::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

رثاء العلامة الشيخ صادق حبنكة - رحمه الله تعالى -

بقلم : المشرف العام  

ودَّعَت دمشق يوم أمس الثلاثاء 25 / شوال / 1428هـ  – 6 / 11 / 2007 م  واحداً من أبرز علمائها هو العلامة الجليل الشيخ صادق حبنكة الميداني ... ولد الشيخ صادق عام 1917 أو 1921 ( روايتان لتحديد سنة الولادة ) في أسرة علم وصلاح ، حيث كان والده الشيخ مرزوق من أهل الصلاح ،كما حدَّث عنه أهل زمانه ، وكان أخوه العلاَّمة الشيخ حسن حبنكة من كبار العلماء والدعاة المؤثرين في الحياة العلمية في سوريا ( ت 1979 م ) . تلقَّى الشيخ صادق علومه على أخيه الشيخ حسن ، فبرع في الفقه الشافعي وعلوم العربية نحوها وصرفها وبلاغتها ، وكان له مشاركات شعرية ، إذ كان ينظم الشعر ارتجالاً ، وكان الشيخ عالماً بالكتب والمخطوطات والتراث ، وكان له عناية بالمصحف الشريف وطباعته وتجليده ..

امتاز الشيخ بخصلة فريدة وهي أنه كان يخدم نفسه بنفسه ولا يستخدم أحداً لحاجاته الشخصية .

من أنشطته العامة أنه كان مديراً لمعهد التوجيه الإسلامي ( الثانوية الشرعية الآن ) كما كان يخطب الجمعة في جامع الحسن في حي الميدان بدمشق بعد أن انتقل إليه من جامع باب مصلى الكبير ، وكان يؤم المصلين في جامع منجك في الميدان ...

عين مدرساً للفتوى في وزارة الأوقاف السورية . وكان يمارس نشاطه التعليمي في جامع منجك ، يدرِّس الفقه والتفسير وسيرة السلف الصالح .

عرف عن الشيخ رجاحة العقل وبُعد النظر ودقة الجواب ،ومهابة الشخصية ،  ودما ثة الأخلاق ، واشتهر بمشاركاته الاجتماعية لجميع طبقات المجتمع ..

كان زاهداً في الدنيا معرضاً عنها ، ورعاً مستمسكاً بأمور الدين بشكل ملحوظ لدى العامة والخاصة ، له مكانة عظيمة بين علماء دمشق ، يُجِلُّونه ويُوقِّرونه ..

من أبرز طلابه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والدكتور مصطفى الخن والدكتور مصطفى البغا وغيرهم من أعلام دمشق الذين درسوا في معهد التوجيه الإسلامي .

صلي عليه عصر يوم الثلاثاء 6/10/2007 في جامع الحسن وشهد جنازته خلق كثير، وصلى عله ولده الشيخ أنس حبنكة ، ورثاه سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون ، ودُفن في مقبرة الجورة في حي الجزماتية في الميدان .

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته ، وألهم أهله الصبر ، وعوَّض المسلمين خيراً .

  كتبه محمد خير الطرشان


 التعليقات: 27

 مرات القراءة: 4142

 تاريخ النشر: 23/10/2007

2009-04-01

Abu alyaman

اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث:علم ينتفع به,صدقة جارية، ولد بار يدعو له.,,,,ولا أتألى على الله (عز وجل) بيقيني باستمرار الثلاث الآنفة لدى فقيه الشام وعالمها (رحمه الله)..

 
2008-02-13

انس الطرشان- الرياض

رحم الله الشيخ واسكنه اعلى عليين وصبر اهله وجمعنا به في الجنة انشاء الله مع رسولنا صلى الله عليه وسلم.

 
2008-02-05

الدكتور شهاب الدين فرفور - دمشق

أبيات قلتها في رثاء العلامة الشيخ صادق حبنكة - رحمه الله تعالى -: بعد رؤيته في الرؤيا يقول لي : قل في رثائي : فضائلكم للناس تاج مرصَّع ....... فاستيقظت من النوم وأنا أردد : وسركم في الصادقين موزع ............. وأن شاء الله تعالى سأكمل القصيدة وأنشرها من خلال هذا الموقع " رسالتي " .

