::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

الدراما الرمضانية.. علاجُ مشكلاتٍ، أم محاربةٌ للفضيلة!!

بقلم : إدارة التحرير  

 

عامٌ تلو عام، والدراما توجه كامل تركيزها على شهر رمضان الفضيل لتبرز فيه مسلسلاتها الجديدة وتعرضها في موسمٍ يبحث فيه الناس عن شيء يضيعون به أوقاتهم لتناسي صعوبة الصوم وشدة العطش والجوع..

وبعيداً عن الكلام حول أهمية هذه الأوقات في رمضان، وبعيداً عن مدى جهل الذين يضيعونها بالتوافه والأمور التي لا تجلب لهم نفعاً وتضرهم بشكل واضح، دعونا لا نتكلم في هذا الأمر الآن.. فالحديث في هذه القضية سيقتصر على (الدراما) الرمضانية بحد ذاتها..

ما الذي قدمته الدراما؟ ما الذي ساهمت في حله من المشكلات؟ وهل كان لها دورها الفعال الذي يصر أصحابها على المناداة به؟!...

 

 

 rالدراما.. ودورها في المجتمع..

يصر أصحاب "الدراما" وصانعوها من منتجين ومخرجين وممثلين على أن دور الدراما الأساسي هو نقل الواقع، وعرض تفاصيله، ووضع المشكلات التي تنخر جسد المجتمع على العيان بغية المساهمة في إيجاد حل لها.. على مبدأ أن أهم خطوة لحل المشكلة هي الاعتراف بوجودها وتفصيل ملامحها..

ولكن هل حققت الدراما وظيفتها هذا العام؟؟!!...

دعونا أولاً نتطرق إلى بعض الأمور المهمة التي رصدناها خلال "الدراما الرمضانية" التي أغنت القنوات الفضائية وأثرتها وملأت برنامجها اليومي بمسلسلات متنوعة..

 

 

 rما الذي يحدث!!!

كانت الدراما الرمضانية هذا العام غنية بمواضيع متنوعة، وقد أتت بجديد من عدة نواحي، كفكرة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وقبولهم في المجتمع كما هم بإنسانيتهم دون أن نشعرهم بالشفقة على وضعهم الخاص الذي يختلف عن بقية البشر..

وفكرة المعالجة القضايا الحساسة الموجودة في المجتمع والتي ما اعتدنا الحديث عنها بشكل مباشر ومفتوح على العلن..

ولكن هل حققت "الدراما" دورها مع مواضيعها الجديدة التي أثارتها هذا العام؟ وهل كان لصانعيها أهداف أخرى من خلالها؟!..

دعونا ننظر إلى المسلسلات التي عُرضت، ولا زالت تعرض بعين النقد الحيادي والبناء.. ولنستقرئ المشكلات من خلال هذا العرض السريع لهذه الخطوط العريضة في ملامح الدراما هذا العام.. مع عرض المشكلة من كل ملمح منها..

 

 

 rخطوط عريضة في ملامح الدراما..

 

 

1 – تكاثرت هذا العام المسلسلات التي تعتمد على "التهريج" و"إضحاك الناس" فقط بشكل ملحوظ عن السنوات السابقة، والمشكلة في هذا الأمر أن الدراما بهذا حادت عن وظيفتها الأساسية من حل المشكلات التي تنمو في المجتمع، إلى إيجاد مسلسلات لا تهدف إلى شيء إلا إضاعة الوقت واستسخاف عقول الناس دونما أي هدف..

نحن لا نطالب بإلغاء المسلسلات من هذه النوعية، لأن للتلفاز دوراً أساسياً في "ترفيه" الجمهور وزيادة متعتهم، لأن وجوده في الأصل كان ليكون جزءاً أساسياً من عالم الـ Entertainment  أي: المتعة والترفيه.. على مبدأ (الجمهور عايز كدا)..

فالمشكلة ليست في وجود الترفيه.. لكنها تكمن في أن يكون الترفيه هدفاً بحد ذاته بحيث تتم صناعته بشكل خاص، من كتابة أفكار وتجنيد كوادر من ممثلين ومخرجين ومنتجين، ودفع ملايين الليرات، من أجل صناعة مسلسل يعتمد على "التهريج" فقط!!!..

فالدراما بهذا الأمر تكون قد فقدت وظيفتها الأساسية، لتصبح وسيلة لإضاعة الوقت دون أي هدف أصلاً!!!

 

2 – وُجدت في هذا العام عدة مسلسلات تاريخية، ناقشت قضايا تاريخية سواء من التاريخ الإسلامي أو غيره.. ولكن سؤال:

·       هل يسمح التاريخ لكاتب السيناريو ومخرج المسلسل بأن يصنعونه وفقاً لرأيهم الخاص؟!

·   هل يسمح التاريخ لأن نأخذ من ثناياه اسماً لشخصية معينة ونصنع حولها قصة ملفقة كاذبة ثم نقدمها للجمهور على أنها قصة هذا البطل الفذ، أو سيرة حياته؟!!

·   هل يسمح التاريخ أن يتم صناعة مسلسل من أحداثه وترتيبه بناء على سياسة معينة ينتهجها بعض الأشخاص؟! وهل يجوز تسييس التاريخ وفقاً لاتجاه معين وتفكير محدد من قِبل صانعي الدراما؟؟!!

·   هل يجوز لأي كان أن ينتقي من التاريخ ما شاء من الأحداث ويرتبها وفقاً لرأيه ومفهومه هو، ويترك ترتيبها الحقيقي التاريخي، ثم يصورها على أنها تاريخ متتابع؟؟!!

·   هل يجوز لأي كان أن يكذب بالتاريخ ويأخذ مفاهيماً مغلوطة حوله ويجعلها مسلسلاً ويقدمه للمشاهدين على أنه حكاية تاريخية تُروى؟؟!!

كيف يمكن لأي إنسان أن يلعب بالتاريخ، وهو يعلم أن كذبه واضح وضوح الشمس، فالكتب التاريخيةُ الموثوقةُ المصادر تزخر بالقصص الحقيقية في صفحاتها، ولا يحتاج الأمر إلا إلى إنسان نشيط يتابع القصة من مصادرها الموثوقة ليعلم أن هذا المسلسل: مليءٌ بالأكاذيب!! ويترك مشاهدته!! لا بل ويحث الناس على تركه.. وبهذا ستخسر الجهة الصانعة للمسلسل جمهورها وتخسر مصداقيتها وتخسر ثقتهم بها!!

ألا يهمها هذا الأمر؟؟!!

أم أنها تعتمد على أن الناس بشكل عام وما عاد يهمهم معرفة الحقيقة، ويكفيهم أخذ المعلومات من التلفاز وإن كانت خاطئة، وأنه لن يتواجد من يبحث عن المعلومة الحقيقة إلا قلةٌ قليلة لن تحدث أي تأثير بالمجتمع الذي بات (الكسل) سمة أساسية له!!!

أين إنصاف التاريخ.. وكيف لأي كان أن يلعب بأحداث التاريخ، وكيف يحق له ذلك؟؟!! ما وجهة نظره في الأمر؟؟

والسؤال الأهم: هل تكون الدراما حققت دورها الفعال ووظيفتها الأساسية بهذا الأمر، بالضحك على العقول، والاعتماد على "غباء" المشاهدين ؟؟!!!!

 

3 – اعتمدت بعض المسلسلات هذا العام على تصوير الخلافات المذهبية والطائفية، وقد جمعتها لتصنع مسلسلات تضعها في مشاهدها..

والمشكلة في هذا الأمر أننا نعيش في مجتمع متعدد الأطياف، فيه العديد من المذاهب والطوائف، نعيش فيه بشكل متسامح منذ أن وجدنا فيه، ونريد المحافظة على هذا التسامح لنبقى متعايشين إخوة في الإنسانية.. فما الذي تفعله الدراما حين تصور تلك الخلافات؟؟!!..

إنها بذلك تثير النعرات الطائفية بين أفراد المجتمع وتزرع الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد المتعايشين فيه بشكل متسامح إخوةً في الإنسانية وإخوةً في الوطن الكبير الذي يجمعهم.. فما الهدف من تصوير مسلسلات كهذه، ولماذا لا تمارس الدراما دورها في حل المشكلات عبر صناعة ما يقرب الناس من بعضهم ويذكرهم دوماً بأخوَّتهم ويدفن الخلافات ويتركها جانباً دون أن يذكرها ويبعد الناس عن بعضهم، أو على الأقل: يزرع الحقد بينهم في النفوس!!

 

4 – تمرير الأفكار المغلوطة من خلال المشاهد الدرامية، بشكل طبيعي وعادي..

وللأسف: فإن متابعي المسلسلات باتوا يشاهدونها بهدف الترفيه وإضاعة الوقت دون النقد البناء لها، مما جعلهم لا ينتبهون أصلاً لما يُمرر من أفكار خلالها!!

وكأن الدراما باتت تعتمد على أن الحياة ومتطلباتها أخذت جل وقت المشاهد بحيث لم يعد لديه القدرة على التفكير والنقد لها، فبات يقبل الدراما كما هي دون أن ينقدها ويصح الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تمرر من خلالها؟؟!!

فكيف لصانعي الدراما أن يلعبوا على هذه الأوتار؟؟!!

 

5 – الاعتماد على (قلة الحياء) وغياب (الحياء) من مشاهد أغلب المسلسلات.. فقد لوحظ وجود مسلسلات تعتمد على (قلة الحياء) بشكل واضح وصريح، دون أي مواربة أو خجل.. وتحرِّض على الرذيلة عبر إظهارها لها على أنها أمر عادي طبيعي لا بأس به!!

 

6 – إظهار (أزمة الشرف) في المجتمع وكأنها أمر موجود في كل بيت، فلم يخلُ مسلسل من وجود قضية شرف في مشاهده وقصته الرئيسية، وكأن محور الدراما الأساسي هذا العام كان إبراز (أزمة شرف) شديدة يعاني منها المجتمع..

لماذا هذا الطرح، ولماذا هذا الأسلوب، ولماذا باتت هذه القضية تستأثر بأغلب المشاهد في المسلسلات؟!..

نحن لسنا ضد علاج المشكلة، ولكن كيف تتعامل الدراما مع العلاج عبر تصوير مشاهد لا أخلاقية وإظهارها للمشاهد على أنها أمر طبيعي دون التنبيه إلى خطرها في أغلب الأحيان.. وإن حدث وتم التنبيه إلى خطرها فإنه يكون بشكل خفيف.

هل يتم العلاج بمجرد إبراز الأزمات الأخلاقية التي يعاني منها المجتمع وتصويرها، أم أن الأمر يحتاج إلى إيجاد العلاج من خلال تلك المسلسلات وإظهار الحق للناس والحديث عن أن هذه الأمور خطرة على المجتمع وأنها تنخر في عظام الجسد الإنساني وتوصله إلى الحضيض!!

لماذا لم نرَ علاجاً موفقاً لتلك الأزمات، ولماذا تم عرضها دون مبرر في بعض الأحيان, ولماذا لم يتم العلاج من خلالها؟؟!! أسئلة نقف أمامها حيارى لأننا بتنا نخشى على الجيل الجديد من متابعة مسلسلات تزرع في أخلاقه اللامبالاة، وتزرع في عقله الاعتيادية على رؤية أمور لا أخلاقية في المجتمع دون أي وازع ديني أو أخلاقي...

 

 rلماذا نتكلم كل عام؟؟!!

 

لأن الكلمة تهزّ.. تؤثِّر.. تجلو الصَّدأ.. تغيِّر.. تنبِّه.. توقِظ.. وقد: تُحيي..

وفي النهاية: تتحوَّل إلى عمل..

