان ريشة.
وقد عاد سماحة المفتي إلى أرض الوطن مساء يوم السبت 26 أيلول 2009 بعد زيارة إلى روسيا استغرقت أربعة أيام شارك خلالها في المؤتمر الدولي:
((روسيا والعالم الإسلامي .. شراكة من أجل الاستقرار))
نقلاً عن موقع الدكتور أحمد بدر الدين حسون
|
التعليقات:
0 |
 |
|
|
مرات
القراءة:
3235 |
 |
|
|
تاريخ
النشر: 30/09/2009 |
 |
|
|
|
|
|
|
