رسائل حب ... (12)

بقلم : رزان د لعو  

في زمن المادية

عندما ترى أنك أصبحت رخيصاً في عيون الكل ..

عندما ترى أنك أصبحت لا شيء حتى عند أهم الناس عندك

أغلى الناس عندك.. لايرونك ..لايهمه حالك ..

الكل باعوك ..الكل مشغول عنك..

عندها .. تهون حياتك على الكل .. تهون حياتك حتى على نفسك ..

واحد فقط يطلب منك أن تبقى ..

أن تستمر لرمق آخر في هذه الحياة

شعاع واحد فقط يدفع بك الأمل .. خصك الله به ..

لكن ..

هل ترى العيون الغارقة في الدموع.. في البؤس.. في السواد

هذا الشعاع ؟؟

نعم ..رغم كل ما يحيط بها يبدو من بعيد ..نوراً خافتاً

لكن ..كلما فتحت عيناك أكثر .. كلما أزحت السواد

سترى بوضوح أكثر ..لا..لا تيأس

إنه شعاع النور يناديك .. ليعيد لك الحياة من جديد

إنه هو ..النور الذي سيضيء ظلام دنياك ..ظلام قلبك

أرجوك.. افتح له الأبواب .. افتح قلبك .. عقلك ..

افتح عينيك جيداً لتراه

إنه الأمل الوحيد الباقي لك في هذه الدنيا ..

إنه يحبك .. يحبك

تهمّّه حياتك بكل ما فيها

هو.. يهمه إنقاذك من كل المآسي والآلام

هو.. يهمه إخراجك إلى النور من ذاك الظلام

هو.. يهمه أن يدخل معك ..(معك لابدونك) إلى أحلى الجنان

هو .. نبي الرحمة .. إنه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم

اتبعه .. اتبعه وسترى كيف تتحول حياتك إلى حياة بعد مماتك

صلى عليك الله يا حبيب الله

رزان دلعو    

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة