::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

منكرات الأعراس

بقلم : الشيخ محمد خير الطرشان " المشرف العام "  

 الفرح مشروع ومباح ، لكن بضوابط و آداب لا بد من التحلي بها و مراعاتها ..

تعالوا نلقي الضوء على بعض المخالفات والمنكرات التي تقع ليلة العرس و يومه ولا يبالي الكثيرون بذلك .

1 - الإسراف والتبذير:

 تعددت صور الإسراف والتبذير وتنوعت ، ابتداءً من بطاقات الدعوة والمغالاة فيها شكلاً ومضمونًا وعددًا وطباعة، وانتهاءً بصالات الأفراح والمباهاة فيها،

 بل تطوّر الأمر عند البعض إلى إقامة حفلات الزفاف بالفنادق بمبالغ طائلة .

لقد أمرنا رسولنا  بالوليمة للعرسِ فقال عليه الصلاة والسلام لعبد الرحمن بن عوف : ((أولم ولو بشاة)) ، لكن هل يعني ذلك أن نصل إلى ما وصل إليه الحال اليوم من البذخ والإسراف وضياع الأموال ؟

لقد أخبرنا المولى سبحانه في كتابه عن عاقبة الإسراف فقال سبحانه: يَا بَنِبي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف: 31]، وقال سبحانه: إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا [الإسراء: 27]، وقال عليه الصلاة والسلام  : ((كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة)).

ثم لنتذكر جميعًا  إخوةً لنا في الإسلام لا يجدون كسرة الخبز ولا شربة الماء،.

 أين أموالنا عن هؤلاء؟! وبماذا سنجيب ربنا عنهم؟

2 - إحياء ليلة الزفاف بالغناء الماجن:

آلات للعزف ، وموسيقى صاخبة ، وغناء ورقص ، وربما استقدم البعض فرقًا غنائية وموسيقية لأجل ذلك،

إن تلك الأغاني تحمل أغلبها الكلمات الماجنة والعبارات الساقطة، بل إنها دعوات مبطّنة للرذيلة وإخلال بالفضيلة، مكبرات الأصوات تَسمع صوتها يخرق الجدران ويدوي في الآذان بكلمات الهوى والحب وما يمليه الشيطان، لقد أقسم ابن مسعود رضي الله عنه بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن لهو الحديث المذكور في قوله تعالى: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان: 6] أنه الغناء، وقال النبي : ((ليكونون من أمتي أقوام يستحلون الخمر والمعازف)) أخرج البخاري.

إن الذي أباحه الإسلام في الزواج هو الضرب بالدف للنساء فقط مع الغناء المعتاد الحسن الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم ولا مصاحبة لآلات اللهو المحرمة، وذلك مشروط بشروط شرعية أهمها:

-       أن يكون بين النساء خاصة و بمعزل عن الرجال .

-       وأن لا تكون أصواتهن عالية، لما في ذلك من الفتنة بصوت المرأة،

-      قال بعض العلماء : "الغناء في العرس والدف في العرس أمر جائز بل مستحب إذا كان لا يفضي إلى شر، لكن بين النساء خاصة في وقت من الليل، ثم ينتهي بغير سهر أو مكبر صوت، بل بالأغاني المعتادة التي بها مدح للعروس ومدح للزوج بالحق أو أهل العروس أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي ليس فيها شر، ويكون بين النساء خاصة ليس معهن أحد من الرجال، ويكون بغير مكبر، هذه لا بأس بها كالعادة المتبعة في عهد النبي  وعهد الصحابة، وأما التفاخر بالمطربات وبالأموال الجزيلة للمطربات فهذا منكر لا يجوز، وهكذا بالمكبرات لأنه يحصل به إيذاء للناس".

 

3- التصوير :

حيث يصور الحفل وتصور النساء وهن في أبهى حلة، بل ويحتفظ أهل الحفل بالفيلم أو بالصور وفيه صور النساء اللاتي حضرن الحفل والزفاف، وقد تنتقل تلك الصور إلى أرباب الفساد ودعاة الرذيلة الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فيستخدمونها في أغراضهم الدنيئة ويستغلونها للتشفي من بعض من يكرهونهم، وقد ينشرونها في مواقع الإنترنت الفاسدة، فما هو شعور ـ الأب أو الزوج أو الأخ ـ إذا التقط هؤلاء السفهاء الذين يحملون آلات التصوير صورة لابنته أو زوجته أو أمه أو إحدى قريباته ثم انتشرت تلك الصورة وتلقّفتها الأيدي فأصبحت مثارًا للفتنة !

4- دخول العروس ( الذكر ) إلى الصالات واختلاط الرجال والنساء :

 حيث يدخل الزوج على النساء ويجلس بجوار زوجته على المنصّة، فيشاهد النساءَ ويشاهدنه وكلٌّ في أبهى زينته، وفي ذلك من الفتنة ما لا يخفى، حيث يرى الزوج النساء وهن متبرجات متزيّنات، وقد يكون بينهن من هي أفضل وأجمل من زوجته، مما يؤدي إلى ضعف منزلتها في نفسه وتلاعب الشيطان بقلبه وعقله، وكذلك النساء يَرينَ الزوج وهو في أبهى زينَته وجماله، فتقع الفتنة به ، ناهيكم عما يحدث في بعض صالات الأفراح من مخالفات ......

5- الألبسة الفاضحة التي تفضح أكثر مما تستر:

ثياب رقيقة ، وأخرى عارية تبدي جزءًا من المرأة ، وكذا القصيرة والمفتوحة والضيقة التي تصف حجم الأعضاء، والحجة عند النساء أن ذلك هو الموجود في الأسواق ونحن أمام النساء فلا حرج في ذلك،

وقد قال بعض العلماء :  قد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها مما جرت العادة بكشفه في البيت كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين، وأما التوسع في الكشف فعلاوة على أنه لم يدل دليل على جوازه فهو طريق لفتنة المرأة وتشبّه بالبغايا الماجنات في لباسهن، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) .

 

6- تصفيف الشعر ووضع المساحيق :

حيث تذهب النساء إلى ما يسمى بالكوافيرة، فتدخل المرأة إلى مكان لا يؤمن عليها فيه، بل قد تصور وهي لا تعلم، وبعضهن تبدي من جسدها ما لا يحل بحجة التنظيف ثم ركوبها في سيارة عامة مع سائق أجنبي ..

7- خروج النساء من بيوتهن متطيبات متبرجات:

وهن في أكمل زينتهن وأبهى حلتهن، ومرورهن على الرجال الأجانب عنهن، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية)) رواه احمد .

 

ورحم الله من عاتب المرأة المتهتكة في ثيابها فقال :

 

لحـد الركبتين تشمرينـا      بربـك أيّ نَهر تعبرينا

 

فإن الثوب ظِلٌّ فِي صباح       يزيـد تقلّصاً حيناً فحيناً

 

تظنين الرجـال بلا شعور       لأنـك ربَّما لا تشعرينا

 

 

 

 


 التعليقات: 7

 مرات القراءة: 3364

 تاريخ النشر: 28/07/2009

2009-08-08

محيي الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع مهم جداً و له تأثير خطير يرتبط بالامة و نهضتها و تطورها ففي هذا اليوم يوم الزفاف يوم تكوين اللبنة الاساسية للمجتمع برمته ارى و من دون تفصيل أن أغلب الحفلات تخالف شرع الله و رسوله إلا ما رحم ربي و هذا بإعتقادي مرتبط بشكل اساسي بما مر به المجتمع الاسلامي من ضغوط لابعاده عن المسيرة الحقيقة له فنحن نرى للأسف أمور أشنع مما روي في الطرقات و بين الناس ولا نستطيع فعل شئ إلا النكران في القلب وهذا أضعف الايمان .

 
2009-08-07

علا صبَّاغ

جزاك الله خيراً أخت بنان - يبدو أن العادات الغربية أثرت بل وطغت على تفكيري- وجزى الله شيخنا الأستاذ محمد خير أفضل الجزاء وبارك له في علمه ونفعنا به.... وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه على كل شيء قدير.

 
2009-08-04

بنان الحرش

السلام عليكم ..ماشاء الله عنك يا أخت علا وجدت تخريج لكل معضلة !!ولكن لم أفهم كيف قِسْت موضوع نمص الحواجب على موضوع الغناء؟؟ثانياً أيّ ضرورات هذه التي تبيح كل تلك المحظورات ،هل دخول الرجل بين النساء ضرورة ..! ما الأخطار الناشئة في حال عدم تطبيق هذه الضرورات؟ سامحيني أختي علا ((فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ))،ولكن عندما سمعت هذه الحلقة من الإذاعة لم أجد أي تبرير أقدمه لهذه المنكرات ! فمثلاً دخول الرجل (العروس)إلى الحفلة إن لم نعدها من المنكرات كما أشرت فما يفعله معظمهم مع عروسه داخل الحفل هو من أعظم المنكرات والآثام ..كالرقص الغربي وما يعقبه من موسيقا غربية هادئة وأنوارخافتة ،هذا ناهيك عن الوضعيات التي يتخذها العروسان للالتقاط الصور منها ما يزلزل عرش الحياء زلزلة، وغيرها من حمل العروس عروسه ووووو... إن كل ما تحدثت عنه يدخل فقط تحت دخول الرجل إلى الحفل فما بالك لو حدثتك عن باقي المنكرات . المشكلة أختي أننا نعرف تماماً أن هذه المنكرات وغيرها هو مما يعارض الشريعة والدين ومما يغضب رب العالمين ولكن نتعامى ونتناسى ذلك بحجة العادات والتقاليد وأن هذه ليلة واحدة في العمر. وكأننا إذا التزمنا في الدين لن تنجح هذه الحفلة!! على العكس إني أعرف عائلة لم يدخل ابنهم إلى حفلة عرسه وكان الحفل إسلامياً تماماً ولكنه دخل إلى غرفة استقبال ينتظر عروسه حتى يزينها بالذهب هو ووالدته وكانت الكاميرات تنقل كل هذا للحاضرين ثم أخذ عروسه وذهب . صدقاً كان حفلاً رااااائعاً لم ينقصه شيء بل زادته سمته الإسلامية روعة. واشتهر هذا الشاب بهذه السنة الحسنة التي سنها، فله أجرهابإذن الله وأجر من عمل بها فجزاه الله خيراً، وجزى الله شيخنا الأستاذ محمد خير أفضل الجزاء وبارك له في علمه ونفعنا به وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه على كل شيء قدير.

 
2009-08-02

علا صبَّاغ

السلام عليكم - موضوع حساس ومن الواقع قد تم طرحه في هذه الزاوية - ولكن أنا أقف نوعاً ما مع كلام الأخت علا زيدان - وأنتم أيها القراء لكم الحكم- فأي فرح يتخلله صور ولا أعتقد أن هناك مانع شرعاً طالما أن المسؤولة عن التصوير تعلم أن التصوير هذا خاص وليس للعرض وتقوم هي بكل عمليات التحميض والطبع و و – فأين المشكلة حتى وإن كان فيديو- طالما أن صاحبة التصوير التي تقوم بالعمل هي ثقة – وقد يتساءل القارئ كيف أنها ثقة؟ طلعاً أنت لم تذهب إلى احدى المصورات التي لا تفقه شيئاً في دينك! ولكن يجب أن تكون من الإسلام – حتى تعرف مقدار الخطأ إن حصل لا سمح الله...أما عن - أولم ولو بشاة- طبعاً هذا لا يتفق مع الوضع الراهن في حالة وجود عشاء مع حفلة العرس لأن التكاليف التي يتم صرفها على هذا تتجاوز التكاليف الطبيعية المعقولة – ولكن قد تبدو بالنسبة لي نوعاً من الرياء! الغناء: تعددت الأقوال به وأنا مع الحديث الذي يقول: (ليكونون من أمتي أقوام يستحلون الخمر والمعازف) ولكن طالما أنه قد تم إفتاء نمص الحواجب في حال طلب الزوج – فهذه القضية نفسها.. طبعاً هذا رأيي وأنا لا أفتي! أنا لا أقول التفاخر بالمطربات لأن المال هنا صار حراماً وكله بذخ ورياء – ولكن التوسط معقول.. دخول العروس الزوج إلى الصالة- أعتقد أن جميع النساء يلبسن الحجاب الكامل في هذه الأثناء – ولا يبق إلا محارمه، فإذا كان كذلك فما المانع؟ أما عن اللباس فأنا أقف تماماً مع أنه من الأولى الالتزام بستر العورة في الأفراح – وأدعو إلى أن تبدو المرأة المسلمة في قمة أناقتها لتظهر المرأة الملتزمة أنيقة جداً بشكل يناسب مجتمعها ودينها أولاً... طبعاً هنا دور الأب – الله يخليه- بالتوصيل إلى العرس ذهاباً وإياباً – أو دور الزوج – يعني مو معقول تذهب إلى العرس لوحدها إلا إذا كان التاكسي مؤمناً وكانت ساترة لكامل جسدها وبدون عطر! هذا رأيي ولا أفتي ولكن الضرورات تبيح المحظورات.

