::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> مقالات متنوعة

 

 

بشائرُ الفتح.. منابرُ من نور وصلاح

بقلم : ملكة قطيمان  

 

صباح القدس.. لوحة إلهيّة ساحرة في مدينة اختصرت ألوانَ الحضارة في جنباتها، وتعانقتْ منازلها العتيقة لتحتضن قدس الإسراء والمعراج.. المسجد الأقصى المبارك..

في الصّباح يأتيك نسيمُها عليلاً يحكي لك عبق التّاريخ، لكنّ ذلك الصّباح لم يكن كغيره، تلك اللوحة شوّهتها أيدي الخبثاء، وذلك النّسيم أفسده دخانُ الحقد..

21/8/1969م كان ذلك الصّباح الحزين، عندما أفاق سكّان القدس في ساعة كانت نار المؤامرة تلتهم المسجد الأقصى، وكعادة العدوّ ادّعى أنّ شابّاً معتوهاً تسبّب في تلك الكارثة التي أتتْ على 1500 متر مربّع من مساحة المسجد الأقصى؛ فأحرقت مسجدَ عمر ومحرابَ زكريا ومقامَ الأربعين، وثلاثةَ أروقة ممتدة من الجنوب شمالاً مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، والسّقف الذي سقط على أرض المسجد، وعمودين رئيسيين، والقوسَ الحاملة للقبة، وأجزاء من القبّة الخشبيّة الدّاخليّة المزخرفة، والمحراب والجدار الجنوبيّ وتصفيح الرّخام، و48 شبّاكاً من الصُّواح (الجصّ) والزّجاج الملوّن، وسورة الإسراء المصنوعة من الفسيفساء التي تبتدئ من فوق المحراب وتمتدّ شرقاً، إضافة إلى السّجّاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنيّة.. وأحرقَ معه منبرَ نور الدّين، تلك القطعة الفنّيّة الرّائعة التي حملت في تفاصيلها حلمَ نور الدّين زنكي بتحرير بيت المقدس من الفرنجة، حلمُه الذي صار حقيقةً بعد عشرين عاماً.. نصرٌ حفظه التّاريخُ بتحرير النّاصر صلاح الدّين القدس عام 583هـ/ 1187م، ليعود المسجد الأقصى إلى أصحابه الذين تعهدوه بالتّطهير والصّيانة والتّرميم؛ فمنذ دخل النّاصر محرّراً بذل كلّ ما في وسعه لتحسينه ورصفه وتدقيق نقوشه؛ فأحضر من الرّخام ما ليس مثله، ومن الفصوص المذهّبة المصنوعة في القسطنطينية البديعَ والجميل، وجدّد صلاحُ الدّين محرابَ المسجد وزيّنه بالفسيفساء المذهّبة وفوق المحراب كتابةٌ نصها: "بسم الله الرّحمن الرّحيم. أمر بتجديد هذا المحراب المقدَّس وعمارة المسجد الأقصى الّذي هو على التّقوى مؤسَّس، عبدُ الله ووليُّه يوسفُ بن أيوبَ أبو المظفّر الملكُ النّاصر صلاح الدّنيا والدّين عندما فتحه اللهُ على يديه سنة 583هـ وهو يسأل اللهَ إدامةَ شكر هذه النّعمة وإجزال حظّه من المغفرة والرّحمة".

ولمّا أراد الملك النّاصر صنعَ منبر للمسجد كان منبرُ نور الدّين زنكي على وعد منذ عشرين سنة بالمجيء من مدينة حلبَ إلى القدس المحرّرة؛ ليتربّع في رحاب الأقصى.

صُنع المنبرُ من خشب أرزةِ لبنانَ المنقوش والمرصّع بالعاج والصّدف والأبنوس، ويُعدّ من أجمل منابر الدّنيا. حُفرت على جوانبه العباراتُ التّالية: "بسم الله الرّحمن الرّحيم. أمر بعملِهِ الفقيرُ لرحمتِه الذّاكرُ لنعمتِه المجاهدُ في سبيلِه المرابطُ لأعداء دينِه الملكُ العادلُ نور الدّين ذكر الإسلام والمسلمين ومُنصِف المظلومين من الظّالمين أبو القاسم محمود بنُ زنكي أبو سيف ناصر المؤمنين أعزَّ الله أنصارَه وأدام اقتدارَه وأعلى منارَه ونشر في الخافقين ألويتَه وأعلامَه وأعزَّ أولياءَ دولتِه وأذلَّ كفّار نعمتِه وفتحَ له وعلى يديه وأقرّه بالنّصر وارحمْه برحمتِك يا ربّ العالمين وذلك سنة 564هـ".  

وعلى يمين الخطيب من ناحية المحراب كُتبت الآية الكريمة: بسم الله الرّحمن الرّحيم ﴿ في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ% رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ﴾ النّور /36-37.

وعلى يسار الخطيب من الجهة الغربيّة: بسم الله الرّحمن الرّحيم ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ التوبة/18.

وحول المحراب كُتبتِ الآية الكريمة: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ الإسراء/1.

وآية أخرى: ﴿وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً﴾. الإسراء/2.

إذن.. هو الإيمان بالنّصر واليقين بالتّحرير، أبدعته إرادةُ القائد، وصنعتْه أيدي أمهر المختصّين؛ ليليقَ بهيبة المكان، وها هو ذا العماد الأصفهانيّ الّذي رافق النّاصر في أحداث كثيرة يروي لنا تفاصيل القصّة بأسلوبه الجزل والجميل في كتابه (البرق). قال العماد: "لمّا فتحنا القدس أُمر بتعمير المحراب وترخيمه، وتكميلِ حسنِه وتتميمه، ووضْعِ منبرٍ رسميٍّ في أوّل يوم قضى به الفرض، واحتيج بعد ذلك إلى منبر حَسَنٍ رائق، بحسنه لائق، وبجماله شائق، وبكماله فائق، فذكرَ السّلطانُ المنبرَ الّذي أنشأه الملكُ العادل نور الدّين محمود بن زنكي رحمه اللهُ لبيت المقدس قبل فتْحِه بنيّفٍ وعشرين سنة، وأودعه له من ذخائره عند الله حَسَنة، فأمر أن يكتب إلى حلب ويُطْلب، فَحُمِل وعُمِل، على ما أمر به وامتثل، فجاء كالرَّوْض النّضير، والوَشْي الحبير، عديم النّظير".

وكان من حديث إحداثه، ما ألهم الله نورَ الدّين رحمه اللهُ لارتياح خاطره إليه وانبعاثه، وقد أوقع في رُوعه من النّور الفائض من يَنْبوع ضلوعه أنّ البيت المقدّس بعده سيُفتح، وأنّ صدور المسلمين الحَرِجة لأجله ستُشْرح، وهو من أولياء الله المُلْهَمين، وعباده المُحَدّثين المُكْرَمِين، وكان بحلبَ نجّارٌ يُعرف بالأختريني من ضيعة تُعرف بأخترين لم يُلْفَ له في براعته وصنعته قرين، فأمره نور الدّين بعمل منبرٍ لبيت الله المقدّس، وقال له: اجتهد أن تأتي به على النّعْت المُهَنْدم والنّحت المهندس. فجمع الصُّنّاع وأحسن الإبداع، وأتمّه في سنين، واستحقّ بحسن إحسانه التّحسين، والنّاس يقولون: هذا أمرٌ مستحيل وحكمٌ ماله دليل، وذكرٌ جميل وأجرٌ جزيل لو كان إليه سبيل.......

ولم يزلْ لنور الدّين في قلبه من الدّين نور، وأثرٌ تقواه للمتّقين مأثور، أزهد العبّاد وأعبد الزّهّاد.... وقد نظر بنور الفراسة أنّ الفتح قريب، وأنّ الله لدعائه ولو بعد وفاته مجيب.... وشَمِلَتِ الإسلامَ بعده بركته، وخُتِمَتْ بافتتاح مُلْك صلاح الدّين مملكتُه، وهو الذي ربّاه ولبّاه، وأحبّه وحباه، وهو الذي سنّ الفتح وسنّى النُّجْح.

واتّفق أنّ جامع حلبَ في الأيّام النُّوريّة احترق، فاحتيج إلى منبرٍ يُنْصَب، فنُصِبَ ذلك المنبر.. ولمّا فتح السّلطان القدس تقدّم بحمله، وصحَّ به في محراب الأقصى اجتماعُ شَملِه، وظهر سرّ الكرامة في فوز الإسلام بالسّلامة، وتناصرتِ الألسن بالدّعاء لنور الدّين بالرّحمة، ولصلاح الدّين بالنّصرة والنّعمة".

ويتابع الأصفهانيّ في موضع آخر: "وكان الملك العادل نور الدّين محمود بن زنكي رحمه اللهُ في عهده عَرَفَ بنور فراسته فَتْحَ البيت المقدّس من بعده، فأَمَر في حلبَ باتّخاذ منبر للقدس، تَعِب النّجّارون والصّنّاع والمهندسون فيه سنين، وأبدعوا في تركيبه الإحكام والتّزْيين، وأنفق في إبداع محاسنه وإبداء مزاينه أُلوفاً، وكان لترديد النّظر فيه على الأيّام أَلُوفاً، وبقيَ ذلك المنبر بجامع حلبَ منصوباً، سيفاً في صِوان الحفظ مقروباً، حتّى أمر السّلطان في هذا الوقت بالوفاء بالنّذر النُّوريّ ونَقْل المنبرِ إلى موضعه القدسيّ، فعُرفت بذلك كراماتُ نور الدّين التي أشرقتْ بعده بسنين...".

