في إحدى جلساتِ العائلةِ اللطيفة في إحدى الأمسياتِ الجميلة.. ذاتِ الطَابع الخاص الذي افتقده أغلبُ الناس.. كنا في حوارٍ جاد حولَ أمرٍ يتعلقُ بأهلِ هذهِ الدار.. فقد اقترحَ أخي العظيم اقتراحاً لطيفاً وقال لوالدي الحبيب: ما رأيكَ بشراءِ سيارة أفضل من السيرِ في الطرقاتِ الحارَّة.. وانتظار المكروب

على أعتابِ أيامٍ مضت وقفت.. وبحثت.. وتهتُ بين الحروفِ والأيامِ والساعات.. وهاجرتُ بينَ الألمِ والأمل.. وبين الدمعةِ والبسمة.. واستقرت قدماي في نهاية المطاف عند محطةِ قطار الأيام.. هنا استقبلته منذ أشهر وهنا أودعه.. يا لسرعة هذه الأيام !! وكأنها الغيوم تتحلقُ مسرعةً بأشكال مختلفة نظنها أحيا

على ضفاف العمر وقفت.. أبحث عن أمل يعيدُ ليَ الهمة للعمل من جديد.. يعيد ليَ النشاط السابق ويعيدني إلى ساحة العمل الغالية بدلاً من الدعة والكسل وفي رحلتي الطويلة في وسائل المواصلات وجدت بارقة أمل تسطع من بعيد تناديني وتلوح لي: "أن أقبلي ولا تخشي شيئاً" لكني لم أكترث ولم أنظر من النافذة فهذه ا

شكراً لكم يا أعداء النّقاب! لأنّكم كنتم سبباً مباشراً أو غير مباشر في نشوء صحوة جديدة، وستستمرّ الأمّة بإذن الله في صحوتها. فقولوا متخلّفة، وقولوا متشدّدة، وقولوا معقّدة، قولوا ما طاب لكم أن تقولوا، فإنّ ذلك لا يغيّر من الحقّ شيئا...

تسعة أشهر .. أقل .. أو أكثر .. مضت .. تسعة أشهر .. كفيلةً بأن يتغيرَ فيها وجه الدنيا أو أن يشتدَّ المخاضُ ويُلقي لنا بمن يفتحُ عينيه ويصرخُ الصرخةَ الأولى التي ستتكررُ كثيراً في هذه الحياة إما بأمل أو بألم .. تسعة أشهر .. يمرضُ بها أصحاء ويَصح مرضى ويتكلمُ أطفال ويُسكِتُ المرضُ كباراً عن ال

نعم.. تمرّ على الإنسان أحوالٌ يضيق فيها صدره، ويحزن قلبه، ولسنا أفضل من أحبّ الخلق إلى ربّه، وقد تعرّض لكثير من الأحزان، منها وفاة فلذة كبده إبراهيم، حيث قال: « إنّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا». (صحيح البخاري). فالحمد لله على البلاء...

إليكم يا من تتأمّلون صلاح أمر الأمّة! إليكم يا من تتمنّون تحرير المسجد الأقصى، واندحار بني صهيون من أرض المسلمين! إليكم يا من تنتظرون عودة صلاح الدّين! لا تنتظروا صلاح الدّين ما دمتم تحبّون الاختلاط بمن لا يحلّ لكم، وتسمحون به لأبنائكم صغاراً كانوا أم كبارا. لا تنتظروا صلاح الدّين ما دمتم...

لنتكلّم بمنطق العقل، ومنطق الرّجولة: والله إن بقيت مدخّناً فلن تحصد إلا النّدم عاجلاً أم آجلاً، لذلك أسرع واتركها، ابتعد عنها، انبذها، هيّا ولتثبت رجولتك، ولتعلم أنّه لا رجولة مع التّدخين، ولا تدخين مع الرّجولة.

فلْنطوِ صفحات العبث وهدر الأوقات، ولْنفتحْ صفحة جديدة نملؤها بما يقرّبنا من الله، ولنستثمر وقتنا فيما يكسبنا حبّه ورضاه. فما زال في القلب نبض، وفي الجسد روح، ويمكننا – ما إن عزمنا – إدراك ما فات.

منذفترة ولّت كنت قد حدَدْتُ من حرّيّة قلمي، وحبسته على نوع معيّن من الجمل والكلمات ليخطّها على الأوراق، وخلال هذه المدّة توالت أحداث عديدة، وعلى أصعدة مختلفة، وكان قلمي قد اعتاد أن يجعل من حبره حظّاً وافراً للكتابة عمّا يشدّه من أحداث، والأمر الطّريف أنّ أكثر الأحداث الّتي جرت أوقدت فيه الحما

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة