::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

رداً على الشيخ محمد حبش والطبيب أحمد خيري العمري

بقلم : الأستاذ علاء الدين آل رشي  

 

تُشكِّل ثنائية (العقل والقلب) ركيزةً ودعامةً مهمة للحياة الإسلامية الصحيحة السليمة من كافة العلل.. فالحياة دون "عقل" حياةٌ فوضوية عشوائية..
والحياة دون "قلب" حياةٌ جامدة باردة...
والخطابُ الإسلامي يُركِّز على هذه الثنائية ويعتمدها في توجُّهه.. فهو يخاطب العقل والروح.. يخاطب الإنسان بكلِّ ما يتكون منه.. وهذا هو ما يتميز به الخطاب الإسلامي عن بقية المذاهب المادية المعاصرة..
لذلك كان للشيخ البوطي صولاته وجولاته في عالم الفكر والعقل، ثم في عالم القلب والروح.. ليكون خطابه في النهاية خطاباً شاملاً عاماً، مما جعله يصل إلى عقول وقلوب أناسٍ مختلفينَ شكلاً ومعنى.. فكراً وحياةً..
إن لشيخنا الجليل وقد أصبح في هذه السن (أطال الله عمره وبارك له فيه) رؤية روحية شفافة جعلته يتكلم بمعانٍ ومكاشفات وأفكار قد لا يقبل بها بعض الناس.. مما أدَّى بهم إلى مهاجمته وانتقاده في بعض مقالاتهم وكتاباتهم..
ومن أجل ذلك.. ننشر اليوم هذه القضية لنناقش أولئك الذين هاجموا الدكتور البوطي وانتقدوه.. لنتلاقى في ساحات الفكر على مفهوم واع للدين والفكر..
ولنعلن من منبر هذا الموقع: أن ساحة الفكر ساحة واسعة شاملة رحبة.. يمكن لنا جميعاً أن نتحرك فيها دون أي إقصاء لأحد.. وهي ساحة مسالمة، لا مجال فيها للتشفي وتصفية الحسابات..
محمد خير الطرشان
المشرف العام على موقع رسالتي.نت
 
 
لا ضرورة لخداع أو مواربة.. في مرافئ الفكرة
( رداً على الشيخ محمد حبش والطبيب أحمد خيري العمري)
لا شك أن الدكتور البوطي تتنازعه عبر مجموع سيرته الثقافية معادلة مركبة من (العقل والقلب).. وتتوحد في شخصيته المرّكبات (الفكرية والقلبية)... لتكوّن رؤية تكاد تكون متفردة في بلدنا سورية...
وتتمظهر هاتان الثنائيتان (الفكرية الوجدانية) متجاورتين في ممارسته الدعوية ووعيه الديني، فهو يحمل مشروع (العالِم الناسك). فذات العالم تحثه على التفكر والتداول العقلاني والحوار وقول الحق والحقيقة بوصفهما باباً ومدخلاً للدين الصحيح.... وذات الناسك تدفع به في ثبات ليكون الواعظ والمربي وصاحب الرقائق والحكم.
بهذين السلاحين واجه الدكتور سعيد خصومه، وقد حشرهم في زوايا محرجة.. وفي مسيرة الرجل العلمية نجد أن الرجل ارتقى أفقياً وعمودياً: ويظهر ذلك في الانفتاح العقلي، واتساع المصادر ومفهوم الهوية وسعة الصدر والمشاعر وتخطي حدود الزمان والمكان، ارتقاء السلوك، الحضور في قلوب الآخرين وأذهانهم ولاشك أن مقام البوطي لامس عدة من هذه الزوايا وبزّ وبلا منازع أقرانه... (كان شيخنا الشيخ كريم راجح يعد د. البوطي أعجوبة ملفتة في عالم التدين).. وقد تعزز موقعه العلمي في الحياة الثقافية الإسلامية وازداد نفوذه في قيادة الفكر الديني عبر المبايعة المعنوية أو العلمية له من كبار علماء الشام وقد بادر للمصالحة بين (الحكومة والناس) وتقريب وجهات النظر وكسر أي انعزال ومجموع كتاباته منطوية على نزعة توجيهية واثقة كل الثقة في أهمية استحضار الرقابة واستصحاب المعية الإلهية...
أسّس الدكتور البوطي تاريخاً جديداً للمؤسسة الفقهية المحافظة في سورية فقوّض البناء العقلي الذي يعتمد على كتب التراث فحسب، ونشّط الذهن المحافظ ليطّلع ويقرأ كتباً ليست صفراء... إن حضور د. البوطي المعزّز والمكرّم في أذهان الناس الذين يعرفون الحق وأهله، وفي قلوبهم معلل كما يقول المناطقة، لتأثيره في الحياة وفي الواقع الاجتماعي وصدق الإمام علي عليه السلام عندما قال : "من كمال السعادة السعي في إصلاح الجمهور" والشيخ السعيد بما فعله من خير وباهتمامه بأمور المسلمين ونضاله المعرفي وجهاده العلمي... يستحق كل تقدير, ومع الاحترام والمحبة لا يمنع نقده وحواره وقد فعلت ذلك معه في مقال سابق لي، فروائع الأفكار يفسر بعضه بعضاً والعقول الفذة مرايا يجلو بعضها بعضاً والثقافات تتمرّى على نحو متبادل كما يقول حرب...
ورحم الله الفيلسوف علي الوردي الذي قال : "من طبيعة الناس في كل زمان ومكان أنهم لا يمكن أن يتفقوا كلهم على رأي واحد، وهم لا بد أن يختلفوا في آرائهم ووجهات نظرهم. ومن هنا جاء المثل القديم وهو: "رضا الناس غاية لا تدرك". فلم يظهر في تاريخ البشر شخص أو شيء رضي الناس عنه جميعاً، ولكن الفرق بين شخص وآخر في ذلك هو في نسبة عدد الراضين عنه إلى عدد الساخطين عليه."
ولكن أجد أن الموضوع اليوم مختلف جداَ... فتصريحات سماحة الإمام البوطي حول (الغيث) و(انحباسه) آراء شخصية لا تحمل أي صفة إلزامية...
ü أليس من حق السعيد أن يبدي رأيه دون وجل أو خوف ما دام لا يحمل أي إساءة لأحد؟!! بخاصة أن د. البوطي قد بات مرجعاً لأهل دمشق بل لغالبية سورية... وجزى الله خيراً شيخنا الفاهم الخطيب أحمد معاذ الذي قال عن الغزالي المعاصر ما ينطبق على البوطي: "وربما نبا السيف الصقيل مرات قليلة, ولكن من ذا الذي ينسف سوابق جهاد الرجل العظيم صاحب سيف الحق المشرع دائماً في خدمة الإسلام, وقد شهدت له دروب الهداية وبحور العطاء وساحات العلم والدعوة والجهاد, يرفع فيها اللواء بشموخ العالم الحق ورحمة الداعية الهادي وغزارة العالم البحر".
فالاعتدال سنة لا يطيقها إلا الحكماء...
أعترف وبدون مجاملة أني شعرت بخفة واضحة في كثير ممن انتقد الشيخ وتهجم عليه...
ولعل من حقي أن أبدي رأيي في بعض ما جاء في كلام الشيخ الدكتور محمد الحبش أولاً ثم طبيب الأسنان أحمد خيري العمري ...
أتفق مع الشيخ الحبش والطبيب العمري على ضرورة المكاشفات والحوارات الفكرية ذلك أنه ليس ثمة قداسة لأحد وكل يؤخذ من كلامه ويرد...
³ ولتكن الجولة الحوارية مع الأخ الشيخ محمد الحبش يحفظه الله تعالى ...
لماذا يا شيخنا محمد الحبش هذا التعالي في النقد (دفاع عن الإيمان)؟!!
من مس الإيمان بأذى حتى تدافع عنه؟!
ولماذا هنا ظهر دفاعك عن الإيمان وغاب في مساحات أخرى؟!
أعتقد يا شيخنا الفاضل أنك جانبت الصواب وكان عنوان مقالك (استفزازياً).
ـ ثم كيف تقول عن المسلسل المنقود:
ولست أدري لماذا يكون مجرد مناقشة رجال الدين عدواناً على الله والشريعة؟!
أستغرب هذا الكلام منك فهل تعد النقاش مدعاة للمبالغة في التهجم؟!
أليس هذا الكلام الدفاعي عن مسلسل لا يحمل إلا سيفاً خشبياً وعن فن لا يقوى الدفاع عن نفسه فهو عمل درامي يجر وبجدارة إلى التطرف جراً!!! أليست ملامح مجتمعنا السوري تأبى كل تلك المظاهر!!! ولنكن صرحين يا د. محمد هل الساحة الدينية في سوريا تملك هذا الطيف المتنطع الذي تم عرضه في المسلسل؟
ولنفترض وجود هؤلاء فما مساحتهم؟
وهل يجوز تعميم الجزء على الكل؟
وما المصلحة في التعميم ؟
ثم هل تتم معالجة الجهل بجهل أكبر؟
أليس المسلسل يفتح باب الحساسية بين الجهات الرسمية وضمائر الناس الذين مسوا في شعائرهم ومعتقداتهم ؟!!
كان الأولى بك يا شيخ محمد وقد انتخبك الشعب في مجلسه أن تمثل إرادته وأن تطالب وأنت رجل البرلمان بفتح ملف المسلسل في القضاء وإحالة الكاتب والمخرج للمحاسبة القانونية بتهم السب والتشهير وخلق البلبلة وإثارة الفتنة والتشويه.
وهل قمت بدراسة آثار المسلسل النفسية والاجتماعية ومعرفة الحق القانوني لمكون واسع في المجتمع السوري، تمت الإساءة إليه واتهامه بشكل واضح ومفضوح وغير صحيح..
ثم لماذا كل هذا الذعر من القبيسيات مثلاً؟..
ولنفترض أن ثمة خطأ وهو موجود بلا شك عند القبيسيات وعند غيرهن..
ولكن، هل ترى أن العلاج كان يستهدف الخطأ أم أن النص كان يستهدف أصل الموضوع (التدين والحجاب)؟!
هل في إحياء الخصومات بين الناس والعداوات وتضخيم الأخطاء حل للخطأ أم أن هذا قد يؤدي إلى خطأ أكبر.
لقد وصلنا في سورية إلى شيء من القرابة والخصوصية بين الحاكم والمحكوم وبين الدين والسلطة وبات المسار الوطني والقضايا العليا تشغل الجميع, وأكاد أجزم أن أمن البلاد كما يعتقد كل المتدينون أو غالبهم هو الإيمان نفسه, كما أن جهود المرحوم السيد الرئيس حافظ الأسد واستمرار مسيرة الرئيس بشار في خلق مجتمع آمن يتوافق الجميع على ضرورة التأكيد عليه. فهل من الفطنة أن نتراجع عن مواقع ناجحة وصلنا إليها مدافعين عن مسلسل لا يخدم تلك التوجهات!!! وأنا أقول:
كل عمل فني أو نتاج فكري يحاول زرع فتنة بين أبناء البلاد هو عمل ينبغي محاسبته ومنعه.
أما الأخطاء في المؤسسات الدينية فعلاجها في إطار الفكر والتوجيه والمناصحة وليس في عمل شهواني مثير.
.    .    .    .    .    .
³ وأما وجه اختلافي مع الأخ الطبيب أحمد خيري العمري في موقفه من العلامة الإمام المربي الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي:
فمنهج العمري قائم على (التبعيض) و(الحول) الذي لازم المقال برمته من البداية وحتى النهاية وهو منهج بدوره يدفع نحو عرض العضلات وثقافة العنتريات العلمية التي ستصب في نهاية الأمر مع الخصوم... ولا ترهب ذبابة...
فأنا أشك في أن أي طالب علم مبتدئ يجهل ما جاء في ثنايا المقال الذي كتبه العمري. كما أن كلام الدكتور البوطي له عند أهل الذوق والمواجيد تفسير وبيان ومن المفيد الاطلاع على رأي فضيلة الشيخ محمد خير الطرشان حول موضوع الرؤيا والكشف وحول الحكم الشرعي وتخريجاته في بيان ما قاله الدكتور البوطي حيث جاء في كلام شيخنا المنار محمد خير الطرشان في تعليقه على مقالة العمري:
"إن شيخنا الجليل الآن يتحدث بلغة أهل القلوب، و أما لغة الفكر فقد صال فيها وجال في حياته العلمية و التعليمية، ولم يكن له منازع.. وما أظنني أستنكر على رجل أفنى حياته في العلم والعمل، من أهل الصلاح والتقوى والعزوف عن الدنيا، أن يحدثني بإلهام رباني ألقي في روعه، وهذا مألوف عند سلفنا الصالح، واقرؤوا إن شئتم ما ورد في الرسالة القشيرية عن معروف الكرخي وبشر الحافي و الجنيد البغدادي والسري السقطي، كذلك ما أورده الإمام الغزالي عن المكاشفات في إحياء علوم الدين، وكثر في نصوص السلف قولهم: فسمع هاتفاً من السماء ينادي به أو يقول له... فإن كان لشيخنا مثل هذه المكاشفات، نتيجة رقة قلبه وصلته مع الله، ونقاء سريرته، وصلاح عمله، ونور بصيرته، فأرى أن الشيخ من خصوص الخصوص في هذا العصر، ويتكلم بلغة هؤلاء النخبة وليس بلغة العامة من الخلق، و إذا كان لدى أنصاف المتعلمين والجهلة والسطحيين جرأة على العلماء وأهل الله، فهو دليل على أنهم لا يدركون أبعاد كلام الشيخ الجليل - بارك الله في حياته.
إن للشيخ الجليل في هذه السن وبعد ثلاثة أرباع قرن أمضاها في العلم والدعوة رؤية روحية شفافة تناسب المقام الذي هو فيه، وتعكس المعاني التي يعايشها، وله أن يعبر عما يرى من مكاشفات وإلهامات.
ولو أردنا قراءة كلام الشيخ من ناحية مدلولات الأحاديث الشريفة لوجدنا فيها ما يتوافق مع كثير منها، فالنبي عليه الصلاة و السلام حذر المهاجرين من خمسة أمور واستعاذ بالله أن يدركوهن، و حذر من مصائب ستقع "و لبكيتم كثيراً" وأنذر من انتشار الربا والزنا ومنع الزكاة وبين ارتباط ذلك كله بمنع الغيث وانتشار الأمراض وحلول العذاب..".
ومنهج التفكيك هو الذي أوصل الطبيب العمري وبدون أي شعور إلى موافقته للأضداد في تكريس غير المطلوب فانشغال العمري في ثانوية (الرؤيا) جعلته يقف في خندق واحد مع من نسف كلام البوطي من ضرورة رد المظالم والكف عن الإساءة وإحياء مفاهيم الإنابة والتوبة عن المقابح الحضارية والمساوئ الاجتماعية.
وبذلك تلاقى العمري من حيث لا يدري مع خصوم الدين على إقصاء الحق الذي نادى به البوطي.
فالطبيب العمري في تضخيم انتقاده الرؤيا والاستهزاء بـ (رأيت فيما لا يرى النائم) برؤية البوطي التي تعبر على حد قول العمري نيابة عن نمطٍ من التفكير سائدٍ وشائعٍ وله جذوره القوية في موروثنا.. وهو ليس أول ولا آخر من تحدث وسيتحدث عن “المنامات”..
وقف العمري من حيث لا يدري مع خصومه الذين ينتقدهم، وتلاقى الأضداد (العمري وخصومه) على وأد الحقيقة فكلام الدكتور البوطي وانتقاده للمسلسل وحديثه عن قضايا تمس المجتمع ضاعت بين مصحِحٍ لجزئية وهو العمري ورافضٍ للبوطي بالكلية وهم خصوم البوطي.
ووجه انتقادي للعمري هو المنهج الانتقائي الذي للأسف يكبر الصغائر ويصغر الكبائر فالوقوف عند جزئية الرؤية وعدم التأكيد على المضامين التي نادى بها الشيخ الجليل تفكير مشوش, ويصب في النهاية في خانة لا يرضاها العمري فيما أظن.
ü وفي الختام آمل أن نتلاقى على مفهوم التدين الواعي جميعاً وأن تكون ساحة الأفكار ليست منصة لتصفية الحسابات أو التشفي أو التلميع وخير ما أنهي مقالي به هو معتقدنا حسب صياغة الحكيم الغزالي:
"إننا سنكشف عن نوايانا كلها, لأنه ليس لدينا ما نستحيي من إعلانه:
لقد رضينا بالله ربّاً, وبالإسلام ديناً, وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً, والتزمنا – يوم أسلمنا – أن ننفذ تعاليم كتابنا وسنّة نبينا صلى الله عليه وسلم, وليس في هذه التعاليم ولا في تلك السنّة ما يضير امرء يؤثر الكفر, ويرغب في العيش بعيداً عنها.
إنه سيعيش في بلادنا مثلنا, له ما لنا, عليه ما علينا.
فإذا اشترط أن نرتد عن ديننا حتى يرضى عنا, فسندعه يموت بغيظه, ولا يلومنا على ذلك إلا أحمق أو منافق.
ومن تعاليم كتابنا ووصايا رسولنا صلى الله عليه وسلم, أن نتحاكم إلى قانون بعينه, وأن نحارب منكرات بعينها, وأن نعرف في الدنيا بهذه الوجهة البينة.
وإلا فنحن – إن فرّطنا في ذلك – كافرون بما أنزل الله.
ومن تعاليم كتابنا ووصايا نبينا صلى الله عليه وسلم: أن نهتم بأمور المسلمين حيث كانوا, وأن نكره الأذى لهم, وندفع الضير عنهم ما استطعنا.
ونحن – إن فرّطنا في ذلك – كافرون بما أنزل الله.
وقد أحسنّا إلى جيراننا من أهل الكتاب.
فمَن قدّر منهم حسن عشيرتنا له شكرنا له جميع تقديره.
ومن غلبته ضغينة عدلنا مع أنفسنا.
وإذا وقع منا خطأ نحو أحد, فلسنا الذي يصر على هفوة بدرت منه.
ومن حق كل إنسان أن يجادلنا بالحق, وأن يُنزلنا على حكمه".
 
 
علاء الدين آل رشي
عضو اتحاد الكتاب العرب

 التعليقات: 27

 مرات القراءة: 8008

 تاريخ النشر: 28/12/2010

2013-01-01

عبد الله محسن

السيد كاتب المقال والسادة جميع المعلقين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع التقدير لجهود كاتب المقال لكنه ذهب بعيداً في الطرح والمعالجة 1- كان الاجدر به ان يناقش الفكرة ويدافع عنها لا أن يدافع عن شخص ( غير معصوم ) ومصادر التشريع في الاسلام لا يوجد فيها ( منامات) هذا من طرف اما الطرف الاخر فهو خاض في مناقشة جزئية في ضوء ( اصل) لايتناسب معها فالجزئية اسلامية والدولة علمانية ولا يجوز محاكمة الدولة وتوجهاتها بجزئية لاتعول عليها الدولة كثيراً بل لاتعترف بها ، كان الاجدر به ان يناقش قيام الدولة الاسلامية التي ترعى شؤون المسلمين هل في ظل الدولة الاسلامية يمكن ان يوجد مسلسلات كالتي ذكرت ؟ لأن سلوك المسلمين سيكون منسجماً مع توجهات دولتهم مع مراعاة غير المسلمين لهذه الدولة التي تعمل على نشر كل فضيلة وطمس كل رذيلة فيها ، فنحن تركنا كل الضروريات والحاجيات و......... وخضنا بالمباحات واضعنا وقتنا لاثبات ماهو ثابت من الدين بالضرورة ، فحال المسلمين اليوم وجل اهتمامهم يختصره حال الفتى الذي زنا بجارية فحملت منه ، فأسرع الى الشيخ قائلاً له : ياشيخي لقد زنيت بجارية فحملت فهل من فتوى للخلاص من هذا المأزق ؟ فقال له الشيخ : أما هداك الله وكنت تعزل ! فقال له الفتى : شيخي لقد بلغني أن العزل مكروه ؟ فقال له الشيخ : ياهذا كيف بلغك بأن العزل مكروه ولم يبلغك بأن الزنى حرام ؟

 
2012-05-13

ضحى الصفدي

السلام عليكم.. من المعيب أن يعيب شيخ أخيه الشيخ فمن له الحق أن يقيم العلامة الشيخ رمضان البوطي.. نسأل الله السداد في القول والعمل وجزاكم اله عنا كل الخير وجعلكم ذخيرة للمسلمين وحماة للدين.. ادعوا لنا بالتوفيق وأن نكون دعاة للإسلام وحاملي راياته.

 
2011-01-24

إبراهيم الكردي

الحمد لله على ما قضى وقدر وأحسن وأحكم وأتقن حين دبر أحمده حمد عبد مذنب قد قصر وبالإساءة والتقصير على نفسه قد أقر.. اللهم صل وسلم على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وبعد... أقول وبالله التوفيق إن من سمات الربانية الجمع بين العلم والعمل وهذا ما وجدناه في سيدي الدكتور محمد سعيد حفظه الله ورعاه، إن سيدي الدكتور لما له من سمات عالية في تربية النفوس والقلوب والأخلاق و ماعليه من علو في معرفة الله سبحانه وتعالى وهو من أهلها وهو جمع بين العلم المكسوب والعلم اللدني الموهوب وهو كمال الكمال وهذا ما وجدناه من خلال نفحات رحمانية تخرج منه وكأنه ليس هو المتكلم.. ((ومن المؤسف أن نجد في أمتنا من ينحط إلى مستوى يتكلم بسفسطائيات غير علمية يهوي بها قعر الفتن والجدل الغير علمي كأمثال محمد الحبش وأحمد خيري العمري)).. ومن هم هؤلاء؟؟؟؟ أمام حجة الإسلام في عصرنا؟؟؟في عصر تكالبت عليه الأمم على الإسلام؟؟ وماهم إلا كطفل وضع أصبعه أمام عينه ليحجب الشمس فحجب نظره والشمس باقية مشرقة. للجميع...إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى أمثال الدكتور محمد سعيد حفظه الله ورعاه..تلك الأمة الدائمة الناهضة لإعلان كلمة الله في الأرض..بحاجة إلى مثل هذا المربي الفاضل الرباني الطاهر. وقد آن الأوان..أن تنتهي الخصومة الناتجة عن الجهل والتعصب التي يؤججها بعض الجاهلين في عقول الناشئة من الشباب المسلم ليتلقفوا أوراقا جدلية.. وليس هم من العلم والاستقامة بشيء؟؟ إن هؤلاء يلتهمون كما يلتهم الحوت الأعمى من دياجير البحر وقعره كل ماهب ودب.. من مرآة إستشراقية!! وأحكام جائرة!! وتعميمات تلتف في وشام الأمانة العلمية.. والغيرة على الكتاب والسنة وعقيدة السلف.. إنهم يلتقطون المر من مخلفات الجدل.. ومظلمات العلل ومرويات الجهل.. والخطل؟؟؟ هكذا..يعبث محمد حبش وأمثاله؟؟كأحمد خيري العمري؟؟؟؟ والمطلوب من الصادقين العقلاء.. أن يراجعوا المواقف وأن يأخذوا العسل الحلو بدل الجدل المر.. وأن يأخذوه من شهادات الرجال الصادقين.. ويلتمسوه عندهم من عصارة الحق..وخلاصة الحكمة.. فعلى كل من محمد حبش وأمثاله أن يسمعوا ويعوا ويعودوا إلى الحق والى الصواب.. كفانا ما نحن عليه.. وإليكم ما قاله الإمام الرفاعي رحمه الله.. وهو يتحدث عن مراتب العلماء: ((رجل طلب العلم للمماراة والجدل. والتفاخر وجمع المال وكثرة القيل والقال.. والدرجة الثانية درجة رجل طلب العلم للمناظرة لا للرياسة ولكن ليحسب في عداد العلماء..فيمدح بين أهله وعشيرته.. والدرجة الثالثة..درجة رجل..حل عويص المشكلات وكشف دقائق المنقولات.. والمعقولات, وغاص في بحور الجدل مضمرا نصرة الشرع في أحواله..إلا أنه..أخذته عزة العلم واختطفته نصرة نفسه فأفرط وأقام الحجة على خصمه... وشنع عليه، ولربما كفره وطعن فيه..وأما الدرجة الرابعة..درجة رجل علمه الله.. فنصب نفسه لتنبيه الغافل.. وإرشاد الجاهل ورد الشارد ونشر الفوائد.))) إن سيدي الدكتور محمد له الفضل على هذا البلد وأهله وعلمائه وليس من ينكر هذا إلا مجاحد منافق معاند.. فليس لهؤلاء أن يكون لهم أدنى صدى في انتقاد شيخنا الدكتور البوطي حفظه الله..كما نشكر فضيلة الشيخ الكاتب علاء آل رشي..وجزيل الشكر لفضيلة الدكتور المشرف على موقع رسالتي الدكتور محمد خير الطرشان... (((إبراهيم كردي نزيل المدينة المنورة))

 
2011-01-17

صالح

لا أرى أن الأسلوب الديبلوماسي الذي يتبعه الاخ كاتب المقال مع كل من الحبش والعمري مناسبا فقد بقي الحبش سادرا في غيه يدافع عن مسلسل قميئ غير شريف وأما العمري فهو المتغافل المتكبر الذي لا يرد على أحد فإما أن تقول آمين لما يكتب وإلا ستكون من المغضوب عليهم . أخ علاء كن صريخا أكثر ومنهجك الذي تظنه وسطيا أنت مخطئ فيه فهؤلاء لايعرفون إلا الاستعلاء وعليك أن تردعهم وإلا فاصمت فذلك خير من أن تداري من لا يستحق

 
2011-01-14

صلاح الدين

بعد إذن الإدارة أود إيصال هذه الرسالة للأخ محمد الخالد دراق السباعي الأخ خالد نقاشك حول المسلسل وأسلوب التعاطي معه وما يميزه عن غيره من المسلسلات مثل صبايا أو جانتي وما إلى ذلك بعيد قليلاً عن موضوع المقال والمقالين الذين يناقشهما المقال (قرأت تعليقاتك هناك ايضاً) لكنني أتمنى أن أتكلم معك بهذا الموضوع هل من الممكن مراسلتي على إيميلي الخاص slahuldin at gmail com

 
2011-01-10

محمد الواعي

إن الوقوف على حقيقة الواقع الفكري لدى أي إنسان هو السبيل الوحيد لأدارك الحقائق ومعرفة الداخل الفكري والإطار العام الذي يحكم الطريقة التي يفكر بها وقد لمست عن السيد العمري تعالياً مفضوحا والتعليقات التي شكت من صاحب المقال لم تكن في إطار الإعتدال فلو راجع أي باحث على الانترنت مقالات العمري لوجد أنها متطرفة ولا تحتمل إلا معاني التبسيط والتهوين لمن خالفها فليتق الله العمري فالتفكير سلاح ذو حدين فحين يكون في الطريق الصحيح يكون حقا سيفا عمريا وعندما يكون في غير الطريق الصحيح يكون متاهة وتعاليا وكنت أود من كاتب المقال أن يتناول العمري في مقال يضع له حدا وأما الحبش فحسب الأمة أنها لفظته .والسلام

 
2011-01-06

علاء الدين آل رشي

الأخوة القراء : شكر الله لكم تفضلكم علي بأن وهبتم لي بعضا من وقتكم لنتدارس موضوعا مهما وشكرا لكل من كتب تعليقا ولمن لم يكتب ( أنا أفضل أن نسجل موقفا ) وهذه تعليقاتي على ماجاء في التعليقات أ‌. محمد الخالد دراق السباعي 1- الملاحظة الأولى :الأستاذ علاء... قرأت المقالات الثلاثة... وجدتك الأكثر انفعالاً و هجوماً...حتى أن بعض ألفاظك كانت قاسية و موجعة ...و استغربتها من شخص علمي مثلك.... علاء الدين : قد يكون ظاهر لفظي قاسياَ ولكن لا تتوقف عند الاسلوب ولو تأملت خفايا الموضوع لن تتوقف عند لفظ أو لفظين . 2- الملاحظة الثانية : الأخوة أيها الأخوة…الأخوة أيها الأخوة…الأخوة أيها الأخوة… و الله تعالى أعلم. علاء الدين : سألتزم بما وجهتنا إليه،ولكن أعتقد أني إلتزمت المنهج الحواري الصارم وبأخوة متناهية، مشكور أخي الأستاذ محمد الخالد السباعي ودمت ناصحا رحيماَ . أ‌. عرفان البزرة 1- نحن بالفعل يا أخي لا نستطيع أن ندافع عن موقف البوطي المرتبط بالمنام أمام أعداء الدين بل ندافع عن ديننا بمنطق الشيخ حبش العقلاني والعلمي والواقعي علاء الدين : كان نقاشي مع أستاذ نا الدكتور محمد حبش يتركز على جانبين : 1- عنوان المقال . 2- موقفه من المسلسل المنقود . وبالمناسبة أحيي الدكتور الحبش على سعة الصدر ورحابة الأفق فقد نشر الرجل المقال برمته على موقعه وهذا درس للكثيرين ممن يخاصمون الدكتور الحبش ويشبطون على رياضته ورشاقته الفكرية ويربطون بين الدكتور الحبش وخصومة الدين أعترف أن الحبش كان كبيرا في استيعابه للمقال. مسلم – ومسلم مخلص – ومسالم .وأ. عبد المجيد هاشم و العزيز إياد ود. محمد النذير وأ. آلاء الخطيب علاء الدين : جزاكم الله خيرا وبورك بكم أيها الأحبة . أ‌. محمد الحناوي : أنتقد الأخ آل رشي على : 1- أ. الحناوي : جمع الحبش والعمري في مقال واحد فمنهج التجديد لا يحسنه الرجلان . علاء الدين : أنا لم أناقش الكاتبين في التجديد وآلياته والمقال بعيد عن هذا الموضوع ثم إني أرى من المعيب أن تلقي النقد جزافا دون أدلة . 2- أ. الحناوي : وهما ( حبش والعمري ) يشتركان في خطاب غير ممنهج . علاء الدين: هذا كلام فضفاض يحتاج إلى قرائن وأدلة ووجود بعض الأخطاء عند أي كاتب لايعني أنه يسير على غير بصيرة . 3- أ. الحناوي : وبوضوح تام أرى فصل الحبش ونقاشه في مقال مستقل وذلك لعمق الرجل وشدة مطالعته . علاء الدين : أحترم رأيك لكني غير مقتنع به والدكتور الحبش إنما ناقشته في جانب العنوان وموقفه من المسلسل... أما إن كنت تقصد أن يتم فتح نقاش مع الدكتور الحبش حول مايطرحه بشكل عام فالمقال ليست مهمته هذا الموضوع . 4- واما العمري فليس ماعند الرجل مايستحق الوقوف عليه وأنا أتحدث هنا عن رأيه في منام الدكتور محمد سعيد فالحقيقة أن العمري شاب علينا رعايته وعلى كل عل الحبش والعمري شكر من وجه الأخطاء لديهما وبالتوفيق للشيخ الطرشان وموقعه علاء الدين : لست أوافق على نقد الطبيب العمري بهذه الطريقة وأؤيد دعم ورعاية العمري فالأخ العمري أحد أبناء سورية غير البيولوجيين وقد تمت رعايته في أكبر مؤسسة للنشر في سورية هذه المؤسسة مشكورة هي عينها التي عاشت نصف قرن على عائدات كتب الدكتور البوطي وقد دعمت هذه المؤسسة الأخ العمري وعرفت به وأصارحك أن فضيلة الشيخ محمد خير الطرشان والأستاذ المهندس الداعية أحمد معاذ الخطيب كانا ممن أسهم في دعم الرجل وتلميع إسمه بمالهما من مصداقية وقبول عند الناس . والطبيب العمري مجد ومجتهد وهو مثل أي طالب علم مبتدئ (مثلي حتى لاينكر بعض الهائمين علي) يحاول تكوين رؤية واستنبات منهج فله الشكر ووفقه الله وإياي وأنت لكل خير . المفكر الباحث والمؤرخ الدكتور محمد بن المختار الشنقيطي علاء الدين : شرف كبير لي إطلاعك على المقال وبورك بكم . المفكر الاستاذ الباحث صباح الموسوي : علاء الدين : وسكب الله أنسه عليك وشكر سعيك . أ‌. صلاح الدين : حاضر يا أخي سنطلع على كتاب الأخ العمري . أ‌. جعفر الوردي : كل الشكر للأستاذ علاء على هذا التفنيد الجميل للموضوع ثم إنه من العجيب أن أسمع مقالة دفاع عن الإيمان ممن يقف حاجزا بوجهه ويكاد يحاربه ! وما لهذه الأصوات التي علت من الحبش أو العمري إلا أوراق سيقيؤها التاريخ . علاء الدين : شكر الله لك شكرك ولكني أتوقف عند مضمون ما كتبته وفي لقاء قريب أناقشك شخصياَ .فالحبش ليس ممن يجابه الإيمان وإن كان له بعض الآراء يتوقف المرء عندها و العمري أرجو أن تراجع سابق التعليقات بالنسبة للأخ العمري . د. مرهف : علاء الدين : جزاكم الله خيرا وفي كلامك محطات تستحق النظر والتأمل دمت بخير وأعتز بك . أ‌. جميل الخضر : بالنسبة للشيخ الحبش والعمري قرأت لهم الكثير وخصوصا العمري كل يا يبحثون عنه هو شيء واحد (خالف تعرف ) وأظن أنهم قد وصلا إلى ما يبحثا عنه لا بالرأي السديد وإنما بالمخالفة والسلام علاء الدين : وفقك الله لكل خير وأتوقف متأملا عند كلامك فماذكرته أنت أستاذي جميل فيه شيء لا أحتمل ماجاء فيه . الأستاذ الداعية المهندس أحمد معاذ الخطيب : جزاكم الله خيرا وحباكم المولى كل ماتتمنوه وأعز بكم الإسلام والمسلمين . شكرا من القلب للشيخ محمد خير الطرشان

 
2011-01-03

محمد الخالد دراق السباعي

بسم الله الرحمن الرحيم...الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله... أخي الأستاذ علاء... قرأت المقالات الثلاثة... وجدتك الأكثر انفعالاً و هجوماً...حتى أن بعض ألفاظك كانت قاسية و موجعة ...و استغربتها من شخص علمي مثلك... أود طرح رأيي في 3 نقاط: 1. المسلسل مسيء...لا شك...كما أنه متطرف و تطرفه واضح ، و توجه مخرجه معروف ، و بشكل عفوي سينبذه الناس و يكفي لشخص واحد أن يفضح مثالبه و ينشرها على النت و الناس بغيرتهم الفطرية على الدين (التي لا زالت موجودة بفضل الله) سيرفضونه…و لن يتفق معه إلا من هو أصلاً فكره مشوش… أما مسلسل “صبايا” فتأثيره واضح على لباس و تفكير كل البنات -في سوريا على الأقل- بمن فيهم “ذوات القماشة على الرأس”… مسلسل “أبو جانتي” تأثيره واضح على “هبلنة” المراهقين و مياعة طلاب المدارس و بعض الأبناء مع أهلهم….و حتى في ألفاظنا اليومية… المسلسلات التي تجعل العشيقة و العاشق ضحايا و يأخذ دورهما أكثر الممثلات و الممثلين جماهيرية و تركز على أبيها و المجتمع الظالم….و المسلسلات التي تريد تقبل مريض الإيدز و مسامحته و تفهم شهوانيته… 2.أنا مع التركيز ضد أعداء الدين ... و لست مع هذه الحرب المتنامية في تعليقات كل المقالات...و تستطيع أن تقرأ تعليقاتي على مقال د.أحمد... 3.من حق أي شخص أن يبين وجهة نظره طالما أنها ضمن العلم و الأدبيات...و لولا هذه الحالة الفريدة في ديننا على مر العصور لما ورثنا هذا الإرث الفكري و الفقهي العظيم... و لست مع منع أي شخص أن يطرح رأيه العلمي المؤدب مهما كان موقع و حجم الشخص الذي يوجه إليه النقد... و أصلاً د. البوطي ليس بحاجة لمن يدافع عنه...و لا زلت أذكر دروس "دراسات قرآنية" يوم الأربعاء على القناة الأولى و ما فيها من علم و فكر و وعظ...و ذكرتها الآن -لا إغفالاً لحقه في كل ما قبله و بعده- لكن لعمق أثرها في تكوين كل الجيل الحالي... إخواني…أحبكم في الله … إخواني يحترق قلبي كلما أرى هذه الانشغالات بالنقاشات -التي توغر الصدور و تصل للسباب أحياناً و الدخول في النوايا و الغيبيات – مع وضوح المقالات و وحدة الهدف و وضوح الطريق… إخواني أحترق كلما رأيت عزة الأعداء حولي و ذلتنا و تفككنا… الأخوة أيها الأخوة…الأخوة أيها الأخوة…الأخوة أيها الأخوة… و الله تعالى أعلم

 
2011-01-03

عرفان بزرة

لقد كتبت تعليقاً ولم ينشره الموقع، وسأكتبه مرة أخرى وآمل أن تنشروه، أنا يا أخي لا أفهم ما هو سبب هذا النقد الشديد للدكتور محمد حبش، عنوان دفاع عن الإيمان واضح في مقاله أنه رد على الملحدين وليس رد على الشيخ البوطي، وفي مقاله احترام معقول للشيخ البوطي طبعا احترام وليس تقديس، ولا يوجد سبب ليقول الأخ كاتب المقال إنه مخادعة أو مواربة بل هو في الحقيقة وضوح كوضوح الشمس، وأريد أن أقول للأخ كاتب المقال نحن بالفعل يا أخي لا نستطيع أن ندافع عن موقف البوطي المرتبط بالمنام أمام أعداء الدين بل ندافع عن ديننا بمنطق الشيخ حبش العقلاني والعلمي والواقعي

 
2011-01-02

مسلم

أثلجتم صدورنا بهذا الكلام جزاكم الله عنا وعن أمة الاسلام خير الجزاء

 
2011-01-01

مسلم مخلص

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أما بعد فما الدافع لنقد مالا ينفع في إصلاح عقيدة أوتصحيح مسار إلا إذا كانت الغاية هي المنقود نفسه لغاية ما وإذا كنا لانرهب جانبه أفلا نحترم علمه وتفانيه وما الدافع لدعم مسلسل نبذه كبار العلماء وعامة الناس وصغار الأزقة ألا تنم عن صواب الرأي فيم انتقدوه أم أن هذا زمان قلب الحقائق وإثارة الفتن والتلميع لكل سفيه ، (عاش مجتمعنا المسلم المسالم ) وبئساللمناصب والوصوليين .

 
2011-01-01

مسالم

السلام عليكم وجزاك الله أستاذ علاء كل خير عني وعن المسلمين وحفظك من كل سوء نحن بحاجة حقا لأقلام تظهر الحق للحق لا لتصفية حسابات وجعل كلماتك هذه في ميزان حسناتك ورزقك الاخلاص في القول والعمل ونتمنى أن يقرأ المقال المعنيون به وتصل قلوبهم فتعيها عقولهم

 
2011-01-01

محمد الحناوي

أعجبني قلم الأخ علاء في المقال على هذا الموقع ورجعت إلى أصل ماكتبه الحبش والعمري فوجدت عمقاً في التناول وصراحة وبراعةفي المناقشة عند الأخ علاء ولكني أنتقد الأخ آل رشي على جمع الحبش والعمري في مقال واحد فمنهج التجديد لا يحسنه الرجلان وهما يشتركان في خطاب غير ممنهج ولذلك وبوضوح تام أرى فصل الحبش ونقاشه في مقال مستقل وذلك لعمق الرجل وشدة مطالعته واما العمري فليس ماعند الرجل مايستحق الوقوف عليه وأنا أتحدث هنا عن رأيه في منام الدكتور محمد سعيد فالحقيقة أن العمري شاب علينا رعايته وعلى كل عل الحبش والعمري شكر من وجه الأخطاء لديهما وبالتوفيق للشيخ الطرشان وموقعه

 
2011-01-01

محمد إياد

السلام عليكم ورحمة الله جزاك الله خيرا و وفقك الله وفي إنتظار إبداعاتك

 
2011-01-01

ماهر سقاأميني

عرفت الأخ علاء في ميدان الابداع والنشر ،رجلا يحارب بمفرده ودون أدنى مساندات من أي طرف،وهو يجابه كلا من الغلو العلماني و الديني بطريقة قد لا ترضي أحدا،شكرا أخ علاء على وضعك الحق في نصابه،أنت لا تدافع عن أشخاص بقدر دفاعك عن الحق،الدكتور البوطي أكبر من أن يخشى منه على الايمان -حسب الحبش-ولا يمثل ماأسماه العمري ثقافة الرؤى،وأهم مافي الأمر ماذكرت أن من أراد نقد البوطي في جزئية قد نختلف فيها وجدناه قد وقف مع أعداء الدين والعفاف والقيم الاسلامية الشريفة،شكرا سماحة الأستاذ محمد خير الطرشان على قلبك المتذوق لروحانية رجل لم يرتكب جرما ان خاف على بلده التي أحبها وخدمها من بلاء قد يسلط عليها بفعل سفهائها،عندما تحدث البوطي عماألقي في روعه لم يجزم بشأن شيئ ،كل ماقاله أن معنى تراءى له وأنه يسأل الله حفظ البلاد والعباد،وأخشى أن مايحرك أقلامنا هو الرغبة في الصعود على أكتاف الشامخين،مرة أخرى شكرا لكما،فالكون والحياة ليسا مجرد قوانين فيزياء وهذا هو أساس النظرة العلمية والدينية اليوم

 
2011-01-01

عبدالمجيد الهاشمي

كلام رررررررررررررررائع يابواياد أتمنى أن يقرأها من هي له حتى يقف عند الحدود وفقك الله أنت كما عرفتك قلمك هو سيفك

 
2011-01-01

د. محمد النذير محب البوطي

بسم الله الرحمن الرحيم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين والصلاة والسلام على النبي محمد الذي أوحى الله إليه ( والطور وكتاب مسطور ) وبعد والبيت المعمور ماطافت عيني بمثل هذه الكلمات التي تمور مورا وتسير سيرا بين فجاج الأفكار فويل يومئذ للمكذبين هذه الأفكار التي ليست بسحر ولكن القلوب المظلمة لاتبصر وهي تصلي من كان غير ميتقن فجزاك الله خيرا أيها الأستاذ العظيم ووفقك المولى عزوجل لكل خير وليستمع الحبش والعمري لأطايب الأفكار التي لا تنتقص من قدرهم وإنما تدافع عن فكرهم وذلك بتنقية الأخطاء التي وقعوا فيها جزاكم الله خيرا ( كأس لالغوا فيها ولا تأثيم ) كأن المقال لؤلؤ مكنون أقبلوا أيها المحبين وانهلوا بمامن الله عليكم من فكر آل رشي

 
2010-12-31

آلاء الخطيب

إن وقف القلم حائراً أمام بحرٍ من العلم والإيمان ... فلن تقف الأفئدة عن شكره في حضرة الملك الديان ... وثناء أصحاب العقول النيرة والقلوب المستضيئة بنور الرحمن ... التي عهدناها أقلام حق في وجه الظلام ... بارك الله لنا في حياة العلاّمة المدافع عن مبادئ القيم وشرع خالق الأكوان ... وجزى خيراً كل من خط حرفاً من حملة لواء الإسلام ..

 
2010-12-31

محمد الشنقيطي

سلمت يداك أستاذ علاء الدين

 
2010-12-31

صباح الموسوي

من اهم ما وجدته في هذا المقال الراقي‘ هو ان الكاتب قد استخدم فيه لغة الحوار العلمي البناء الذي نحن( طلبة وعلماء ‘ كتاب ومثقفين و رجال سياسة ) احوج ما نكون اليه في هذه المرحلة لتي غاب فيها الحوار المجدي وسادت فيه لغة الجدل ‘ ليس جدل المعتزلة ‘ وانما الجدل البيزنطي . ان ارتكاز النقد على المنهج الحواري جعله يقدم للقارئ متعة المتابعة من دون ملل و هذا اسلوب لابد ان يسود كتابات النقاد حتى يشدو القارئ لمتابعة الموضوع حتى النهاية ‘ فالزبدة في النهاية واعتقد ان الاستاذ علاء الدين كان موفقا في اختيار موضوعه و اسلوبه الحواري .

 
2010-12-31

صلاح الدين

المستغربون من موقف العمري ألم تقرؤوا البوصلة القرآنية... ألم تقرؤوا المقطع بعنوان: حوادث حسية ، لا معجزات..

 
2010-12-30

جعفر الوردي

كل الشكر للأستاذ علاء على هذا التفنيد الجميل للموضوع ثم إنه من العجيب أن أسمع مقالة دفاع عن الإيمان ممن يقف حاجزا بوجهه ويكاد يحاربه ! وما لهذه الأصوات التي علت من الحبش أو العمري إلا أوراق سيقيؤها التاريخ .. فلنحتفظ بها له. والشكر موصول للأستاذ الفاضل الشيخ محمد الطرشان

 
2010-12-30

د. مرهف

شكرا لك أخ علاء على إبداء رأيك في القضية، لقد قرأت مقالات عديدة حول كلام العالم الرباني الدكتور الشيخ سعيد حفظه الله، بل من المقالات ما كان يهدف للصعود للشهرة في انتقاد الدكتور سعيد، ولكني أحسب أن المقصود في كلام حبش وأمثاله هو الهيئة الشرعية والأثر القوي لها في الوسط الشعبي والثقافي، تكملة لدور المسلسل الذي تسبب بالفتنة التي كانت نائمة وأيقظها المسلسل، إضافة لتصفية مواقف قديمة، وسبب هذه البلبلة الفارغة هو عدم معرفة سنة الله في عباده في حالات الإيمان والفسوق والكفر ولذلك تجد التناقضات والاضطرابات في النقد والتشفي، نسأل الله تعالى أن لا يؤاخذنا بما يفعله ويقوله السفهاء من بني جلدتنا آمين

 
2010-12-30

زينا

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

 
2010-12-30

جميل الخضر

بسم الله الرحمن الرحيم أولا أشكر الشيخ علاء الدين على هذا الرد وجعلك الله يا شيخي سيفا مسلطا على اعداء الأمة والإسلام بالنسبة للشيخ الحبش والعمري قرأت لهم الكثير وخصوصا العمري كل يا يبحثون عنه هو شيء واحد (خالف تعرف ) وأظن أنهم قد وصلا إلى ما يبحثا عنه لا بالرأي السديد وإنما بالمخالفة والسلام

 
2010-12-29

أحمد معاذ الخطيب الحسني

أحب المشاكسة مع أخي الكريم الأستاذ علاء، وأقول له أني أخالفك في قليل مما كتبته وأوافقك تماما في ضرورة بيان زوايا أخرى غفل عنها بعض الإخوة. العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، كبير علماء الشام ، وأحد كبار علماء العالم الإسلامي ، ولا يمكن القبول بما اندفع إليه البعض من هجوم سافر أو ماكر عليه. الإشكاليات التي ذكرها المنتقدون (من العلمانيين المساكين) أو من بعض إخوتنا الأحبة، هي في الحقيقة فارغة المضمون وقد تكون ماكرة الهدف تذكرنا بقتلة عثمان رضي الله عنه، إذ طعن سبع طعنات كانت واحد منها كافية لقتله، ولكن القاتل صرح فقال: ست لما في الصدر. يعلم الناس أن كاتب هذه السطور يخالف العلامة الكبير في أكثر من قضية، ولكن ليس منا من لم يعرف لعالمنا حقه. ومنهجنا ما تعلمناه من إمامنا الغزالي المعاصر من أن كل عالم مخلص هو قلعة من قلاع الإسلام نقاتل عنها ونحتمي بها. ليس الانتقاد اليوم للعلامة البوطي بل شيء أمكر بكثير ومن يتابع الأمور يعلم مانقصده. شكر الله لك كلماتك يا أستاذ علاء في بيان الصواب والوقوف في وجه حملة (تدعي العقلانية ولا عقلانية فيها) تهاجم العلامة البوطي دون حق ولا سداد.

 
2010-12-29

نيرمين الشامي

السلام عليكم وجزاكم الله خيرا عن المسلمين و حفظ الله لنا المخلصين مثل المشرف وكاتب المقال لقد كتب كلماته بنور الحق وفقه الله وجعل من الحبش والعمري يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 914

: - عدد زوار اليوم

7396391

: - عدد الزوار الكلي
[ 55 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan