كَتمتُ الحُبَّ في الأَحشَاءِ دَهرًا وفَاضَتْ عَبرةٌ كَشَفتْ سُتُورِي |
وقَالـتْ غَيـرَ نَاطِقـةٍ بِأنِّـي طَويتُ الحُبَّ مِن عَهدِ الظُّهُورِ |
مِنَ العَهدِ الَّذي أُخِذَتْ عَلينَـا عُهُودٌ كَالسُّيوفِ عَلى النُّحُورِ |
فَلا عَيـنٌ تَقـولُ ولا لِسَـانٌ فَمَأوى مَن يَبُوحُ إِلى القُبُـورِ |
وإِنِّي عَبرَتـي قَالَـتْ كَلامًـا فَهلْ لِي بَعدَ مَوتِي مِن نُشُورِ ؟ |
فإِنْ كَانتْ حَياتِي فِي مَـوَاتٍ فَقُولُوا لِلحَبيبِ عَلى جُذُورِي |
لَعلَّ الأَرضَ إِنْ شَمَّتْ هَـواهُ تَقُولُ لأَعظُمِي قُومِي فَثُـورِي |
فَتَسرِي الرُّوحُ فِي أَنحَاءِ جِسمِي فَأَمثُلُ بَين حِبِّي فِـي سُـرُورِ |