 
2008-01-26

نور محمد فارس حبنكة

رحم الله شيخنا واسكنه فسيح جناته انا لله وان اليه راجعون

 
2007-11-23

محمد مظهر

رحم الله الغوالي رحلوا عنا للأعالي ذكرهم دام فينا علمهم صار غالي

 
2007-11-19

حسين علي حميض

رحم الله شيخنا الجليل واطال في أعمار الباقين من علمائنا وهي دعوة للحرص على العلم وعلى مجالسة أهل العلم

 
2007-11-19

طلاب الصف الخامس الشرعي في معهد الفتح

خسرت الأمة الإسلامية صرحا شامخا من صروح العلم والمعرفة رحمه الله تعالى

 
2007-11-17

محمد أيمن صادق حبنكه

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من محمد أيمن بن صادق حبنكه الميداني أشكر كل من واسانا وقدم فضله بعزائنا حاضرا أم كاتبا كما أشكر الشيخ علاء الحايك والدكتور حسان الطيان على ماكتبوا من كلماتهم الطيبه وأشكرك ياشيخ علاء على ماقدمته من تفاني واخلاص في مناسبتنا من خدمات وجهود لاتنسى ، وأجرك عند الله محفوظ ، فجزاك الله عنا كل خير . أما بعد فيا إخوتي فأنا احببت أن أقدم لكم بعض الأبيات التي قد فاضت من قلبي برثاء والدي وسيدي الشيخ صادق حبنكه رحمه الله ، مع أني لست بشاعر ، ولكن ميراثي من والدي بالفطرة الشعريه ، كتبت: مت ياأبي فاهنأ بميتتك أذهلت الأنام بحسن سيرتك مت طاويا تسعين عاما بالعلم والتقوى كانت مسيرتك ورعك زاد للعلم مكرمة والتعفف عن الدنيا من حكمتك يداك نقيتان من كل دنيا وعيناك للمحارم تأبى مقلتك تحار النفوس بخيرها وشرها وما استغنوا يوما عن مودتك عشت حر اللسان مترفع وبسلاح العلم ترفعت رتبتك صعدت المنابر سبعون عاما ناطقا بالحق والحق قضيتك رحمك الله ياصادقا بما حدثتني الدنيا فناء فاغنم لأخرتك رحمك الله قد علمت اجيالا شرع الله قد كتبوا بصفحتك رحمك الله وأسكنك جناته وبشهادة الحق نطقت جنازتك اعذروني على ضعف ما كتبت واتمنى من الدكتور حسان تصحيح ماقد ورد من أخطاء لغويه وعروضيه وله جزيل الشكر .

 
2007-11-17

يحيى المصري

لا ادري وقد فدح الخطب بوفاة الشيخ صادق لاادري كيف اعبر عن تأثري بهذا الجلل كان الشيخ يفر من الشبهات فراره من المجذوم والاسد وكان الورع خصلة بارزة فيه فهناك ورعون لكن زادهم من العلم قليل وثمة علماء لكن زادهم من الورع قليل اما الشيخ فقد اكرمه الله بهما وماأشق اجتماعهما في رجل الا بعون من الله للشيخ هيبة في القلوب وجلال محبوب لكنك ما ان تجالسه وترى تواضعه ونقاء سريرته حتى يزول ما بك من هيبته ولاتحسب ان الشيخ يتصنع هذه الهيبة اويحتال لها ان الشيخ لو فعل ذلك لفقدها وهذا هو السر ان الهيبة كساء رباني يلقيه الله على من شاء مناحبابه . في جعبتي الكثير عن شيخنا لكن اكتفي بهذه المشاركة وانا لله وانا اليه راجعون

