هيّا يَا كشّافُ هيّا
بقلم : الإعلامي : عبد الفتاح بو عكاز
عِنْدَمَا حَلَّ الغُرُوبُ مَالَتِ الشّمْسُ تَذُوبُ
إنّهُ حَانَ المَغِيبُ لَيْلُنَا حَتْمًا يَطِيبُ
هيّا يا كشّافُ هيّا في الهَواءِ الطّلْقِ نَحْيَ
نُوقِدِ النّارَ سَوِيَّا نُنْشِدِ الشّعْرَ البَهِيَّ
اُنظُرُوا لوْنَ السّمَاءِ كيفَ يَبدُو بالضِّيَاءِ
وارْقُبُوا أفْقَ العَلاءِ في غُيومٍ أو صَفَاءِ
بينَ أحْضَانِ الطّبِيعَة نَحْنُ دَوْمًا في الطّلِيعَة
نَقْتَفِي سِرَّ الصَّنِيعَة إنَّهَا حقًّا بَدِيعَة
بالعلاقَاتِ الوَطيدَة في المسَافَاتِ البَعِيدَة
نَعقِدُ العَزْمَ الجَدِيدَ والخُطَى دَوْمًا سَديدَة
بقلم: عبد الفتاح بوعكاز
_______________________________________________________
مناسبة الأبيات: كنتُ في مهمة إعلامية (مطلع صيف عام 2007) لتغطية رحلة كشفية قامت بها "الكشافة الإسلامية في بريطانيا" إلى غابات "شِيرْوُود" قرب مدينة "نُوتِنْغهام" شمال "إنجليترا" لمدة ثلاثة أيام.
قدّمتُ حينها شريطا وثائقيا من خمسين دقيقة عن برامج "الكشافة الإسلامية في بريطانيا" أثناء رحلاتها وما استطاعتْ أن تصنعه خلال أقل من عقد واحد فقط منذ بدايتها، وأنهيتُ التقرير بإهداء هذه القصيدة إلى "الكشافة الإسلامية في بريطانيا" مساهمةً مني في دعم الجهود التي تبذل من أجل صناعة جيل جديد للمسلمين في الغرب.
وقد لقيتِ القصيدة استحسانا أيضا لدى فرق الكشافة الإسلامية التي قدِمتْ من الدول العربية إلى مخيم "الجَامبُورِي" في نهاية صيف 2007 الذي أُقيم احتفالا بالذكرى المئوية الأولى لتأسيس الكشافة عبر العالم. والقصيدة الآن ترددها حناجر الكشافة في بريطانيا وخارجها.
أما تقريرُ (على درب الكشافة) فقد بُثَّ على قناة "الحوار" الفضائية وأُعيد بثّه خمس مرات خلال أشهر قليلة بناءً على طلب المشاهدين الذي وافق رغبة إدارة القناة. وقد عملتُ عليه قرابة أسبوعين، ولم يكن دوري فيه مقتصرا على كتابة النص والتقديم فحسب؛ بل (وككل مرة) باشرتُ الإخراج والمونتاج بنفسي وبمساعدة مُصوّر واحد فقط.
نسأل الله التوفيق والقبول.
|
التعليقات:
0 |
 |
|
|
مرات
القراءة:
3274 |
 |
|
|
تاريخ
النشر: 30/11/-0001 |
 |
|
|
|
|
|
|
