خواطر معتمر في العشر الأواخر - يغيب الألم مع الحب
بقلم : هاني داود
خواطر معتمر في العشر الأواخر (4)
في هذا المكان لايثب إلى ذهنك إلا لجمع الحسنات وفعل الخيرات واقتناص الزمن في حركة دؤوبة ومتواصلة إلى المسجد الحرام ، فهذه هي التجارة الرابحة التي سوف تحملها معك بعد عودتك لوطنك ، ولا أقصد بلدك وإنما موطن المؤمن هو الجنة التي خُلق فيها أبوه آدم وخُلقت من أجله، أما هذه الدنيا فهي غربته ، ولكل تجارة ثمن ..ولكل بضاعة قيمة ولكل مجتهد نصيب بقدر اجتهاده وتعبه ونصبه وقيامه وقعوده ، فإن كان في خشوع واحتساب للأجر جاد بنفسه وراحته وغاب عن جسده فلا تعب يكبحه .. ولا ألم يثنيه عن حرثه وزرعه للآخرة فالألم يغيب مع الحب ، فروح وريحان ورب راض غير غضبان وجنان ذات أفنان لانصب فيها ولا صخب.
نداء لزرع بذور الفلاح
يتبع...
إقرأ أيضا: - الجزء الأول من الخواطر - الجزء الثاني من الخواطر(حضن مكة) - الجزء الثالث من الخواطر(عروسان في الحرمين) - الجزء الخامس من الخواطر(القبلة والصف الأول) - الجزء السادس من الخواطر(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) - الجزء السابع من الخواطر(ياشهر رمضان ترفق) - الجزء الثامن من الخواطر(صلاة العيد) - الجزء التاسع من الخواطر(وداع الحضن) - الجزء العاشر من الخواطر(خواطر من الحرم النبوي الشريف) - الجزء الأخير(نفحات من الجنة)
التعليقات:
0 |
|
|
مرات
القراءة:
3909 |
|
|
تاريخ
النشر: 23/09/2008 |
|
|
|
|
|
|