دماء في ذكرى الهجرة النبوية ...
بقلم : سهير على أومري
عام جديد يطل علينا مضرجاً بدماء أهلنا في غزة وليس لنا لنصرتهم سبيل إلا أن نجأر إلى خالقنا ومولانا بالدعاء لهم بالنصر والصبر والتأييد والقوة، وأن نبذل من أنفسنا فنصوم لله تعالى في هذه الأيام ونجعل دعوتنا المستجابة التي وعد الله بها عباده الصائمين أن يعيد على هؤلاء الملكومين هذا العام وهم مجبورون، وأن يرحم شهداءهم، ويعين نساءهم، ويحمي أطفالهم وشيوخهم، ويهلك عدونا وعدوهم ....
وما أجدرنا في هذه الأيام وقد حرمنا الجهاد الأصغر أن نعيد حساباتنا في في أفعالنا وأحوالنا ونبذل ما نستطيع في الجهاد الأكبر جهاد النفس وهواها، عساننا ننتقل من نصر أصغر عليها إلى نصر أكبر للأمة كلها...
ســـامحوني فلا تخلو معايدتي من ألم ولكن هذا حال كل من راقب ما يجري البارحة بعيون قلبه وأدرك مدى التقصير والذل والهوان الذي يلحق بأمتنا والذي علينا تداركه
وإننا قادرون على ذلك... أجل قادرون كلٌّ من موقعه عليه أن ينصر الله في مكانه عندها نستحق النصر الذي وعد الله به عباده المؤمنين...
أعزائي كل عام وأنتم بخير أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بوافر الصحة والعافية
التعليقات:
0 |
|
|
مرات
القراءة:
2985 |
|
|
تاريخ
النشر: 28/12/2008 |
|
|
|
|
|
|