::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> مساحة حرة

 

 

الجامعات الخاصة بين الضرورة و الاستغلال

بقلم : هيئة التحرير  

 

الجامعات الخاصة فرصة مهمة لمن فاته الالتحاق بالجامعات الحكومية ، و هي تجعل التعليم العالي متاحاً بشكل كبير ، حيث تتنامى هذه المؤسسات التعليمية الخاصة في أرجاء وطننا العربي و يكثر عددها و فروعها و اختصاصاتها .

ومع تنامي هذه الجامعات و توفيرها الخدمات لأبنائنا ظهرت مشكلات متعددة أثارت الجدل بين مؤيد و معارض .

فهل أدت هذه الجامعات دورها بتحسين الدخل للأساتذة الجامعيين و مالكي هذه الجامعات ومؤسسيها فحسب  ؟

أو كان لها فضل باستيعاب الطلاب الذين لم يوفقوا بتحصيل نسب مرتفعة من العلامات ؟

وهل وفرت هذه الجامعات الفرص لأبنائنا بمتابعة دراساتهم و اختصاصاتهم المتنوعة ؟

 أو أنها ظلت حكراً على أبناء الميسورين و القادرين ؟

إن شكوى معظم الطلاب باتت مركزة على الأسعار المرتفعة للأقساط و الرسوم السنوية مما يحول دون الإفادة من هذه الخطوة لدى جميع شرائح أبناء الوطن .

وقد أظهر استطلاع و استبيان أجرته صحيفة الثورة السورية بأن نسبة 70% يشكون غلاء الجامعات الخاصة و62% يثقون بخريجي الجامعات العامة .

للمزيد من هذه المعلومات يمكن الاطلاع على رابط جريدة الثورة

http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_veiw.asp?FileName=99387796320061007235220

و السؤال الآن المطروح للنقاش و الحوار :

ما رأيكم بمسيرة الجامعات الخاصة بشكل عام ؟

ألا تعد هذه الخطوة رائدة و مهمة ؟

هل أنت طالب في إحدى هذه الجامعات ؟ وما المشكلات التي تعاني منها ؟

وما رأيك في النواحي الإيجابية لها ( القسم المملوء من الكأس ) ؟

هل تحرص إدارات الجامعات الخاصة على الجوانب السلوكية و الأخلاقية لطلابها وتراقب نجاحاتهم أو إخفاقهم ؟

شارك برأيك للوصول إلى نتائج مهمة نقدمها هدية للقائمين على هذه المؤسسات الهامة في حياة الإنسان .

 

 

 


 التعليقات: 3

 مرات القراءة: 3183

 تاريخ النشر: 24/09/2009

2009-09-28

زينا

إذا تذكرنا معاً رحلة موسى عليه السلام إلى الخضر و معاناته في رحلته {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا}(62-63-64) أحد دروس قصة موسى و الخضر أن نعلم أن تحصيل العلم غالي.قد يسوغ هذا أحد أسباب إقبال طلاب العلم إلى الجامعات الخاصة رغم عدم الإعتراف بها.

 
2009-09-28

علا عبد الله صبَّاغ

توقفت عند أول جملة في المقال وتأملت بها طويلاً: "الجامعات الخاصة فرصة مهمة لمن فاته الالتحاق بالجامعات الحكومية". من قال ذلك؟ إذا كانت فرصة فدعونا نقول أنها فرصة فقط (( لمن لديه المال ولم يُوفّق في الشهادة الثانوية)).. فهي خطوة مهمة نعم في مسيرة حياة من هو قادر على دفع القسط! أما عن تعميم مدى نجاح أو فشل الجامعات الخاصة فهذا مستحيل فلعل أحد البلدان الأوربية يمنحك شهادة بفرع ما بدون أن تعرف لغتهم! كيف؟ سبحان الله نجحت وانتهى الموضوع وتخرجت من عندهم، الآن بلدك يسألك إثبات أنك فعلاً درست عندهم - الأمر الذي عجز عنه حتى جواز السفر! ولكنك تخرجت! وماذا النواحي الأخلاقية؟ قد أكون لم أفهم السؤال ولكن الوضع أسوء مما هو عليه في الجامعات الحكومية! رحمنا الله..

 
2009-09-24

شادي

أنا طالب في جامعة خاصة و الكلام الذي ذكرتموه صحيح هناك مشاكل و سلبيات وخاصة ارتفاع الرسوم السنوية لكن عندي ملاحظة : الجامعات الخاصة ذات فروع علمية و عملية لا علاقة لها بالأخلاق و العلوم الإنسانية

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 253

: - عدد زوار اليوم

7446283

: - عدد الزوار الكلي
[ 34 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan