أنتم يا من تقولون بـ : عيد الحب.. ما رأيكم أنتم أن تتركوه وتجعلوا للحب حياة كاملة..لا يوماً واحداً.. وما رأيكم أن نتنزه عن تلوين الحب،ولنجعله مالكاً لجميع الألوان.. ما رأيكم ألا نقيده بهدية أو لون أو ذكرى أو كلمة..

صبراً غزة...فالحصار الذي فرض عليك وعلى شعبك الأبيّ لن يكون إلا بداية الفرج والنصر العاجل والقريب الذي وعده الله لعباده المؤمنين الصادقين كأمثال رجالك غزة...لقد حوصر النبي r مثلك في مكة،ثم كان الفرج له ولصحابته المخلصين،فاثبتي واصبري فإن الله لن يضيعكم؛فأنتم خير دعاة لرسالة الإسلام

إن هذه الفتوى هي دعوة لقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وهي غير مبررة لا بفقه الذرائع ولا فقه الواقع ولا مقاصد الشريعة ولا قاعدة المصالح المرسلة، ولا أي قاعدة إسلامية أو غير إسلامية، بل هي نوع من هذا الفقه التسويغي الجديد لخدمة التوجهات القيمية العولمية المستهدِفة للعالم الإسلامي اليوم.

أبدا لم تكن رابعة العدوية في يوم من الأيام غانية ولا من أهل الفجور ولا ممن غرقوا في بحر الشهوات، كما صورها بعض الكتاب وأظهرتها شاشات السينما، بل كانت ومنذ طفولتها تقية تتحرى الله في كل تعاملاتها، وتشهد لها مقولتها، وهي مازالت طفلة، لأبيها

- أنا حقٌّ على كلِّ مخلوقٍ خلقه الله، أنا العدالة الإلهية التي تساوي بين كل مخلوقات الله عز وجل، بين الإنسان و الحيوان ، الغني والفقير ، القوي و الضعيف أنا لا أفعل شيئاً إلا أن أوقف عمل الآلة الجسدية و أفتح نافذةً أمام الروح لتخرج و تعود إلى بارئها فتعيش تحت عرشه إلى يوم القيامة

إننا كمسلمين ننظر إلى أبطال الإسلام نظرةً ملؤها المحبة و الرضا ، و السعي نحو انتهاج نهجه و المسير في دربه .. ننظر إلى ( عمر الفاروق ) ، فنرى في أنفسنا صغاراً ، و نشعر بالضعف ، و نصمم على أن نكون مثله ..و عندما نحاول انتهاج نهجه ، تصدمنا العوائق ، فنتقهقر .. وننهزم..

عليك أن تقدم حقوق والدتك ورغباتها على رغبات زوجتك عندما تتعارض معها.. وعلى زوجتك أن تدرك ذلك...وعليها أن تعلم مكانة والدتك لديك.. وأن ذلك أبسط حق من حقوقها عليك.. وأنه مهما بلغت مكانة الزوجة لديك وحبك لها فلن تؤثرها على والدتك؛ لأن ذلك حق الله عليك قبل أن يكون حقها عليك وعلى ما قدمته لك طوال

خطأ كبير ربما ترتكبه الأم في حق أطفالها وفي حق نفسها عندما لا تعتمد سوى الضرب طريقة لتربية أطفالها , مع أنها قد لا تعي أولا تدرك مقدار هذا الخطأ. وقد تظن أنها تربي وتهذب وتصلح في حين أنها تهدم وتفسد وتنشئ أجيالا لا حول لهم ولا قوة.. أجيال مثقلة أو مشبعة باضطرابات في الشخصية والأمراض النفسية

يحتاج الطفل البالغ من العمر 18 شهراً لمدة تتراوح ما بين 13 إلى 14 ساعة نوم في اليوم، و لأن طفلك قد لا يحتمل مواصلة كامل هذه المدة أثناء الليل، فإن أخذ غفوة أو اثنتان خلال النهار يعد أمراً أساسيا لصحته العقلية

هذه الحملة ضد حجاب النساء المسلمات لم ولن تتوقف طالما هناك من يصد عن دين الله ولا يكتفي بذلك بل يحرض الآخرين لاتباعه وما الهجوم على الحجاب إلا حلقة ضمن حلقات التهوين من الالتزام بالتشريعات الربانية

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة