|
أشروقُ شمسٍ للزمانِ أظلَّنـا
أم شَهرُ ميلادِ الحبيبِ أبانَـا
|
أم رِيحُ مِسكٍ عبَّقتْ أرجَاءَهُ
فغَدَا بها مَن في البلادِ أمَانَـا
|
هو يومُ ميلادِ النَّبـي محُمـدٍ
يومٌ به ربُّ السمـاءِ حَبَانَـا
|
جاءتْ بهِ رَحمَاتُ ربي والضِّيا
جاءَ السرورُ ليغمرَ الإنسانَـا
|
جاءَ الرَّبيعُ وفي غَدٍ أحلامُـهُ
ليجودَ بالإِثنينِ فـي دُنيانَـا
|
ليجودَ بالمختارِ سيِّدِ كَوننَـا
ويُعزَّنـا ويهـدِّمَ الأوثانَـا
|
يا خيرَ يومٍ ما أتانَـا مثلَـهُ
كلا ولو دَارَ الزَّمانُ زَمانَـا
|
يومٌ بهِ وُلدَ الرَّسولُ فأشرَقَتْ
كُلُّ النَّواحِي بهجةً وحنانـا
|
فَرِحَ الزَّمانُ ومَن بهِ بالمصُطفى
حتى بدَا مِن سَعدِهِ عُرسانَـا
|
وملائِكُ الرَّحمنِ سُرَّتْ كُلُّها
وجِبَالُنَـا ودِيارُنَـا وسمانَـا
|
كُلُّ الوُجودِ صَغيرُهُ وكبيـرُهُ
في بهجةٍ يومَ السرورِ غَشانَـا
|
صلى عليك الله يا نورًا سرى
في كلِّ قلبٍ مشـرقٍ إِيمانـا
|