 
2007-11-16

نورا محمد أيمن صادق حبنكه الميداني

أنا نورا حبنكة حفيدة الشيخ صادق ابنة ابنه محمد أيمن حبنكة كل ماكتبه الناس عن جدي لايكفي في مدحه ولايوفيه قدره وقدر علمه ومعارفه وأخلاقه الفاضلة وطيب معشره ولسانه الذي استثمره في نشر العلم والدعاء لنا ولسائر الناس فكان بمجرد جلوسنا معه يدخل السرور والراحه والاطمئنان والسكينة إلى قلوبنا فقد كان جدي العالم الجليل مثلا للتواضع وعفة النفس فلم نكن نشعر في لحظة ما أنه مترفع عن أحد أو يتكلم عن نفسه بل كان مهتما في إدخال الفرح والدعابة إلى صدورنا ككل من صغار وكبار فقد كان لايهتم بما يعانيه في نفسه من أسى وحزن إثر فقدان ابنته وجدان منذ 8 شهور وهي في36 من عمرها إثر مرض اليرقان الذي حل بها فقد عاشت بقربه لمدة أسبوعين قبل وفاتها في منزله وقد كان بجانبها مثالا في الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره فلم نسمع منه سوى قوله: }جمعنا الله بها في الجنة { وكان أكثر أحاديثه عن أخيه الشيخ حسن الذي كان في قلبه حسرة من فقدانه ولكنه تدارك ذلك في المسير على نهجه واتباع ماكان عليه من علوم ومعارف واستمر في ذلك حتى فجعت الشام بنبأ وفاته في 2007/11/6 وصلي عليه في مسجد أخيه الشيخ حسن حبنكة الميداني ودفن بعد صلاة العصر في تربة الجوره فنرجو الله أن يكون استجاب له في الدعاء لنا ونرجو الله أن يستجيب لنا ويحشرنا معه تحت لواء سيد المرسلين والحمد لله رب العالمين

 
2007-11-13

آدام من فرنسا

رحم الله الفقيد. آمين

 
2007-11-13

علا إبراهيم من سوريا

لم نكن نعرف قدر الشيخ صادر الحبنكة رحمة الله عليه لكن الفضائيات عرفت قدره أكثر منا، هناك من لا يرعف الشيخ في سورية لكنه حسب الظاهر معروف حتى في الخارج، شاهدت الليلة الماضية حلقة برنامج ديني لكل زمان ومكان عن الشيخ صادق في تلفزيون الحوار وأدركت أننا قصرنا في حقه. الله يرحمه

 
2007-11-13

ريما الحكيم

رحم الله شيخنا الذي بالرغم من عدم معرفتي له شخصياً، إلاأنني عرفته عبر تلامذته-أساتذتي- الذين نقلوا لنا أخباره وأفكاره وآرائه. حين أفكر في موت علمائنا الذين أراهم الشعلة التي تنير قلب الشام، أخاف من المستقبل الذي لا نعلم كيف سيكون، كيف بنا بفقد رجلٍ في زمن ندر فيه الرجال، رجلٍ كان من المسموعة كلمتهم والمستحبة آرائهم على المستويات العليا في البلاد، من الذين ينظر إليهم عند كل رأي ، و كل تشريع سيستجد، رجل يقول الحق تحت أي ظرف، رجل في زمننا الذي لم نعد نرى فيه إلا أقل من أنصاف الرجال، رحمك الله يا شيخنا ... لكن اليأس لا يكون في قلب المؤمن أبداً، بل يعاودني التفاؤل بأن الله وعدنا بحفظ دينه، وأنه ستبقى فئة مؤمنة تدافع عن دين الله وتنشر دينه، فنرجو من الله جميعاً أن نكون منها، وممن ستتحقق نهضة الأمة على أيديهم. وجزاك الله كل الخير يا أستاذ محمد خير الطرشان أن فتحت لنا باباً لنعبر عما يعتمل في صدورنا من شوق إلى الشيخ صادق رحمه الله، جزاك الله عنا كل خير .

 
2007-11-12

أسرة دار الثقافة والتراث

عظم الله أجرنا وأجركم ونسأل الله أن يهيء الخلف من العلماء والمصلحين الذين يصحلون ما أفسد الناس .