قد يستغرب البعض كلامنا كل عام.. وقد يستسلم البعض للأمر ويقول: ما حصل قد حصل.. وقد يتراجع البعض عن مواقفهم بحجة أن الكلام لا يفيد وأننا لم نعد نستطيع تغيير أي شيء..

لكننا نقول:

ü              إن الجهر بالحق لوحده أمر مطلوب في أي مجتمع.. فلماذا نصمت ونحن نملك قوة الكلمة؟؟

ü              وتغيير المنكر واجب شرعي على الجميع دونما استثناء.. (فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه)..

فلماذا نصمت، ولدينا قوة التغيير؟؟!!

ü     والكلمة مهما ضعفت ومهما خارت قوتها، إلا أنها تملك قوة التأثير في القلوب.. فلماذا نصمت ونحن نملك تأثير الكلمة؟؟!!

إن الصمت أمام ما نشاهده في الدراما أمر غير مقبول.. والعلاج يبدأ بطرح المشكلة..

وها نحن نطرح المشكلة.. بدأنا بالخطوة الأولى..

وعلى طريق العلاج لا يجوز لأحد أن يقول: لماذا نتكلم!!

فما المشكلة!!!

 

 

 

 rوهنا القضية..

أين تكمن المشكلة.. ولماذا أفردنا القضية هذه المرة عن هذا الأمر.. وأين المشكلة في الملامح الدرامية التي عرضناها قبل قليل؟؟

إن المشكلة تكمن في أن:

في علم النفس الجماعي المعاصر أمر معروف ومشهور، وهو أن تكرير المفاهيم [حتى لو كانت مغلوطة]، وملء أسماع الناس بها ليلاً نهاراً، وعرضها الدائم أمام أبصارهم.. يجعلها في النهاية تدخل في عقولهم، وتؤثر في نفسياتهم، وتغير سلوكهم، وتتحكم بأعمالهم..

وحتى لو استنكر الناس أي أمر في البدء.. لكنهم مع تكراره سيتقبلونه شيئاً فشيئاً حتى يدخل في نسيج أفكارهم وتفكيرهم…

هنا المشكلة..

 

 

نحن أمام بناء جيل جديد.. والجيل الجديد هو جيل الإعلام وثورة الاتصالات، وأهم ما يأخذ الجيل الجديد معلوماته منه هو التلفاز، فقد ذكرت الإحصائيات أن نسبة مشاهدة الأطفال والمراهقين للتلفاز في دراسة أجريت مؤخراً في بريطانيا هي الأعلى من بين وسائل التكنولوجيا، ومع انتشار الإنترنت الواسع هذه الأيام، إلا أنه يبقى التلفاز هو الأول في المشاهدة والمتابعة بين المراهقين.

فالجيل الجديد يبني أغلب ثقافته مما يشاهد ويسمع، ولكونه يشاهد التلفاز بهذا الشكل الكبير، فإن الدراما حتماً ستساهم في تشكيل ثقافته وإن بشكل جزئي..

وبالتالي.. فإن انعدام الفضيلة في الدراما.. سينتقل إلى انعدام للفضيلة في المجتمع..

ونشر الأفكار المغلوطة في الدراما.. سيتحول إلى دخولها في النسيج الفكري للمجتمع..

واعتياد السلبيات في الدراما.. سيؤدي إلى اعتيادها وممارستها بشكل طبيعي في المجتمع..

لأن الجيل الجديد.. هو الذي سيبني المجتمع..

طبعاً لا ننسى تأثيرها أيضاً على الجيل الحالي الذي سيتأثر بها ويتأثر بسلوكياتها أيضاً..

ولكن الخوف أكبر الخوف.. هو على الجيل الجديد.. الجيل الناشئ..

 

إخوتي القراء.. أخواتي القارئات..

إننا من خلال عرضنا لما قُدِّمَ في الدراما الرمضانية هذا العام نريد علاج المشكلة.. وها نحن نطرح المشكلة أمامكم… ورُبَّ مبلغ أوعى من سامع..

فما هو الحل برأيكم..

وبعد متابعتكم للأعمال الدرامية في رمضان.. وبعد قراءتكم لهذه القضية.. شاركونا بآرائكم.. ما كان حال الدراما هذا العام..

هل كانت علاجاً لمشكلات المجتمع.. أم محاربة لفضائله!!!

 

 


 التعليقات: 2

 مرات القراءة: 4343

 تاريخ النشر: 05/09/2010

2010-09-08

دانا شباط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد مرت فترة على الدراما السورية ظننت انها حقاً تطرح مشكلة وتعالجها وكانت منطقية مبتعدة عن الفساد إلا ماندر أما الآن وللأسف إني أراها تطرح المشكلات وتعززها في النفوس وترسخ الخطأ في عقول الشباب إنما لا توجد حلولاً لها ولا تعرضها بصورتها المنطقية إنما مبالغ فيها نأسف حقاً لهذا الواقع الأليم للدارما السورية الذي وصلت إليه بصراحة أصبحت المسلسلات لا تطاق ولا نستطيع عرضها بكل سهولة أمام الأطفال وأمام الشباب حتى الكبار أصبحوا يضيقون ذرعاً بالمادة التي تعرض عتبي على المسؤولين عن هذا النشر كبير أيُعقل أننا وصلنا إلى هذا المستوى حقيقة إني أرى أنه حتى ماعادت تفيد في التهريج اعني أن البرامج والمسلسلات التي هي في مادتها الأصلية مضحكة ويجب أن تكون للتهريج أصبحت مجرد عرض سخيف لا يضحك ولا يبكي -- لا والله حقيقة يبكي ولكن يبكي على ماوصلنا إليه أود حقاً سؤال المنتجين : هل يستعرضون كافة المادة قبل عرضها هل يعالجون الموضوع من كافة نواحيه ويأخذون بعين الاعتبار أن هناك أطفالاً ستشاهد المعروض وخصوصاً أنهم يجذبون الأطفال إليهم بأغاني الشارات وبالمصطلحات السوقية هل يفكرون عن كيفية تأثير هذه المواد في عقول الشباب ؟ هذا فضلاً عن عرض المعلومات المغلوطة والتي يكاد عرضها يدفع الملتزم إلى الانحراف لأنهم يعرضونها بطرق تجعلنا سنصدق المحتوى وتقنعنا بخفاياه وكأنها حرب قد شنتها الدراما السورية ضد الفضائل والدين ماهذه المهزأة التي نواجهها والتي يتابعونها الأطفال حتى اكتسبوا منها صفات يعجز الكبار عن محييها من نفوسهم والشباب الذي كان في خطأ استمر عليه ومن لم يكن اندفع إليه وحتى الكبار نراهم يوافقون الآرائ وينقدون بهذا "من شب على شيء شاب عليه " اعتذر عن الإطالة ولكني وجدت مساحة للتعبير عن الضيق الذي اعتراني جراء رؤيتي متابعة الناس المستمرة وموافقتهم لما يعرض السلام عليكم

 
2010-09-07

محيي الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله عنا كل خير على هذا الطرح الذي لابد وأن يثار و خاصة بعد أن اتخذت الحكومة من دعم الدراما موقع هاماً في ذلك ووجدنا القنوات الفضائية السوربة وخاصة ما يتعلق بالدراما أكثر من من تلك القنوات التي ترتقي بالمجتمع ونحن في حال لا يسر عدوا ولا صديقا خلاصة القول ان التلفاز وكما تفضل كاتب المقال يفرض عليك رأيه من دون أن تستطيع مناقشته أو الرد عليه في حال ألقى بالكذب وهذا للأسف ما يفعله جل وقته الدراما السورية لم ولن تكون علاجاً لمشكلات المجتمع ما لم تكون ذات مصداقية بل جاءت في أغلب الأحيان محاربة للفضيلة وهذا واضح ولا يخفى على عاقل بكل الأحوال لن يكون التلفزيون الواسطة التي ستصلح المجتمع .

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1931

: - عدد زوار اليوم

7467575

: - عدد الزوار الكلي
[ 42 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan