خواطر من الحرم النبوي - لقاء الأحبة
بقلم : هاني داود
خواطر من الحرم النبوي الشريف
ثاني أيام الفطر السعيد
شرعنا بارتداء أحسن الثياب و وضع أطيب العطور استعداداً للقاء المحبوب، فلا مقام ولا راحة بعد وصولنا من مكة إلا بزيارة خير الأنام ، وبعد أداء صلاة العشاء داخلا من باب السلام ، حبيب يتلهف لقاء حبيبه ويتحرق شوقا وولها للرحمة المهداة للعالمين وشفيع الأمة وقائدها ، والوقت يطول في الزحام والقلوب تشير إلى المكان المسجى فيه وما إن تصل حتى تُسكب العبرات وتذوب القلوب بأدب في حضرة النبي المصطفى ، والسلام يتهافت من الصغير والكبير والشيخ والفتي ، لقاء حبيب طال بعد غياب يرجو المرافقة في الآخرة...يرجو الجوار والمصاحبة في الجنة.. يرجو أن لا يحرم من المصاحبة في الآخرة كما حرم منها في الدنيا.. نعم يارسول الله نشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وأزلت الغمة السلام عليك يا معلمي ويا شفيعي السلام عليك يا قدوتي في حياتي السلام عليك أيها الصديق..اللهم ارضى عنه السلام عليك أيها الفاروق..اللهم ارضى عنه
يتبع...
إقرأ أيضا: - الجزء الأول من الخواطر - الجزء الثاني من الخواطر(حضن مكة) - الجزء الثالث من الخواطر(عروسان في الحرمين) - الجزء الرابع من الخواطر(يغيب الألم مع الحب) - الجزء الخامس من الخواطر(القبلة والصف الأول) - الجزء السادس من الخواطر(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) - الجزء السابع من الخواطر(ياشهر رمضان ترفق) - الجزء الثامن من الخواطر(صلاة العيد) - الجزء التاسع من الخواطر(وداع الحضن) - الجزء الأخير(نفحات من الجنة)
التعليقات:
0 |
|
|
مرات
القراءة:
4210 |
|
|
تاريخ
النشر: 02/10/2008 |
|
|
|
|
|
|