 
2007-11-11

عبد السلام ميهوب - الجزائر

مهما قلنا في حقه وأردنا أن نعبر فلن نوفيه قدره، ومهما كتبنا أو عبرنا فهو أكبر من ذلك. جلساته لا تمل رحمه الله. لقد تشرفت بدراسة شرح ابن عقيل على يديه، وكنا نخلو معه بعد كل درس في حديث عن حياته العلمية والمشقة التي لاقاها في طلبه للعلم. أذكر بعدما شارفت على تخرجي ومغادرة سورية طلبت منه إجازة لكنه رفض بكل تواضع قائلا أنا ليس أهلا لأجاز فكيف لي أن أجيز. وعندما ألححت عليه كتب لي رحمه الله إجازة أعتقد أنها أول مرة يجيز فيها أحدا، لكنه في المقابل حملني مسؤولية العلم وضرورة تبليغه وأكثر في نصحي قبل سفري وعودتي إلى أهلي في الجزائر. وكنت قد التقيته آخر مرة زرت فيها سورية عام 2004 حيث كان لقائي به الأخير. نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يدخله في زمرة النبيين والصدقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا.

 
2007-11-11

عمار لعريبي - الجزائر

عظم الله أجر أسرته ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يجعله مع الشهداء والصدقين والصالحين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.

 
2007-11-11

خالد - الجزائر

رحمة الله عليك يا شيخنا وأسكنك فسيح جنانه.

 
2007-11-09

أم منار - سوريا

أن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراق علم من أعلام الشام لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون . رحمك الله ياشيخ الثبات على المواقف ، والصدق في القول والعمل ، كانت حياتك نموذجاً للعالم العامل ، الصادق ، المستقيم على شرع الله ،هنيئاً لك إجماع الناس على محبتك واحترامك ، وأولهم علماء الشام ، طوبى لك بلقاء الله تعالى، وأكرمك بجنات الخلد ، وأسأل الله تعالى أن يخلفنا في مصابنا خيراً .

 
2007-11-09

دعاء الطيان

رحم الله شيخ الشام الجليل وجزاه خيراً عما قدم لأمة الإسلام.. لم أعرف عن أفضاله الكثيرة إلا يوم وصل خبر وفاته وهذا مايثقل أحزاني ولكن عزائي الوحيد أنه علم ضاءت به أرض الشآم وأن أعماله باقية في النفوس والإفادة منها ماضية حتى بوفاته رحمه الله

 
2007-11-09

عبد الفتاح - لندن

مُصَابُكِ مُصَابُنَا يَا شَامُ ((في رثاء العلامة الشيخ صادق حبنكة رحمه الله)) ********** إِنْ تَحْزَنِي فَبِحُزْنِكِ يَا شَامُ نَهْتَزُّ مَهْمَا طَابَتِ الأَيَّامُ وَدَّعْتِ يَوْمًا صَالِحًا (1) وَحَبَنَّكَه (2) وَاليَوْمَ هَذَا صَادِقُ (3) المِقْدَامُ لاَ تَجْزَعِي أُمَّ الرَّضَاعِ (4) لِهَوْلِنَا فَالْكُلُّ (مَهْمَا وُدِّعُوا) أَعْلاَمُ ذَا قَاسِيُونُ (لَمَحْتُهُ مِنْ لَنْدُنَ) تَارِيخُهُ أَعْلاَمُكِ الأَكْوَامُ بَرَدَى وَدَمْعُ الْفِيجَةِ، الْميْدَانُ كُلٌّ يُنَادِي: الشَّامُ هِي الشَّامُ أَشْبَالُكِ الأَشْبَالُ يَا فَيْحَاءُ هُمْ أُسْدُنَا وَعَرِينُنَا الإِسْلاَمُ إنْ تَجْزَعِي فَرِجَالُكِ الأَقْوَامُ أَوْ تَحْزَنِي فَخَلاَصُكِ الأَعْوَامُ أَوْ تَقْنَطِي فَالشَّامُ هِي الشَّامُ وَاللهُ يَرْعَى عِزَّنَا يَا شَامُ لندن في: 08 – 11 - 2007 بقلم: عبد الفتاح بوعكاز إعلامي - بريطانيا

 
2007-11-09

أحمد المستاري - الجزائر

قيمة العالم بما يتركه ، وقد كنا نعرف الشيخ لما كنا ندرس في دمشق بصدق الحال والمقال ، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان.

 
2007-11-08

عبد الفتاح بوعكاز - لندن

رحمك الله يا شيخنا وبارك في خلفائك. بعدما غادرنا دمشق الحبيبة (نحن طلبةَ العلم من غير السوريين) ظلت أخبار مشايخنا - حفظهم الله - أبرز اهتمام يشغلنا، وكم كان يحزننا سماع خبر توديع أحدهم وهم يسقطون شهداء في ساحة الطلب والتحصيل. وعلى الرغم من أنها مناسبات حزينة إلا أنها كانت تجدد الوصال بيننا بإخبار بعضنا البعض. عندما نعود بذكرياتنا مع شامنا الحبيبة لا نذكر منها إلا وجوه العلم والصلاح الذين علمونا كيف تصنع الحياة، بل وأحببنا سورية كلها بحبهم. رحمك الله يا شيخنا الصادق ومصابك يا شام هو مصابنا جميعا. في هذه اللحظة تعود بي الذاكرة إلى زيارة قمنا بها (نحن الطلبة الجزائريين) بمناسبة العيد المبارك إلى بيت الشيخ صادق - رحمه الله - وكان يخدمنا بنفسه وهو يفيض علما في حديثه. نعم! عندما كان زملاؤنا السوريون يصلون أهاليهم أيام المناسبات: كنا نحن المغتربين نزور أهالينا أيضا. رحم الله من مات وحفظ ونفع بمن بقي. ودون أن ننسى فضل أستاذنا وأخينا الشيخ محمد خير الطرشان على (رسالتي) موقعه الإلكتروني المتميز الذي مكّننا (على بعد المسافات) أن نتابع الكثير من مستجدات شامنا الحبيبة. عبد الفتاح بوعكاز إعلامي - لندن

 
2007-11-08

د.حسان الطيان- الكويت

رحمك الله ياشيخنا الصادق وأعلى مقامك كما أعليت مقام العلم والأخلاق, وغمرك بالجلال والإكرام، كما كنت أهلا لهما في دنيانا، وجزاك عنا وعن تلامذتك وأمتك خير ما جزى عالما عن تلامذته ومصلحا عن أمته،وجعل ما قدمته من صالح العمل والدعوة وجريء النصح والقول زلفى لك عنه سبحانه يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. أتقدم بخالص العزاء لأولاد شيخنا لاسيما الأخ الحبيب والصاحب الأريب أيمن ولتلامذته وإخوانه وأصحابه وأحبابه والأمة الإسلامية أجمع سائلا المولى الجليل أن يعوضنا بفقده خيرا ويعوضه خيرا ويبارك في البقية الباقية من علمائنا الأبرار إنه سميع مجيب.

 
2007-11-07

محمد عثمان - دبي

رحم الله الشيخ الجليل ونفعنا بعلمائنا الأجلاء الذين بين أظهرنا وبارك الله لنا بحياتهم فالمحروم من حُرحم بركة أهل زمانه

 
2007-11-07

رحمك الله يا شيخنا العزيز ولاحول ولا قوة إلا بالله

 
2007-11-07

علاء الدين الحايك

خسرت دمشق بفقد الشيخ رحمه الله علماً من أبرز علمائها الأجلاء ، لقد كان شيخنا قدوة للأجيال الناشئة في طلب العلم بما ترك من أخلاق وسلوك وفضائل لا تعد ولاتحصى .. أعزي الأمة الإسلامية و المسلمين جميعاً بفقد الشيخ وأسال الله تعالى أن يعوض المسلمين خيراً ..

 
2007-11-07

محمد خير الطرشان

رحم الله شيخنا الجليل وعوض المسلمين خيراً ، وهي دعوة لكي يغتنم الناس وجود العلماء بيننا للأخذ من النبع الصافي الذي شربوا منه عن مشايخهم عن أسلافهم عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..اللهم بارك لنا في حياة مشايخنا وانفعنا بهم وعلومهم..

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 562

: - عدد زوار اليوم

7450517

: - عدد الزوار الكلي
[ 46 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan