أسرة الموقع

شكراً لكل من علق وأغنى القضية بمشاركته. وتعليقاً على كلام الأخ عبد الرحمن في أن العلماء هم السبب نقول: نحن نحمّل علماءنا فوق طاقتهم، ونريد منهم التغيير بلمح البصر، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى هناك أمر نحن غافلون عنه، وهو أننا لا نعلم بكل ما يقوم به العلماء، وفي موضوع قضيتنا أخبركم أنني على علم بنقلة نوعية قام بها بعض العلماء في المجال الأخلاقي في الجامعات، فعلماؤنا الصادقون يبذلون جهودهم، ولا يقصرون إن شاء الله. جزاهم الله خيراً وأعانهم على الإصلاح، وأعاننا وإياكم على أن نكون عوناً لهم في هذا الإصلاح.

محي الدين الجيرودي-الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل خير على هذا الموضوع المهم . كل الاسباب التي ورد ذكرها تلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع ولكن السبب الأقوى والأشد هو الاعلام لأنه اصبح اعلاماً هادفاً وموجهاً ومدروس بعناية فائقة . اتمنى لكم كل التوفيق وسدد الله خطاكم ونفع بكم الأمة

عبد الرحمن

كل ماذكر صحيح , و لكن برأيي أليس هناك مسؤولية تقع على عاتق خطباء الجمعة و علماء المسلمين و المشايخ , ألا يجب أن ينتفضوا مرة واحدة في وجه هذا المنكر بشتى الوسائل المتاحة ، لأنه إذا صلح العلماء صلح الناس , و اذا فسد العلماء فسدت الناس

طالب جامعي

موضوع جاد وهام يأتي طرحه مع نهاية عام جامعي ليلقي الضوء على آلامنا نحن الطلبة الجامعيين و خاصة في كليات الآداب التي ....... حسبنا الله ونعم الوكيل . أرى أن المسؤولية مشتركة بين القائمين على الجامعة إجارة و مسكاً و بين الأسرة التي تتخلى عن مراقبة أبنائها سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً ..

بنان الحرش

السلام عليكم .. [ليس الإنصاف أن نترك العود الأعوج و نعيب على ظله ذلك الاعوجاج الذي هو انعكاس حقيقي له، حتى نبدأ مع مرور الوقت بتصديق أنفسنا بأن الظل ربما هو المسؤول عن اعوجاج العود و بالتالي تكون معالجتنا لاعوجاج الظل هي التستر على انحراف العود الأصلي]. إن ما نعاني منه في الجامعات اليوم من فساد أخلاقي سببه الرئيس هو [إدارة الجامعات] فكل ماذكر في المقال الآنف يندرج تحت مسؤولية الإدارات، طبعاً لا ننكر دور الأهل الكبير في هذا الفساد ولكن كُثر هم الأُسر الذين لا يرون تبرج بناتهم وفلتاة أبنائهم من الفساد الذي نغرق فيه {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم }/البقرة:7/ ومن هنا تتزايد مسؤولية هذه الإدارات فقبل أن تكون تعليمية هي تربوية أخلاقية وإن صلحت صلح من تحتها من محاضرين وطلبة وإن فسدت فعلى الدنيا السلام . ولا أدلّ على قولي أكثر مما رأيت في ذلك الصرح التربوي والتعليمي &معهد الفتح الإسلامي& فعلى اختلاف بيئات المحاضرين وجنسيات الحاضرين بقيت الغاية هي نشر العلم الصحيح والتحلي بكل فضيلة ،طبعاً باستثناءات جدّ طفيفة ؛وذلك إن دلّ على شيء فإنه صلاح الإداريين والقائمين عليه ،وفقهم الله، وسدد خطاهم وجعل عملهم خالصاً لوجهه الكريم . أماعن حال بعض جامعاتنا العربية اليوم، فهي في تدهور وانزلاق مستمر، سواء من النواحي التعليمية أو من النواحي الأخلاقية، والمطلوب من القائمين على أداء عمل هذه الجامعات العربية، التحرك السريع، للتركيز على سمعة وعراقة جامعاتهم العلمية،من أجل وقف التدهور والانحدار، في مستويات الخريجين التعليمية والعملية، وتقدير المحاضرين واستغلال جهودهم التربوية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب دون خرق للقوانين وتدخل الوساطة والمحسوبيات فمن المعروف أنه إذا فسد القضاء وفسد التعليم في أمّة من الأمم تخّلفت هذه الأمة ، وشوّه هذا الفساد معظم علاقات المجتمع الإنساني , ويومها نستطيع أن نحاسب ذلك الظل الأعوج ونقومه .

غالية

السلام عليكم .. الموضوع هو كمن يسأل من وجد أولاً الدجاجة أم البيضة ؟!! في الحقيقة جميع ما ذكرت من عوامل هي مشتركة معاً بشكل أو بآخر بهذا التفلت والانحلال لا ننكر العامل المهم الأول وهو الأهل والتربية الصحيحة منذ النشأة لكن شبابنا اليوم يصل إلى مرحلة الاكتفاء من تعليمات وتوجيهات الأهل بل حتى التمرد عليها لذلك لا نلقي كل اللوم على الأهل < لكن هناك نقطة مهمة وهي أن شبابنا لو تلقوا تربية صحيحة متزنة حتى لو تمردوا فيما بعد ووقعوا ببعض الأخطاء سيبقى عندهم هاجس الضمير وسيعودوا لأصلهم وتربيتهم ولو بعد حين > يبقى بنظري العامل الرئيسي لهذه المشكلة هو الاعلام ثم الاعلام ثم الاعلام لأنه هو الوحيد الذي يستطيع اختراق أدمغة الشباب بليونة دون أن يشعروا أن هناك أحد مسيطر عليهم فكما كان هو السبب بزرع هذه المشكلة سيكون بالمقابل هو الحل الأمثل لمعالجتها لكن أنا استشعر خيراً فما بعد الظلام إلا النور وكثير من شبابنا الآن تغمرهم صحوة الدين وسيصحى بعدهم كثيرون وكثيرون