wwww.risalaty.net


فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ( الإسلام والغرب )


بقلم : إدارة التحرير

رسالتي - وكالات

رفض وزير الأوقاف السوري، عبد الستار السيد، الدعوات التي تطلق للحوار بين الإسلام والمسيحية، لأنه لا يوجد خصومة وخلاف بين الديانتين على حد قوله، في حين أكد عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق محمد سعيد رمضان البوطي، أن الحوار يجب أن يكون بين هذه الأديان والسياسة الغربية بشطريها الأمريكية والأوروبية، لأن المشكلة هي بين هذه الأديان وتلك السياسة.
جاء ذلك ضمن جملة آراء صدرت عن علماء وباحثين إسلاميين ومسيحيين اجتمعوا في دمشق في منتدى حواري حمل اسم "الإسلام والغرب: تعارف وحوار من أجل سلام عالمي عادل ومستقبل إنساني آمن"، نظم بالتعاون ما بين مجمع الفتح الإسلامي بدمشق وجامعة ألبرتا في كندا.
وقال وزير الأوقاف السوري إنه عندما يطالب بحوار بين الإسلام والمسيحية فهذا يعني أن هناك تدابراً وخصومة بين الإسلام والمسيحية، وهذا غير موجود، وأضاف يمكن أن تكون هناك منتديات للحوار بين الإسلام والغرب، وليس بين الإسلام والمسيحية، وشدد على ضرورة إظهار حقيقة صورة الإسلام السمحة العظيمة وتعريف الغرب بمعاني الدين الإسلامي الحقيقية الرائعة.
بدوره اعتبر نائب المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي بدمشق حسام الدين فرفور أن ما تقوم به الصهيونية من سحق للشعب الفلسطيني وحرب الإبادة المنظمة على مرأى ومسمع العالم هو فضيحة حضارية نكراء ووصمة عار على جبين الإنسانية.
فيما أكد أستاذ العلاقات الإسلامية المسيحية في جامعة "ألبرتا" الكندية رئيس الوفد الكندي إبراهيم أبو وديع أن العالم أحوج ما يكون اليوم لتقوية الصلات والعلاقات الدينية بين الأمم، لافتا إلى أن المسلمين في كندا جزء من المجتمع الكندي وليسوا مبعدين بل على العكس هم منخرطون في المجتمع.
ورأى مدير كلية الدراسات الإسلامية بدمشق عبد الله نظام، أنه من الضروري في هذه الأيام التي تتشابك فيها الأحداث أن يكون هناك حوار جاد وهادف بين الإسلام والغرب، مشددا على أهمية ترتيب بيت المسلمين الداخلي قبل إجراء هذا الحوار وكذلك البيت الداخلي بالنسبة للغرب.