خواطر معتمر في العشر الأواخر - القبلة والصف الأول
بقلم : هاني داود
خواطر معتمر في العشر الأواخر (5)
الصف الأول وما أدراك ما الصف الأول .. وفضل الصف الأول في الصلاة وقربك من القبلة ، قبلة المسلمين في أرجاء العالم ، فالصف الأول بحاجة لسباق طويل وجهد عظيم وطهارة قلب وسريرة صافية .. وعزم ونية .. وطواف بالبيت .. لعل الله يرضى .. وبعد ذلك توفيق من الله..
ما شهدت صلاة أكثر تعداد للمصلين والمعتمرين من صلاة الفجر وكم تمنيت لو أن هذا الحال في كافة البلاد الإسلامية في رمضان وبعده ، فللوهلة الأولى تظن أن الزائرين بعد الصيام والقيام والنصب والتعب وصلاة التراويح ، ستذهب وتلقي بنفسها على سرير الراحة ، ولكنك تجدهم واضعين عنهم عناء ذلك كله ليعودوا يسارعون الخطا إلى المسجد الحرام مهما بعد ، محتسبين الأجر والثواب والفضل لهذه الصلاة حيث لو علمناه لأتيناها حبواً كما قال الحبيب المصطفى ، وهكذا تشهد أن لافرق بين ليل مكة ونهارها حتى تظن أن الناس لاينامون.
يتبع...
إقرأ أيضا: - الجزء الأول من الخواطر - الجزء الثاني من الخواطر(حضن مكة) - الجزء الثالث من الخواطر(عروسان في الحرمين) - الجزء الرابع من الخواطر(يغيب الألم مع الحب) - الجزء السادس من الخواطر(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) - الجزء السابع من الخواطر(ياشهر رمضان ترفق) - الجزء الثامن من الخواطر(صلاة العيد) - الجزء التاسع من الخواطر(وداع الحضن) - الجزء العاشر من الخواطر(خواطر من الحرم النبوي الشريف) - الجزء الأخير(نفحات من الجنة)
التعليقات:
0 |
|
|
مرات
القراءة:
3631 |
|
|
تاريخ
النشر: 26/09/2008 |
|
|
|
|
|
|