هذه حال المؤمنين الفاتحين؛ انتصارٌ ونجاح، بناء وتطوير، وأنّى يكون ذلك للمحتلّ الغاصب الذي ما انفكّ يخرّب ويدمّر، يشوّه ويفسد بحجج واهيةٍ وأدلّة مختلقة. يقول هيرتزل: "سأدمّر كلّ شيء ليس مقدّساً لدى اليهود"؛ لذلك امتدّت يد تلميذه الشّابّ الاستراليّ (دينيس مايكل موهان) بعد عشرات السّنين ليعترف لاحقاً أنّه أحضر موادَّ شديدة الاشتعال، وأدخلها إلى المسجد، وسكبها على منبر نور الدّين الأثريّ، وأشعل النّار فيه، فامتدت إلى جوانبَ أخرى من المسجد محدثةً خسائر عظيمة.

كانت سلطات الاحتلال تقف وراء تلك الكارثة بتفاصيلها كاملة؛ لذلك قطعتِ المياه عن منطقة الحرم، وتباطأت في إرسال فرق الإطفاء معلّلة ذلك أنّ رجال الإطفاء لم يستطيعوا الاقتراب من المسجد الأقصى خوفاً من الجماهير العربيّة والإسلاميّة الغاضبة!!!

لم تكتفِ بذلك، بل حاولت منع المواطنين وسيّارات الإطفاء التي هرعتْ من البلديّات والمناطق العربيّة من أداء مهمّتها، وكاد الحريق يأتي على قبّة المسجد لولا استماتة المقدسيّين ـ مسلميهم ومسيحييهم ـ الّذين وقفوا في صفوف متراصّة ينقلون الماء بالدّلاء، محاولين إخماد الحريق رغم صعوبة ذلك؛ لارتفاع البناء وتصاعد اللهيب واشتداد الحرارة. وبلطف الله سبحانه وجهود أبناء القدس وبعض فرق الإطفاء التي تمكّنت من العمل أُخمد الحريق وقت الظّهيرة، لتتكشّف فظاعةُ الحادثة.

بدتْ سلطات الاحتلال مربكةً تحاول اختلاق الحجج والأسباب؛ بداية كان سبب الحريق ماسٌ كهربائيّ، لكنّ تقارير المهندسين العرب أكّدت أنّ الحريق تمّ بفعل أيدٍ مجرمة مع سبق الإصرار والتّصميم. فلم يكن أمام الإسرائيليين إلّا الادّعاء أنّ شاباً استراليّاً مسيحيّاً كان وراء ما حدث، وأعلنت عن اعتقاله لتقديمه للمحاكمة لاحقاً. لم تنتهِ فصول الكذبة الجديدة، فرواية الصّهاينة تقول إنّ الشّابّ ينتمي لطائفة (كنيسة الله)، وأنّ أتباع هذه الطّائفة يولون أهميّة كبيرةً لرجوع اليهود إلى ما يسمّى (إسرائيل) المزعومة، وخاصّة إلى القدس، وأنّ أتباع هذه الطّائفة يعتقدون بأنّهم يستطيعون التّعجيل بتدمير المسجد الأقصى الّذي أُقيم مكان هيكل الملك سليمان. لكن سرعان ما تكشّف كذبهم عندما زار مندوبٌ عن (كنيسة الله) الهيئة الإسلاميّة في القدس، وقدّم مذكرةً إلى أعضائها جاء فيها أنّ الرّئاسة العالميّة لكنيسة الله تأسف أشدّ الأسف للتّلف الّذي لحق بالمسجد الأقصى في القدس نتيجة الحريق، وأكّدتِ المذكّرة بأنّ مرتكب هذه الجريمة لا علاقةَ له بكنيسة الله إطلاقاً.

اجتاحتِ العالم الإسلاميّ موجةُ غضب عارمة، وعُقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدّول العربيّة حضره وزراءُ الخارجية في 25و26/ أغسطس، وكذلك عقد مؤتمر القمّة الإسلاميّة بالرّباط دورته الأولى ما بين 22و25 من الشّهر نفسه، وناقش المجتمعون خطورة الاعتداء على المسجد الأقصى. ولم ينسَ مجلس الأمن الدّوليّ أن يصدر قرار إدانة للكيان الإسرائيليّ بتاريخ 15/9/1969، وتبنّى القرار 14 دولة، وامتنعت أربعة: كولومبيا، فنلندا، باراغواي، وكعادتها الولايات المتّحدة الأميركيّة.   

لم يستمرّ اعتقال (موهان) سوى مدّة بسيطة، فقد أطلقت سلطات المحتلّ سراحه بعد الإعلان عن أنّه "معتوه" ومعروف أن لا حرجَ على أمثاله!!!

الغريب في الأمر أنّ عدد المعتوهين في العالم تضاعف كثيراً مع مرور الأيّام، ولم يُخصّص حتّى هذه السّاعة مكان مناسب للمعتوهين والمجانين الذين يقترفون جرائمَ لا ينساها تاريخُ العالم!!!  

أُعيد ترميم المسجد بين عامي 1969–1982م، ووُضع منبر حديديّ بسيط مكان منبر نور الدّين، واستمرّتِ الحال كذلك حتّى صُنع منبر جديد في الأردن كالمنبر الأصليّ من الموادِّ نفسها وبالمواصفات الّتي كان عليها المنبر المحروق، وتمّ تركيبه بداية شهر فبراير 2007م.

صحيحٌ أنّ الحريق أُخمد قبل 41 سنة، لكنّ لهيب النّفوس الحاقدة لا زال يسري في القدس وفلسطين كلّ فلسطين. فمتى ستطفئ القدس نارَ المؤامرة؟ ومتى سيعود نسيم فلسطين عليلاً صافياً من دخان الحقد والغدر؟؟

ما ذلك ببعيد، فكما آمنَ نور الدّين زنكي بتحرير بيت المقدس وكان ذلك حقّاً، سيكون للقدس وفلسطين ـ إن شاء الله ـ نورٌ يحرّرها، وصلاحٌ يبنيها.

 

 

 

 

 التعليقات: 3

 مرات القراءة: 3930

 تاريخ النشر: 20/08/2010

2010-08-22

مؤمنة الخطيب

في هذا المقال أسلوب جديد يجعل القارىء يعيش الحدث ، و كأن الكاتبة تكتب نص سيناريو ، مشكورة كتير

 
2010-08-22

مخلص

مقالة رائعة و مميزة ، حركت شجوناً في القلب ، و أثارت الحنين و الشوق لبيت المقدس ، لمدينة الحب و السلام .... شكراً للكاتبة المبدعة

 
2010-08-20

بنان الحرش

وإن النصر لآتٍ بلا رَيب، هذا موعود ربنا.. ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لقَوِيُّ عَزِيْزٌ﴾ والطريق إلى ذلك يبدأ بالوعي بحقيقة المعركة مع هؤلاء الصهاينة، وأن الإسلام- في القلب منها- هو المستهدف قبل كل شيء، وهو المنجاة والملاذ رغم كل شيء. كان شمعون بيريز يقول: "إننا لن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمِدَ الإسلام سيفه إلى الأبد". إن على الصهاينة أن يُدركوا أن المسجد الأقصى يمثل الخطَّ الأحمر، الذي لا يمكن تجاوزه في إسلامنا .. وعلينا نحن العرب عامة والمسلمون خاصة استحضار نية الجهاد إن لم نكن قادرين على ممارسته بالفعل.. "من لم يغزْ ولم يحدثْ نفسَه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق". ومن الجهاد : استمرار دعم المجاهدين في فلسطين وغيرها من أرض الإسلام، ودوام التذكير بأهمية المسجد الأقصى، والاحتشاد من أجله، مع تنامي الدعوة لمقاطعة منتجات العدو، وإحباط خططه لغزو أسواقنا وتهميش اقتصادنا وتدويره ضمن سياساته وأغراضه.. إن كل ذلك خطوات على طريق التحريرالموعود. {سلم قلمك أختي ملكة ودام مدادك نجماً في موقع رسالتي}

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

Query Error
MySQL Error : Query Error
Error Number: 145 Table './risalnet_vcount1/vietcounter_usersonline' is marked as crashed and should be repaired
Date: Tue, April 16, 2024 17:21:42
IP: 3.129.13.201
Browser: claudebot
Script: /article1.php?tq=3377&re=1125&tn=1143&br=3380&tr=3377&rt=3377&try=1&ft=1&rf=1135&tt=3375&rt=3377&rf=1135&tm=3377
Referer:
PHP Version : 5.5.38
OS: Linux
Server: LiteSpeed
Server Name: risalaty.com
Contact Admin: info@risalaty.net