روعة

السلام عليكم ورحمة الله: نشكر الأخ محمد بسيوني على هذا الموضوع ، فنحن اليوم نشهد السماع الفتوى عبر الفضائيات والإذعات حتى بعض الأشخاص إذاتعلم الأحكام الشرعية يمكن أن يفتي بها دون دراية خطورة ذلك فقد سمعت شخصا ًمدخناً وقد أفتى له البعض أنه يجوز الصيام وهو يدخن ،في مثل هذه الفتوى فهل يأثم الشخص أم صاحب الفتوى ؟؟؟؟ لذلك أضم رأي للرأي الأخت سلام بأن يوضع محكمة للفتاوى يعاقب عليها إن لم تكن صحيحا ، وبرأي لا تؤخذ الفتوى إلامن يوثق بعلمه وأن يعرف المشايخ الذي تتلامذعنهم والشيء الأهم أن يكون يخاف الله ويتقيه والسلام عليكم.

سلام

السلام عليكم ورحمة الله، أولاً أشكر الأخ محمد على هذه القضية وأتمنى أن تطرح بين يديّ جهات مسؤولة ليضعوا لها الحلول المناسبة فنحن لسنا إلا طلاب علم ومع ذلك فإننا يوم القيامة مسؤولون لذلك أقول أن علينا أولاً أن نميز بين من هو أهلاً للفتوى ممن هو ليس كذلك إلا إذا كنا أصلاً نبحث عن مفتي على أهوائنا! وهنا أترفع عن تسمية هذا الإنسان بالمفتي أو حتى بالشيخ فهؤلاء هم ورثة الأنبياء أما كيف نميز بينهم فالقضية بسيطة ، وهي أن ننصت باهتمام إلى حديث هذا الإنسان وندقق في الأحاديث والأدلة التي يستشهد بها فهناك كثير ممن يدعون العلم يستشهدون بأدلة ضعيفة وأحاديث موضوعة ويستخفون بعقول السامعين بقصص واهية وإذا حاول أحد أن يسأله أو يناقشه يغضب ويتلعثم. فهؤلاء يجب أن يظهر زيفهم أما أعين الناس يقول أحد أهل العلم:(العلم ثلاثة : حديث مسند , و آية محكمة , و لا أدري ! ) فينبغي للإنسان أن يتبع الدليل ،لا أن يتبع طريقة ويبحث عن دليلها. وأضيف رأي أحد العلماء الأفاضل في هذه المسألة أنه يجب أن توضع لجنة لمحاسبة من يدعي العلم ويفتي فيه وأن تقوم هذه اللجنة بالتدقيق بكل فتوى تصدر من عالم مفتي فإن حدث وزل هذا العالم فيجب تصحيح ما زل به والتراجع عنه أمام الناس فكما يقال أن(( زلة العالم كانكسار السفية، تغرق ويغرق معها خلق كثير )) .

علا صبَّاغ

السلام عليكم - قد تتعدد الأقوال والفتاوى ولكن هذا يشجعنا على المزيد من البحث - فالفتوى صادرة في النهاية من شخص أي إنسان وقد يخطئ ولكن أنا مع حديث رسول الله عليه السلام استفت قلبك - ولكن هل وصلنا إلى زمان قد تحول فيه الدين في بعض البلدان إلى تجارة؟ هل بات الدين أرخص سلعة عند من تخذ شهادة الشريعة مصدر مال؟ فإذا وافقه المال أفتى وإذا لم يوافقه لم يفتِ؟ ولكن المشكلة ليست فيهم- المشكلة أننا نحن أقمنا لهم وزناً وسألناهم - أما الفضائيات فتعرض الصالح والطالح وأنت وحدك المسؤول عن الثقافة التي تملأ بها دماغك وعليها تبني أفعالك وقد تربي جيلاً من بعدك يحترم تقاليداً بالية وينسى كتاب الله وسنته! من رأيي أن هناك تقصيراً عندنا - فلماذا نلوم الغير ولا نبدأ بانطلاقة قوية- لماذا تتعدد مواقع النت اليهودية التي تنشر ما يسمى الإسلام الجديد أي على طريقتها وهواها - إذا لم ينتشر الدين الإسلامي والدعوة الإسلامية السليمة على أيدينا فعلى يد من إذاً؟ سبحان الله - هل ننتظر شخصاً أميركياً كي يسلم ويبدأ بنشر الدعوة؟ مع وجود العديــــــــد من اليهود الذين اتخذوا من نشر الإسلام المغلوط عملهم - وبات لهم منتدياتهم وقنواتهم- وقد يهاجموك بالبريد الإلكتروني بإيميلاتهم - المشكلة أنهم كالفايروس الذي لا تعرف أنه هكذا إلا بعد أن تفتحه - وعليه فمن الضروري التمسك بالإيمان والعمل أكثر فهذا أفضل برنامج ضد الفيروسات المنتشرة هذه الأيام!