 
2009-07-29

سلام

/منكرات الأعراس/ حلقة من أقوى حلقات برنامج نور على نور والتي ستكون حجة على كل من سمعها وخاصة النساء اللواتي احترن كيف سيجعلون من حفلاتهم قصة يحكي فيها القاصي والداني .هدانا الله وإياهم ،إلا أنني أبشر الشيخ الفاضل بأن مازال هناك عائلات يتقون الله في حفلاتهم فتكون حفلات بأناشيد اسلامية وملابس محتشمة . أشكرالشيخ محمد خير على جهده الواضح في إصلاح الأمةونسأل الله أن يزيده علماً فوق علمه ويكرمه بما أكرم به عباده الصالحين.

 
2009-07-29

علا عبد الحميد زيدان

في الحقيقة شدني الموضوع المطروح وخاصة بعد سماعي لمقتطفات منه من برنامج نور على نور ، وفي هذا الصدد تذكرت صديقة لي من أسرة محافظة متدينة عندما سألتها ما هي أحلامك ليوم فرحك فأجابت : أريد أن يكون عرسي يجمع الجنسين (( مختلط )) فحينها تفاجأت وسألتها عن السبب فقالت : بأنها ترى الكثير من الأعراس على القنوات المخصصة ( مسايا )لذلك ووصار باعتقادها أنه لا يكتمل الفرح الا بوجود صديقاتها وأصدقاء عريسها و ... . لقد طرح أستاذنا بعضاً من منكرات الأعراس - والتي أرى أن في بعضها نقاشاً - وهناك ما هو أشد منها ففي بعض الأعراس تحمل العروس والعريس على الأكتاف ليمارسوا الرقص كما يرغبون !!! وغيرها مما عظم وقتل الحياء قتلا . ما أريد أن أقوله أن لللمنكرات في الأعراس مجالات شتى وكل يقوم بما يروق له وأنا أرى أنه يجب علينا أن نقف عند الثوابت من الأوامر والنواهي وأن نناقش الجزئيات فمثلا قضية التبذير التي طرحها الاستاذ فهو أمر شخصي فالتبذي لمن كان دخله عشرة آلاف شهرياً يختلف مقياسه عمن يكون دخله مائة ألف أو يزيد !!! فلا نستطيع أن نقيس كليهما بنفس الدرجة لأنه قياس مع الفارق ، كما أن مسألة التصوير ناقشها أستاذنا من ابواب سد الذرائع ولا اعتراض على المبدأ ولكن يا سيدي هل يوجد الآن عروس تقبل ألا تصور في ليلة زفافها ؟؟؟ لم لا نضع ضوابط وشروط لذلك التصوير الذي لا بد منه بنظر الكثيرين إن لم يكونوا مجتمعين ؟؟؟ فمثلا يحضر مصورة ثقة للتصوير ويأخذ الزوج ذاك الشريط ولا يسمح بخروجه من منزله الخاص حتى ولو الى منزل أهله ؟؟؟ مثلاً ! لم لا نمنع الفتاة المسمة الحريصة على أخوتها المسلمات من حركات وتصرفات مثيرة للشهوة قاتلة للحياء أثناء تصويرها ؟؟؟؟ أما قضية الالبسة الفاضحة غير الساترة فهذا واجنا نحن كفتيات مسلمات فعندما توجد الفتاة المسلمة الملتزمة الانيقة التي تعرف ما ترتدي من ثياب جميلة تخص حفلها دون ابتذال فهي وبلغة جسدها تدعو الى الحشمة والفضيلة وعدم كشف العورات ... اشكر فضية الاستاذ محمد خير على الموضوع القيم واسأل الله أن يجعلنا ممن يجري الله على ايديهم خيرا في النهضة بالأمة والارتقاء بحالها .

 
2009-07-28

روعة

السلام عليكم ورحمة الله ........ جزى الله خيراً أستاذنا الفاضل للموضوع المفيد والذي هو من صلب الواقع الذي نعيش فيه ((إحياء ليلة الزفاف بالغناء الماجن)) فهذه ليلة يجب أن تكون مباركة فكما يقولون الأمور ببدايتها ..... بماذا نبدأها بمعاصية الله..........أم نحيها بغضب الله عزوجل والعيذ بالله عندما يدخل العريس يصطحبه والده أوأ خيه الكبير كل ذلك من العادات والتقاليد الخاطىء المنتشر في مجتمعنا السؤال المطروح هنا عندما ندعو إلى مثل هذه الأعراس غير مختلطة ولكن يكون فيها الغناء الماجن ...هل نعتذر عن ذهاب؟ ((وإذا ذهبنا طبعاً يكون بالحجاب الشريعي)) و هل يكون لنا أثم في ذلك ؟ يكون ذهبنا تلبية لطلب الدعوة

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 948

: - عدد زوار اليوم

7447673

: - عدد الزوار الكلي
[ 34 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan