حميدة عبد السلام الدرهوبي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد شاهدت قبل قليل برنامج قدمه الدكتور حفضه الله محمد نوح القظاة أشكره على ماقاله وماوضحه جزاه الله بكل خير وأنعم الله عليه ببصحته وأن الحمد لله رب العالمين

الكاتب عبد الرحمن سرحان / سطيف الجزائر

أما وقد فتحتم نافذة القنوات العربية بحرية للنقد والتجريه باللمح لا بالتصريح ليضعها المشاهدون في الميزان فإني لا تهمني القنوات السياسوية التي تخدم مصالح الحكومات الذين وضعوا في واجهاتها دمى كراكوز يُحركونها بالحبال السحرية ولا أستثني فإني والله ساخط كل السخط على من ينتسبون للإسلام العظيم يكتبون باسم الإسلام ويقرأون باسم الإسلام فجريمتهم أكبر لأنهم يُخادعون الله ورسوله ويخدمون مصالحهم الخاصة ولأكون منصفا أستثني دعاة خدموا الإسلام العظيم خدمة جليلة جعلها الله في ميزان حسناتهم منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ما أحوج الفكر المادي إلى مثل هذه الأقلام الحرة، وطبيعي أن يسخط ناس حولنا، فليكن.. ولكننا نقول ونثري هذا البحث ونفتح النوافذ وندخل العواصف ولتكن صواعق خوارق لتميز الفوارق وتزيل العوائق. لقد هزلت الدعوة الدينية المصطنعة وحان وقت فضحها ولا مجال للسكوت عن هذه السلوكيات المعوجة وعن هذا الطيش والتلاعب بأقدس الأوامر الإلهية... فلا بد إذن من التوضيح والكشف عن هؤلاء المرتزقة فيما يقولون وما يفعلون. ونعتقد أن ما نذكره هو دعوة إلى الله. نكاد نجزم يا قراء أن هذا النوع من الاستغلال هو الذي ضيعنا وأنزلنا هذا المنزل الذليل الوعر الذي ننزله الآن. كنا نحتار كيف تم هذا الإختيار إذ جعلوا الدين طُعما للدينار. ظهر في نهاية القرن العشرين جيل جديد من الدعاة الواعظين، قد خرجوا من هذه الثورة التجارية الإعلامية، وهذه الأنماط الإعلامية الاستهلاكية هي التي صنعت هؤلاء الدعاة الجدد، بل إن التقاء المصالح بين الطرفين قد عزز مثل هذه العلاقة. لا يختلف اثنان أن هناك صحوة عكست إقبالا يدعو إلى العجب و الإعجاب معا. ترى تهافت الشباب على الكتاب كتهافت الفراش على الشهاب، ليستنيروا و ينيروا.. وللأمر نفسه راجت تجارة الكتب الدينية و تعددت العناوين و المؤلفات بأسماء الدعاة و غير الدعاة.. حين ينصرف كتاب عن الغاية الحقيقية في الدعوة إلى الله ويخالفونها في حياتهم الخاصة فيتخذونها وسيلة لكسب الرزق و ليتهم اكتفوا بذلك، فضلا عن المظاهر والمفاخر التي يطمحون إليها وقد يحققون مبتغاهم الدنيوي. ومهما يكن من شيء ومهما حاول الانتهازيون الاستغلاليون من محاولات لجمع الثروات باسم العقائد والأزمات، فإن الإسلام في غنى عنهم. هذه بزنسة بعض الدعاة والكتبة الغلاة. الكتاب المجددون، الحرفيون، عاطفتهم متكسبة يخلو منها صدق الإحساس و في ذلك خطر خطير و شر مستطير. إن بعض دعاتنا المجددين لا ينشطون بالمجان ولا بصدق الإيمان. اتخذوا الإسلام حقل قمح ومورد للأموال. يستغلون الدين ضد طبيعته وروحه من أجل متاع دنيوي زائل. إن دعاة الفضائيات ينافسون نجوم المسلسلات. : الكتاب المجددون و الفنانون المطربون باختلاف ميولهم، استطاعوا أن يكونوا ثروات أخرجتهم من الأزمات. إن الهدف تجاري وليس دعويا عند كثير من الثقفين الذين يختلفون على القنوات. يستغلون الدين ضد طبيعته وروحه من أجل متاع دنيوي زائل. إن دعاة الفضائيات ينافسون نجوم المسلسلات.

اسراء

افضل قناة هي قناة الجهاد والمقاومة والحق الاقصى ......

قناة الناس

قناة فريدة ومتميزة .. فيها يتواصل الناس بأسلوب بسيط وبإيقاع جديد.. وشكل فريد ومتنوع. وهي تمتاز بالواقعية والتعبير عن نبض الناس. وتقديم ما ينفع الناس.. اسم يعبر عن نفسه.. فهي مرآة تعبر عن كل الناس. تعتمد علي المضمون النافع ، ولا تعتمد علي السيناريوهات المصطنعة ولا الديكورات الصناعية ولا الماكياجات خادعة.. شعار حي .. وشعارها " شاشة تأخذك للجنة"... شعار يعيشه المشاهد مع برامج القناة في كل ساعة وعلي مدار اليوم.. أهداف نبيلة .. · خدمة الأمة ونشر العلم الديني والدنيوي.. · تقديم إعلام إسلامي واجتماعيً متميز.. · الاعتماد علي مجموعة من العلماء والمتخصصين المميزين.. · اتاحة الفرصة لجيل جديد من العلماء والمتخصصين المميزين.. ماذا تقدم القناة ؟ .. · تهتم بتثقيف الأمة الإسلامية والعربية دينيًا واجتماعيًا وصحيًاٍ ...إلخ. · تقدم كل ما يهدف الي تزكية وتربية النفس وغرس القيم والأخلاق والايجابية وتناول قضايا الناس في حياتهم اليومية... · تقدم برامج هادفة ومتنوعة لكل أفراد الأسرة... · تقدم برامج حوارية وبرامج للأسرة المسلمة وبرامج الإفتاء الديني وبرامج الأطفال وبرامج دينية ومسابقات دينية... · تقدم برامج تسعي لغرس مبادئ الإسلام والاعتزاز به... · تقدم برامج تحترم الحجة والدليل والعقل.. · تقدم برامج تسعي لاستثمار وقت المسلم.. · تقدم برامج لتنمية مهارات المشاهد الشخصية والاجتماعية والإنسانية والإدارية والعلاقات الأسرية والزوجية والانسانية.. · تقدم برامج تغطي العلوم الدينية.. · الربط بين المشاهدين والعلماء والمتخصصين والتواصل معهم.. سياسة القناة: · عدم مخالفة تعليمات الدين الإسلامي الحنيف وعدم مخالفة الخلق الإسلامي. · حسن الحوار واحترام الأداب العامة والأديان... · لا تخالف العقيدة الإسلامية ولا الخلق الإسلامي، ولا تسمح بظهور أي مظاهر غير شرعية.. · الابتعاد عن السياسة وصراعاتها وعدم تجريح الدول، وعدم التوسع فى البرامج التي ليس لها هدك برامج الضحك والتجريح. · احترام كل طوائف المجتمع، احترام الطوائف والمذاهب الفقهية الإسلامية.. · تقديم كل ما يحمل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بلا موسيقى.. · الترحيب بكل الجنسيات العربية على القناة، وبكل الكفاءات بغض النظر عن انتماءاتها.. · عدم تجريح الدول أو الأفراد أوالهيئات أوالمنظمات أوالأحزاب أوالجماعات ... · تخاطب عموم الناس والإنسان العادي، وتهتم بهموم والجماهير العريضة. · تسعي للمحافظة على القيم والأخلاق بدون تزمت أو تفريط . تعتمد في تغطية مصروفاتها علي الإعلانات والرعايات البرامج والاتصالات ولا تقبل أية تبرعات...

انس الطرشان الرياض

السلام وبعد: القنوات الفضائية منها المفيد ومنها الضار فلنكن معتدلين غير متشددين ولنرى مانحن بحاجته وماهو مفيد نافع؟ كقناة اقرا جميلة ومميزة هي والرسالة . ادعو اصحاب القنوات ومن يفكر في انشاء أو استحداث قناة ان يلتزم الضوابط الشرعية وان يهتم بالعلم والعلماء والشباب وغير ذلك من مواضيع تفيد الامة والجيل القادم واةجه تحياتي للاح منار ومطيع واحمد والجميع.وشكرا.

shahenaz

السلام عليكم أشكر الشيخ محمد خير طرشان على هذا الموقع الرائع وعلى طرح أسألته المهمة , وأتمنى أن أكون أخت لكم جميع

احمد فرنسا

حرام عليك يا عبد الله يا لبابيدي.. من سيقرأ كل هذا المقال فخير الكلام ما قل يا سيدي

عدنان دلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة إن المحطات الفضائية فيها الغث والثمين وأخطر شيء فيها عدم ترتيبها في المفضلة المنزلية لاسيما عندما يكون هناك أطفال ومراهقين فإن هذا المجتمع قد وصل إلى درجة بعيدة من الخبث فمثلاً يعرض في الفترة الأخيرة إعلان لفيلم مصري يدعى حين ميسرة ويصور هذا الفيلم السحاق وقد وضع في إعلانه لهذا الفيلم بعضاً لتلك الصور فحينما يراها الأطفال يكون تأثيرها عليهم مختلفاً وشديداً عن باقي الصور والشيء الثاني في الخطورة الفيديو كليب العربي والأجنبي على حد سواء وقد يكون في العربي إثارة شديدة لا تصل لحد الأجنبي وباختصار إن المحطات آنفة الذكر فيها الجيد والسيء الجزيرة أحداثها أقرب ماتكون واقعية من غيرها العربية لاشيء فيها يمت للعربية والعروبة بصلة الرافدين قناة جيد وممتازة عراقية تبث من لندن وأخبارها صادقة الحوار قناة ممتازة وتصور الحياة الإسلامية بشكل واضح وصحيح في الرق والغرب على السواء المستقلة تبحث عن التفرقة الجرس قناة تافهة للكاتبة نضال الأحمدية دريم 1 قناة تعرض مختلف أنواع الفنون ولها بعض البرامج الدينية والسياسية لا بأس بها الحرة قناة أمريكية تتبع للكونغرس الإمريكي الرسالة تجارية وبعض برامجها يدعو لانفلات المرأة لا تحررها إقرأ دينية لا بأس بها الشارقة متميزة الناس – الحكمة-البركة-الرحمة نسخة واحدة في الطرح والشكل سلفية تغيب القنوات الإسلامية المعتدلة الصادقة يوجد قنوات سورية جديدة ولكنها مقيدة لا تستطيع الحراك إلا بإذن رسمي شام كانت تبث من دمشق ثم انتقلت لمصر بعد سحب ترخيصهاوهي جيدة لو أنها تعتني بالبرامج الدينية بشكل أكبر ولا سيما العلماء السوريين دنيا لمحمد حمشو ساذجة متخبطة برامجها مملة الرأي قناة سورية إخبارية جديدة مالكها عراقي صاحب الزوراء الملغاةمشعان الجبوري . نرجو أن يخوض الدعاة المسلمون غمار الدراما من مسلسلات وأفلام بما يبعد الأفكار الغربية المأجورة عن مسلسلاتنا بما يصوغه دعاة المجتمع المدني.

عبد الله لبابيدي

أريد أن أقدم تعليقي بقراءة واقع الإعلام في شهر رمضان - قناة الرسالة: وهي القناة التي ذاع صيتها في الفترة الأخيرة ,زعم مديرها الدكتور طارق السويدان إبان شهر رمضان أنها كانت الأفضل والأكثر متابعة بين القنوات الإسلامية وهنا يجب أن ننصف الأمر ونعطيه حقه بكلمة مفادها أننا لا نستطيع الحكم على القناة إلا من خلال المنهج الفكري الذي انتهجه الدكتور السويدان فجميع العلماء والدعاة الذين نراهم في قناة الرسالة بالغالب هم وجوه مختلفة لعملة واحدة أي أنهم نسخ متعددة عن منهج الدكتور السويدان من حيث الشكل والمضمون والطرح والذي يعود للسيرة الذاتية العلمية للسويدان يجد أن هذا الرجل يحاول اجترار الماضي الذي عاشه بعد عودته من الولايات المتحدة على شكل برامج نخبوية تعرض ترفا دعويا لا طائل منه كذلك نستطيع أن نميز سياسة ( السعودة ) التي تنتهجها القناة وذلك يرجع لسبب رئيسي هو كون هذه القناة مملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال صاحب مجموعة روتانا ولا يغيب عنا أن سياسة الإعلان والربح المادي بدأت تظهر بشكل واضح على قناة الرسالة ذات التقنيات العالية والتجهيزات الراقية والاستوديوهات الفخمة ومع كل هذا ينبغي أن نسلم بالتالي : 1- الإقصاء التام لكل الدعاة والعلماء السوريين في شهر رمضان باستثناء الدكتور البوطي وذلك لسبب رئيسي يعود إلى عدم قناعة السويدان بهم كما يزعم وإن كنا نعلم أن برنامجا قصيرا وبسيطا كـ( خواطر 3) لأحمد الشقيري السعودي يظهر له أربع أو خمس دعايات يوميا بينما لا يأتينا درس الدكتور البوطي إلا بغتة بدون دعاية أو دعوه وكأن هذا الطرح جاء فض عتب لا أكثر . 2- تجدر الإشارة إلى أن قناة الرسالة حائزة على شهادة الأيزو العالمية للجودة في التقنيات ولا ينكر عاقل أن هذه الشهادة منحت للقناة من حيث التنظيم والإدارة أما المادة العلمية والمطروح من الفكر والمنهج الدعوي فلا تستطيع الايزو أن تعطيه شهادة لأنه لا يقيمه إلا أهل الاختصاص من الدعاة والعلماء وهؤلاء ليسو أعضاء في لجنة الشهادة 3- المفتـي المصري الدكتور علي جمعة كان ناجحا إلى حد كبير في برنامجه ( المبشرات ) الذي عرض في شهر رمضان المبارك والسبب يعود إلى سلاسة الكلام و أفقية الطرح وتماسك المنهج وأدب المقدم أما بالمقابل كان برنامج ( فقه الخطأ ) للداعية السعودي سلمان العودة يمثل عكس ما ذكرنا من نجاح برنامج جمعة وكذلك النخبوية في برنامج ( رسائل النور ) للشيخ المغاربي سالم الشيخي كما لا ننسى الفشل الواضح في برامج ( الثوينـي ) التي تعكس صورة من التعنت الأعمى في تمسك السويدان به أما الدكتورة عبلة الكحلاوي الناجحة نسائيا فقد كان برنامجها ولا يزال موفقا وشعبويا وكذلك برنامج ( الأحاديث القدسية للدكتور عمر عبد الكافي ) الذي أراد السويدان من خلاله أن يضع الدكتور عبد الكافي على سكة الصحيح من الحديث ليخرجه من دوائر القصص والحكاية والنوادر التي لم يستطع الدكتور عبد الكافي أن يخرج منها والطبع يغلب التطبع . 4- برنامج الوسطية لمدير القناة الدكتور سويدان كان ولا يزال إشباعاً لرغبة تتملك هذا الشخص من حب العمل كمقدم ومذيع واثبت هذا البرنامج فشله بشكل واضح حيث كان نخبوياً وغير متزن واعتمد على شريحة كبرى من العلماء الأردنيين المنغلقين0 أما الأمر الذي يلفت الانتباه فهو الغياب الهام للدكتور يوسف القرضاوي عن قناة الرسالة في شهر رمضان وهو الغياب الذي تردد انه بسبب تردي الحالة الصحية للدكتور القرضاوي قبل رمضان وهو السبب الذي لم يسمح بتسجيل أي برنامج له ولا يفوتنا الذكر أن أنباء تسربت عن غضب الدكتور القرضاوي من تصرفات قناة الرسالة في الآونة الأخيرة والتي تمثلت في الكم الإعلانـي الهائل الذي تصبه القناة صباح مساء وهو الداء العضال الذي قامت من اجله مجموعة روتانا دون اهتمام وأخذ اعتبار للخصوصية الإسلامية لهذه القناة . • شن الداعية السعودي الدكتور علـي المالكي المحسوب على التيار المتشدد هجوما كاسحا على قناة الرسالة من خلال حلقتين بثتهما قناة الاقتصادية السعودية حيث زعم القائمون على الرسالة أن هذا الهجوم جاء بعد الإقصاء التام بالمالكي عن برامج الرسالة • سؤال : هل تنفذ الرسالة بهذا المضمون السالف للذكر سياسة سعودية تتمثل بتجاهل وعزلة علماء سورية ؟ 2- قناة اقرأ : حافظت قناة اقرأ على أسلوبها ذي الخط القديم المتزن والمنهج الذي يصب في خدمة مبادئ عامة رسمها الشيخ ( صالح الكامل ) مالك مجموعة ERT التي تتبع لها القناة وإن كانت الكثير من الفوائد التي تحسب لقناة اقرأ لا بد أن نشير إلى أنها في رمضان أخذت منحا لا بأس به من التحسن والمواكبة لمتغيرات التقنيات العلمية والإعلامية وإن اتسمت بالتقليد حينا فإنها أضفت واقع النشأة الجديدة حينا آخر فعلى سبيل المثال كما أن الرسالة جعلت شعارها في رمضان ( وسارعوا فإن اقرأ اتخذت شعار قو صيامك ) وإن كان الداعية الشهير عمرو خالد قد أضحى على خلاف مع قناة اقرأ وهذا هو السبب الذي امتنعت لأجله القناة عن شراء برنامج ( خالد) الجديد وهو بعنوان ( الجنة في بيوتنا ) و ابتكرت القناة برنامجا على غرار ذلك البرنامج لداعية شاب جديد بعنوان ( على أبواب الجنة ) كما أن الشيخ صالح الكامل قام بزيادة ميزانية القناة مما ساعدها على إحداث استوديوهات جديدة تضاهي قناة الرسالة الخصم التقليدي لأقرأ ولا بد أن نشير هنا لعدة مفردات أهمها : • برنامج البينة الذي يقدمه الشيخ السعودي عبد الله بن هضبان الحارثي تميز ولا يزال بالواقعية الواضحة والصراحة التامة التي يتم من خلالها معالجة المواضيع المختلفة والهامة • برنامج في رحاب الشريعة من البرامج التي حافظت عليها قناة الرسالة بحلتـيه ( المصرية واللبنانية ) والدور الكبير لهذا البرنامج ظهر جليا باستقدام مفتي عكار الشيخ الدكتور أسامة الرفاعي الذي لمع نجمه وأصبح يمثل امتدادا لا ينافس لمدرسة الفتوى المصرية المتزنة التي يقودها اليوم المفتي علي جمعة • ومن البرامج التي لاقت قبولا واستحسانا عند الكثيرين وخصوصا طبقة طلاب العلم والمشايخ في الداخل والخارج برنامج (الدنيا بخير ) ويتميز بطرحه لأخبار إسلامية متنوعة من مختلف أنحاء العالم بل أنه ينزل إلى الشارع المسلم والعربي ليأخذ الآراء حول أشهر وأنفع الدعاة في المجال الإعلامي ولا بد أن نشير هنا إلى أن قناة اقرأ تحاول جاهدة أن تكون قريبة من المسلم العادي والبسيط • أما الدكتور أيمن رشدي سويد فقد حافظت اقرأ عليه وعضت بنواجذها على برامجه ولا شك أن له متابعين في مختلف أصقاع الدنيا وهنا وجب القول أن قناة اقرأ في رمضان كانت متميزة إلى حد كبير من حيث الطرح والمضمون الدعوي وإن كانت تشتري في بعض الأحيان برامج ذات تقنيات بسيطة ولا تمثل المنهج الدعوي الإعلامي السديد فهي من القنوات التي تتصف بالأتـي 1- الخط القديم والتغير الجديد ضمن الضوابط الشرعية 2- المنهج المتزن والحفاظ على خصوصية القناة إسلاميا وإعلاميا 3- المبدأ العام على إبعاد القناة عن مختلف الصرخات والدعوات التي تهدف إلى تمييع الإسلام إعلاميا 4- المحافظة على الإرث الكبير الذي يعود للقناة فضله بعد الله من حيث هداية الكثيرين والدخول إلى البيوت وتعريف المسلمين بدينهم وفي نهاية الحديث عن القناة نشير إلى أن الحبيب الجفري كان ولا يزال من المحافظين على هذه الصلة التي تربطه ببرامج ( اقرأ ) 3- قناة المجد تميزت بأنها ذات طابع دعوي سعودي كامل وحتى البرامج التي تقدم تخضع للرقابة المباشرة من قبل وزارة الإعلام في المملكة وهناك برنامج أسبوعي لمفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز الشيخ يعرض يوم الجمعة بعنوان ( مع سماحة المفتي )كما أن المستوى المبتذل في بعض الأحيان لبرامج تعنى بالصغار والترفيه يبدو مشينا وينتقص من دور القناة ولكن قناة المجد للقران الكريم تعتبر باكورة القنوات الإسلامية في هذا المجال ولا ننسى قناة المجد للحديث وكذلك باقة المجد من القنوات الأخرى. 4- قناة الناس تعتبر قناة الناس مصرية و شعبية إلى النخاع فهي التي مثلت منذ ظهورها خط سلفيا إعلاميا متجددا وساهمة في إظهار صورة الداعية ( محمد حسين يعقوب ) الذي كان يعرف سابقا من خلال بعض الأشرطة المتوفرة في الأسواق بصوته كما تعلق الناس من خلال هذه القناة بالداعية المصري ( محمد حسان ) الذي كانت له حصة الأسد من برامج القناة كما ن أنها تتجه في بعض الأحيان نحو الدعايات والإعلانات المصرية المحلية وتتميز عن غيرها من القنوات الإسلامية كون اغلب برامجها الدعوية ( تبث على الهواء مباشرة ) لا سيما أن القناة استضافت ( الشيخ عبد اللطيف الشامي ) مرتين وهو العالم السوري الوحيد الذي ظهر عليها حتى الآن وعرفت قناة الناس بجماهيرية واسعة من المشاهدين ولا سيما النساء في سورية ومصركما أن برامجها ترتبط بالدعاة الذين يظهرون من خلالها0 5- قناة الحكمة نشأت قناة الحكمة منذ فترة قصيرة وتحاول أن تحذو حذو قناة الناس وهي ذات تيار سلفي مصري متشدد متجدد وهناك أحاديث كثيرة تروى عن أن القناة مملوكة للداعية المصري محمد حسان كما أنها تحاول أن تنافس قناة الناس دون الاقتراب من ( اقرأ ) أو ( الرسالة ) ويعود لها الفضل في ظهور ( الداعية المصري أبو إسحاق الحوينـي ) وهو من الدعاة الذين قامت عليهم القناة0 6- قناة الرحمة والبركة قناتان مصريتان جديدتان ظهرتا قبل شهر رمضان ولم يتسنى لنا معرفة الخط الدعوي الذي سيكون الاستقرار على لونه 7- قناة الفجر قناة تعنى بالقرآن الكريم تبث من مكة المكرمة وجمهورية مصر وكان لها شهرة كبيرة بعد توقفها عن البث ومن ثم معاودتها له بعد دعم العاهل السعودي لها في قصة أثارت جدل واسع وانتقادات كبيرة ومن ابرز الذين يطلون من خلالها ( الشيخ محمد بن موسى الشريف ) وهو من تلاميذ الدكتور أيمن رشدي سويد كما تقترب قناة الفجر من القراء السوريين بشكل واضح لا سيما وأنها تعتمد عليهم دائما وقد صورت عدة حلقات مع الشيخ (عبد الله حسون ) في حلب ولها علاقة طيبة بزميلنا الشيخ عبد الله لبا بيدي0 8- قناة العفاسي TV وهي قناة القارئ الكويتي الشيخ مشاري بن راشد العفاسي الذي ظهر في الآونة الأخيرة بقوة وأثبت وجوده على الساحة وتعنى قناته بالخطاب السلفي من الناحية الدعوية لا سيما ان شيخ التيار السلفي في الكويت هو من اشد المحبين والأصدقاء للعفاسي كما ترتبط القناة بشركة زين للاتصالات ( MTC ) سابقا0 9- قناة النجاح وقد أطلقت في شهر رمضان قناة ثانية لها وهي قناة أردنية كويتية مصرية تعنى بالخليط الدعوي والإنشادي وغيره كما ظهرت عليها عدت دروس لما يسمى بعلم ( NLB ) الذي يعرف بعلم البرمجة اللغوية العصبية0 10-قناة الشارقة وهي في الأصل القناة الرسمية لإمارة الشارقة لكنها قناة ملتزمة جدا ولها خط دعوي واضح وتتميز بقدرتها على استيعاب حاجات الأسرة المسلمة وعندها تمسك واضح بنهج سديد تمتاز به منذ الطفرة الفضائية العربية ولهذا ذكرناها ضمن حقل القنوات الإسلامية وهي تحتفظ بالداعية المصري ( عمر عبد الكافي ) في برنامج ( صفوة الصفوة ) بنسختيه الجديدة والقديمة ب- القنوات المنوعة والدرامية وغيرها 1- قناة MBC وهي قناة مملوكة للشيخ وليد الإبراهيمي السعودي والذي تزوج ابنة العاهل السعودي الراحل الملك فهد ويملك أضخم مجموعة إعلامية سعودية ينافس بها الأمير الوليد بن طلال مالك مجموعة روتانا كما أن هذه القناة امتازت بالتقنيات العالية منذ ظهورها وزاد ذلك عندما انتقلت إلى المدينة الإعلامية في إمارة دبي عام 2000 والذي نريد ا نتحدث فيه هو برنامج ( حجر الزاوية ) للداعية السعودي الدكتور سلمان عوده الصديق المقرب من وليد الإبراهيمي كما أن هذا البرنامج ناجحا أكثر من كل البرامج الخاصة بسلمان العودة وهناك برنامج خفيف دعويا و هو (كلمات ) للدكتور علي المالكي السعودي الذي ذكرناه سابقا أما ما نريد الحديث عنه هنا فهو الأتـي: 1- مسلسل الملك فاروق : الذي عرض حصريا على القناة خلال شهر رمضان وهو من إنتاج القناة نفسها وإخراج / السوري حاتم علي / الذي تقاضى (10) مل ل.س على العمل وبطولة / السوري تيم حسن / وهو مسلسل لاقى استياء شعبيا مصريا كبيرا كما هدف بحسب رأي النقاد – إلى تلميع صورة العهد الملكي البائد من خلال عمل يزيف الحقائق ويخالف الواقع المعاشي آنذاك واتهم المؤرخون المصريون الذين عايشوا تلك الفترة / وليد الإبراهيمي / مالك ( mbc ) بتلميع صورة النظام الملكي العربي الحالي وخصوصا / السعودي / من خلال دس خطير ومشبوه . كما عقدت ندوة مصرية على مدار يومين نقلتها ( الجزيرة مباشر ) حول هذا المسلسل الذي أعطى الملك فاروق صفة العصمة وطيبة القلب ونرجسية التصرفات وهو المجرم الخائن الذي دمر مصر وجوع أهلها والكلام للباحثين .. وختم أحدهم قائلا ( لا نأخذ تاريخ فاروق من مخرج سوري وبطل سوري وإنتاج سعودي وأهل مكة أدرى بشعابها ) 2- مسلسل باب الحارة : وهو عمل لاقى جماهيرية كبرى في أوساط المشاهدين على مختلف الصعيد كما هدف مخرجه الدمشقي ( بسام الملا ) إلى إظهار صورة دمشق القديمة من خلال نص أبدع فيه الكاتب الشاب ( مروان فاروق ) وعلى العكس تماما فقد عرض العمل السلبيات والايجابيات في تلك الحقبة من قبل أفراد الحارة وفوجئ أبطال العمل ومخرجه نفسه بتلك الجماهيرية الواسعة التي حققها العمل كما تم الرجوع إلى العادات والتقاليد القديمة التي تمثل بشكل نسبـي تعاليم إسلامية رائعة وهذا ما دعا إسرائيل إلى التخوف من هكذا أعمال ونشير إلى أن هكذا مسلسلات تمثل نقلة نوعية في تاريخ الدراما السورية المعاصرة ويجب أن تؤخذ هكذا أعمال بعين الاعتبار كما لابد أن يكون لنا كدعاة وعلماء حصة كبيرة في تقييم مجرياتها وتشجيع القائمين عليها . وهنا نشير إلى أن العمل له جزء ثالث سيبدأ تصويره في بداية ( الشهر الثاني 2008 ) ولكن الشيء الذي سيئ ذكره هو اعتراف الفنان السوري ( عباس النوري ) أبو عصام على شاشة ( دبي ) أنه لا يصلي إلا في بعض الأحيان حين وجه إليه السؤال وهذه دلالة واضحة على فجوة كبيرة بين الفن والدين عند بعض العقليات الدرامية. قناة الراي وهي قناة تبث من المدينة الإعلانية في دولة الكويت وتنتهج تقليدا كاملا لـ ( mbc ) بكل برامجها وحتى فواصلها وأعمالها فعلى سبيل المثال يقابل برنامج (آدم ) في ( mbc ) برنامج الرجل في الراي وبالمقابل نجد أن الأعمال التي تقدم هي نسخة فتوكوبي من البرامج التي تعرض في المحطة المذكورة وتأسس هذه القناة لواقع إعلامي خطير ومدمر لا يخفى على المتبصرين ونتحدث هنا عن التالي : 1- برنامج ( بينـي وبينكم ) الذي يقدمه الداعية الكويتي الدكتور الشيخ محمد العوضي في رمضان بنسخته الثانية وهو برنامج دعوي ديناميكي مميز يطرح قضايا إسلامية معاصرة بأسلوب سلس ومبسط وعميق وغير متكلف كما يظهر قدرة دعوية جادة في العوض الكويتي الشاب الذي استطاع أن يوازن ما بين الفكر السلفي الكويتـي المنغلق والخطاب الإسلامي المعاصر المتزن والصراحة المطلقة بحدود سياسية وهذا ما دعاه إلى انتقاد المجتمع الكويتي بشكل جريء غير مسبوق أتهم فيه الدعاة الكويتيين علنا بالطريقة الفظة الغليظة التي أورثت جيلا وفكرا متحللا متهتكا من خلال عري لا مسبوق وفجور غير متوقع من قبل شعب غالبية فكره الدينـي ( سلفي ومتشدد ) 2- إن العوضي كمقدم على الراي بعد رمضان يظهر ببرنامج آخر بعنوان ( قذائف ) يصب في بوتقة برنامجه الرمضانـي قناة ( LBC ) : وهي الفضائية اللبنانية المملوكــة للوليد ابن طلال وتعرض برنامج دعويا مغمورا للداعية السعودي ( د. محمد العريفـي ) بعنوان (مسافرون ) منذ أعوام وتحرص هذه القناة على العري والعهر الدائم في مختلف برامجها التي تسميها بـ ( تلفزيون الواقع ) كما عرضت مسلسل عربي للمخرج التونسي شوقي الماجري بعنوان ( الاجتياح ) الذي يتحدث عن احتلال الجيش الصهيوني لمدينة جنين خلال الانتفاضة قناة الجزيرة مباشر : وهي الخدمة التي يقدمها شبكة الجزيرة الفضائية التي تميزت بتغطية سائر المحاضرات الإسلامية في مختلف بقاع العالم وخصوصا في الشهر الكريم القناة الفضائية السورية : وهي القناة التي نستطيع أن نقول إن الحديث عنها معقد إلى حد كبير لا سيما في ظل التخبط الداخلي الإداري ضمن غرف القناة وعدم بلورة الإدارة لوجهة نظر صائبة فلا نراها في رمضان إلا وهي تقدم لنا كما هائلا ومكدسا من الأعمال التلفزيونية المملوءة بالترهات حينا وبالصواب حينا آخر ولا ميزة دعوية تذكر لمحطتنا سوى بعض البرامج التي تقدم بشكل يمثل ( فض عتب ) ولا شيء بعد ذلك كما أن الأسلوب المتقعر المتكلف لمدير البرامج الدينية في القناة ( علاء الدين الأيوبي ) أصبح واقعا يلمسه كثيرا من الناس وهناك ظهور للدعاة الدمشقيين بشكل يظن فيه المواطن السوري أنها محطة فضائية دمشقية وليست سورية كما أن الدكتور ( محمد عبد الستار السيد) قدم خلال رمضان برنامج بعنوان ( الإسلام دراسة لا وراثه )

عبد الله لبابيدي

سيدي أقول في البداية ماذا ينقص إعلامنا الإسلامي , ينقصه : ـ أن تقدم المادة الإعلامية وفق أطر ملائمة لطبيعة الجماهير نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، فما يطرح في زمان سابق قد لا يناسب هذا الزمن في أسلوبه ومادته .. ـ أن يتناول الإعلام الصالح الشؤون العامة للأمة من خلال وجهة نظر إسلامية، ويحلل الأحداث وفق هذه النظرة، ويحكم عليها من خلالها ـ أن يتمتع الإعلامي في هذا الإعلام بثقافة واسعة ونظرة عميقة ومتفحصة في الموضوع الذي يتم مناقشته وطرحه، حتى يستطيع استيعاب كل الآراء وتحديد المنطلقات وبالتالي عرضها وتفنيدها، وهذا نستطيع إدراكه بمجرد المقارنة بين إعلامي في قناة غير إسلامية وآخر في قناة إسلامية، أو برنامج نافع، لنرى الفرق الشاسع بينهما في الإلمام بالموضوع والتمكن من المادة الإعلامية.. ـ تبسيط لغة الحوار، ومحاولة استيعاب الآخر، وعدم إثارة الخلافات المذهبية أو الفكرية بتوحيد الفتوى قدر الإمكان، والابتعاد عن الموضوعات الحساسة كالجن والشياطين والسحر وغيرها، وعدم نشرها للإثارة فقط أو استقطاب أكبر عدد من الجماهير الدخول في حياة الناس العامة وفهم مشكلاتهم، واستيعاب نفسياتهم ومحاولة مساعدتهم بعرض معاناتهم وتوصيل صوتهم إلى المسؤولين والوقوف معهم في مشاكلهم كمشكلة البطالة والمخدرات ، الفقر ، التأخر الدراسي ، الأمراض النفسية .. وغيرها .. يتبع ذلك الدخول في عوالم جديدة والغوص في خصوصياتها لمحاولة علاجها وفك شفراتها والاستفادة منها، وإبراز الدور المطلوب تجاهها، مثل: حياة المساجين، الأيتام في دور الرعاية، الأحداث ، المعوقين .. وغيرهم. وللحديث تتمة إن شاء الله

احمد دمشق

نتمنى ان تكون لكم في المستقبل فضائية اسمها رسالتي تحمل القيم التي نلمسها في هذا الموقع

ريم

موضوع هام لكم الشكر

علياء الكويت

أحترم فضائية العفاسي. خطوة فريدة ومنفردة يجب الإشارة إليها.

عاصم

أحي جميع القائمين على قناة الرسالة على كافة برامجها بشكل عام وعلى برنامج خواطر بشكل خاص

مريم - الجزائر

نسينا الفضائيه السوريه.. مع قدراتها المتواضعه هي إحدى القنواة المفضله لدى، فهى لا تخلو من البرامج المفيدة. كالأطفال، السياحة، وخبرني ياطير، وبعض المسلسلات.. فقط اتمنى ان تحسن من البرامج المتحاوره فأنا شايفة أنها ناشفة كثيرا.. اما زوجي لا يحبها ابدا ابدا ويضحك على هو حر مع الجزيره تاعو

مطيع الطرشان

بسم الله الرحمن الرحيم من وجهة نظري أرى أنه من الضروري جداً في هذا العصر أن يكون فيه هذا التنوع في الأقنية الفضائية مع الالتزام بخدمة الانسان في جميع نواحي حيانه

خالد - دمشق

الجزيرة الجزيرة ثم الجزيرة.. هي ست الكل

محمد بريطانيا

كل ما جاء في كلمة أبو أحمد التونسي صحيح لكنه موجز جدا جدا، لازم الناس تعرف

أم محمد من فرنسا

تحليل جيد وواقعي في كلمة الأخت ريما الحكيم وأنا أأيد كل كلامها أحسنت يا أختي.

ريما الحكيم

حلت القنوات الفضائية على بيوتنا ضيفاً لا يمكننا عدم استقباله، وبات تجنبها كلياً من مظاهر التخلف الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه من عزلة، وهذا –للأسف- ما يعتنقه البعض فكرةً أولى .. إن التعامل الأسلم مع هذه القنوات يكمن في غربلتها بشكل كامل لإيجاد الأفضل منها المُتَّفِق مع قواعدنا وضوابطنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية والقيمية، لنجعل منها قنواتنا الدائمة مع مداومة الاطلاع على ما يبث في غيرها، كيلا نبتعد عن مواكبة الأحداث، خصوصاً أن القنوات الأخرى -الغير مرغوب بها- موجودة عند الكثيرين حولنا ولا يمكننا منعهم من مشاهدتها.. وهي تنبع من الفكر المعادي لنا، ومن ورائها سلطة ونفوذ اليهود المسيطرين على مراكز القرار .. فعلينا رؤية ما فيها كي نعلم نقاط هجومهم علينا ونقف في وجهها .. إن أقوى القنوات الموجودة فكرياً ودينياً هي قناة الحوار التي تبث من لندن -وهذه نقطة سوداء في صفحتنا نحن العرب- فمن مراجعاتها إلى وقفاتها إلى ما يصلح لكل زمان ومكان إلى رسائلها لكل العرب إلى مقابساتها وعبر مدها جسورها مع الغرب نجد الكثير من الأفكار الفكرية الإسلامية الرائعة، وبعدها تأتي قنوات الشارقة والرسالة واقرأ لامتيازها بالإعلام النظيف المحترِمِ لعقل المشاهد وعينه وأذنه ومشاعره .. ثم تأتي قنوات الجزيرة الإخبارية والوثائقية والمباشرة والرياضية كونها تحترم وجود المشاهد أمامه وتلتزم بما تعد به وتحاول تقديم الأفضل.. على كل حال، فإن دورنا الأول يكمن في سعينا إلى إيجاد القنوات الإسلامية المختصة بنا المتميزة بالانفتاح الكامل على جميع الحضارات، وبالعمل الدؤوب في سبيل إيصال رسالتنا الدعوية إلى العالم أجمع، نرجو من الله أن ينصرنا ويُرينا ذلك عن قريب، إنه سميعٌ مجيب ..

أبو أحمد التونسي - لندن

قناة المستقلة قناة تقتات على مردود الابتزازات، فصاحبها كان من حركة النهضة التونسية فانقلب على زعيمها بعدما كان من المقربين إليه، بل وقدم رسالة دكتوراه في ذم الحركة ونشر عرضها بالباطل، وهذه أخبار يعرفها القاصي والداني في بريطانيا، ولما وجد نفسه وحيداً ارتمى في أحضان المعارضة اليسارية كرد فعل ضد السلطة، من جهتهم استغل اليساريون قناته منبرا لتجاوزات (بن علي)، مما دفعه لشن حملة قانونية عليه في المحاكم البريطانية بدعوى التشهير فكادت أن تجهز على المال الذي جمعه عبر أعوام الابتزاز، فتفطن لذاك وألجم فمه ولم يعد يأت على ذكره إلا في المناسبات الوطنية متغزلا بإنجازات السلطة. وفي الأعوام الأخيرة غير اسم ابنه البكر من أسامة إلى سام، كما ألغى ذكر لقبه العائلي أمام المشاهدين واكتفى بذكر القسم الثاني من اسمه حتى يوهم الناس أنه من آل البيت، فهو الآن يتاجر باسم الهاشمي. (عيش تشوف).

منار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : على فرض أن هذه القنوات جميعا قنوات تبث الجميل والجليل ( نظرة حسن نية ) وأنها ليست ممولة من أي بلد مستعمر وأننا نستفيد منها الكثير ولكن السؤال ؟ أليس الوقت الذي نصرفه على مشاهدة البرامج كان من الأولى أن نفرضه على أولادنا والاهتمام بهم ومشاهدة همومهم أو أن نصرفه على دراستنا وتعلمنا الأشياء النافعة التي تجعل العقل في دأب للتفكير الصحيح أو على قرائتنا الكتب النفيسة أنا لا أقول أن نحطم التلفاز ونجعله في ركن البيت ولكني أقول علينا الاعتدال في ذلك لنكون مثلا لأطفالنا الذين قد سيطر ت عليهم هذه البرامج

طالب علم

بسم الله الرحمن الرحيم على الناس _وخاصة المسلمين منهم_ أن يكونوا انتقائيين وناقدين وألا يتقبلوا كل شيء، فمن السهل للراشدين كشف الصحيح من الخطأ والتمييز بين الخبيث والطيب، وعلى من لا يعلم أن يعود إلى أهل العلم والعلماء. اللهم اهدنا في من هديت... ولاتجلنا من الضالين.

صهيب - حلب

أوافق الأخت دعاء الطيان في تحليلها الدقيق للقنوات العربية وأضيف فكرة مهمة وهي: لصالح من تعمل بعض هذه القنوات التي تسخر الوقت والمال للإغواء والإغراء ؟ من يمول هذه القنوات وينفق عليها الأموال الطائلة التي تكفل لها الاستمرار ؟ وكيف نفسر عودة هالة سرحان لمحطة جديدة بقوة وهي التي سقطت جماهيرياً بعد مجموعة من الحلقات التي قدمتها .. ؟ أمور تدعو للتساؤل والتوقف وهي دعوة للأجيال العربية أن تنتبه إلى من وراء هذه الحملة الشرسة لملأ الفضاء العربي بقنوات تسلية وترفيه وغناء وكليبات عري وأفلام ماجنة ومسلسلات تهدف لإبعاد الجيل عن ثقافته وأصالته وإغراقه بالملاذ والشهوة والأزياء وستار أكاديمي وأمثاله ...اللهم عافنا من البلاء.

adam france

i love aljazeera

دعاء الطيان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجزيرة: قناة غالباً ما تكون حيادية وأخبارها موثقة وعندما أرى أي خبر عاجل أفتحها لأنها عندي ومثقة العربية: ليست حيادية وتميل أحيانً لدولة دون ذكر الأسماء المستقلة: تحب البرامج المثيرة للجدل والنعرات و........ الجرس: قنات فضائح ونادراً ما تكون على شاشتنا الرسالة: أمتع وأفضل قناة كلنا نتابع برامجها بشغف اقرأ: برامجها مفيدة ولكن لديهم خلل في الوعود وهذا عن تجربة مع واحد من برامجهم الصيف الماضي والمسلمون عند وعودهم وهي المفروض قناة إسلامية المجد: قناة أكثر من رائعة الحوار أنا من متابعيها حديثاً لذلك لا أعرفها جيداً الحرة: تلبس الحق باطلاً والباطل حقاً هذا رأي الصريح مع احترمي للجميع ولا أزكي على الله أحداً

عبد الفتاح

تخضع كل محطة تلفزيونية (خاصة أو عامة) إلى أجندات صانعيها بغية هدف نبيل (وكل يعرّف النبل حسب هُويته)، ثم إنه لا يخلو درج مكتب الإدارة من ورقة حددت عليها أبعاد (الطول والعرض والارتفاع) المطلوبة أو المسموح بها، وما على العاملين إلا أن يجتهدوا في تحديد (المساحة والحجم) عند كل خطوة، وشعار معظمهم: (اربط الحمار وين ما بدو صاحبُه) وكأنهم يعملون في زريبة حيوانات. ولكن من دون شك لا يخلو الأمر من وجود أجندات نبيلة. والله أعلم.

موضوع مهم جدا جدا اظن ان موقعكم يطرق الموضوعات جيده شكرا لكم سلام من الاحواز

محطة اقرأ هادئة وتعجبني كثيرا وأخيرا انضمت اليها الرسالة وخاصة بدروس مشايخ وعلماء الشام فقد تألقت كثيرا وياليت بقية القنوات تحذو حذوهما ونريد الإكثار من برامج الفتاوى المباشرة كما تفعل قناة الحوار والتنويع بالضيوف والاطلاع على المدارس الفقهية المتعددة وليس الاقتصار على منهج واحد . كما أدعو القائمين على القنوات أن يكونوا اكثر شعورا بالمسؤولية التي يحملونها وينقلوا للناس النافع والمفيد وأن يعيشوا هموم الناس وينقلوها للملأ لعل المسؤولين العرب يرونها فيفكروا في الضعفاء والمهمومين.. لعل الله يفرج

عبد الرحمن = الجزائر

بعض المحطات مثل المستقلة والعربية والجزيرة تجعل المشاهد والمتابع يقع في حيرة من أمره .. ماذا يقصدون ببرامجهم التي تثير الناس مثل الحوار بين الصوفية والسلفية والسنة والشيعة ؟؟هذه البرامج تؤذي شعور الناس وتجعلهم في توتر مستمر .

رياض - سوريا

قناة الشارقة لها تميز ببرامجها المحافظة التي لا تخدش الحياء وتكون ثقافة مفيدة وخاصة برامجها الدينية مع الشيخ عمر عبد الكافي ..

سعد الدين - دمشق

يعجبني في المحطات العربية التي تناقش هموما عامة مثل الفتاوى على الهواء و حقوق الإنسان وقضايا اللغة والترجمة والعولمة وأكثر من يتميز بذلك قناة الحوار من لندن وقناة المحور المصرية

أحمد - سوريا

الفضائيات شر لا بد منه ، أخبار وتسلية وتحليل ومسلسلات وغير ذلك. أنا أرى أن بعض القنوات لا بأس بها مثل الرسالة والحوار واقرأ .. ويمكن الاعتماد على أكثر برامجها للفائدة ..لكن الخطر الكبير في القنوات الغنائية والفيديو كليب ..

العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان