wwww.risalaty.net


فنٌّ قتيل... اعذروه ولا تعذلوه


بقلم : جعفر الوردي


 
 

رأيتُ الفنَّ  يهوي  لِلحضيضِ          إذِ الفنَّانُ ذُو فكـرٍ مريـضِ

فقـولٌ يملـؤ الآذانَ سُقمًـا          وَضيعٌ تحت أقدامِ  الدَّحيـضِ

نأتْ عنهُ الأسافلُ  لارتقاهـا         وبَادرَ نحـوهُ قـومُ البُيـوضِ

ولحنٌ مثلُ دقِّ النعلِ  يَفـرِي          مِن الإزعَاجِ أكبادَ العَـروضِ

تَرى هوسًا إذا قَالـوا غِنـاءً         كمثلِ السَّبعِ في سَاحِ العُرُوضِ

ألا قُولوا عَظيمَ  الأجرِ  يغشى        فُنونَ القومِ إذْ لُفَّـتْ بِبِيـضِ