::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

إنه عام هجري جديد.. هل يعني لك الأمر شيئاً؟؟

بقلم : إدارة التحرير  

 

 
 
ماذا يعني لك عام هجري جديد؟؟
ها هي الأيام تطوى.. وعام تلو عام..
وتقريباً البارحة فقط [لعدم إدراكنا سرعة الايام] دخلنا باب 1431 هـ لنرى أنفسنا اليوم عند أعتاب 1432 هـ..
فما الذي حدث؟؟ وكيف تمر الأيام هكذا؟؟
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة كانت بداية لقيام دولة كاملة.. إنها دولة الإسلام العظيمة.. الدولة التي انطلق شعاعها من المدينة المنورة حتى أيامنا هذه..
فماذا يعني لك 1432؟؟ هل هو مجرد رقم في حياتك؟؟ أم أن وجوده مهم؟؟
هل نستفيد من الدروس التي نقرأ عنها كثيراً حول الهجرة.. أم هو مجرد عام يمر كبقية الأيام.. ولا مشكلة في ذلك؟؟
هل هو مجرد يوم نتذكر فيه الهجرة ثم ننساها في اليوم التالي؟؟ أم هو بداية لنُفعِّل دور الهجرة ودروسها في حياتنا ونتعلم منها ما يفيدنا ويساعدنا على إتمام عمرنا برضا الله تعالى ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم؟؟
إنها الأيام تتوالى.. وهي وقفة مع النفس نقفها في هذه الذكرى الجديدة..
أحببنا أن نشارككم هذه الوقفة علنا نتشارك آراءنا وأجمل أفكارنا في هذه الذكرى المباركة..
إخوتي وأخواتي قراء موقع رسالتي.نت
كل عام وأنتم بخير...
ولكن بصدق.. دعونا نتحدث بصدق:
ماذا يعني لكَ / لكِ عام هجري جديد؟؟؟
بانتظار مشاركاتكم وآرائكم..
 
 
 
 

 التعليقات: 1

 مرات القراءة: 5959

 تاريخ النشر: 06/12/2010

2010-12-07

علا عبد الله صبّاغ

نطوي الصفحات يوماً بعد يوم، ومع كل يوم جديد أسأل نفسي ماذا كان الأمس؟ هل عشته كما يجب؟ هل كان يوماً ناجحاً؟ أحزن أحياناً لمروره وضياع بعض الوقت، وأحياناً أخرى أكون راضية. رأس السنة الهجرية 1432 ماذا يعني؟ بالطبع لا يعني يوم عطلة ننام فيه ونرتاح – فأنا الأن في العمل بحالة استثنائية بسبب أعمال المؤتمر- ولكن ماذا يعني؟ العام الجديد وبالتحديد الهجري يعود بنا إلى مكة ليذكرنا بهجرته عليه السلام إلى المدينة.. فلعلنا نتمنى زيارته عليه السلام. لعلنا نتمنى الوقوف على عرفات مرات ومرات.. ولكن الهجرة بالمعنى الأكبر هي هجرة الدنيا إلى الله. أينما كنّا فلنهاجر بقلوبنا، بأعمالنا، ولنتخيل كيف ضحى الصحابة بكل ما يملكون لنشر الرسالة الاسلامية وكيف علينا أن نعيش على خطاهم وعلى نهج السيرة النبوية. أحياناً ولكثرة المشاغل قد ننسى هذه الامور، فنرى أنفسنا نستيقظ، نذهب إلى العمل، نعود، وللأسف مع غياب الاحساس الايماني بأن كل ما نقوم به هو في سبيل العمل الصالح.. فلعل يوم رأس السنة الهجرية يذكرنا بتعديل نوايا العمل الذي نقوم به.. اللهم إنا نسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً... وكل عام وأسرة موقع رسالتي بخير

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1410

: - عدد زوار اليوم

7466529

: - عدد الزوار الكلي
[ 62 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan