كل الرؤوس متساوية وكل اللباس في الغالب موحد فلا جاه ولامنصب ولا دنيا تفرق بين غني وفقير ، الكل سواسية والكل عند الله في ميزان التقوى ، فأنت تكرم جارك وتفسح له المجال وتطعمه من طعامك وتسقيه ماءك ثم تتجاذب معه أطراف الحديث ...

الصف الأول وما أدراك ما الصف الأول .. وفضل الصف الأول في الصلاة وقربك من القبلة ، قبلة المسلمين في أرجاء العالم ، فالصف الأول بحاجة لسباق طويل ...

في هذا المكان لايثب إلى ذهنك إلا لجمع الحسنات وفعل الخيرات واقتناص الزمن في حركة دؤوبة ومتواصلة إلى المسجد الحرام ، فهذه هي التجارة الرابحة التي سوف تحملها معك بعد عودتك لوطنك...

ليس بغريب!! .. نعم عروسان.. عقدا العزم على الزواج ليلة سفرهما إلى البقاع المقدسة..وتعاهدا أن تبدأ حياتهما الزوجية في مكة مهبط الوحي من السماء محملا برسالة الخير للبشرية على سيد البشرية وقائد الخير..

لاتكاد تجد لك موضع قدم حتى تثبت فيه ، فكيف لو كنت في صحن الكعبة ، أعتقد أنك لو كنت مكاني سترابط فيه وتنوي الاعتكاف ، وترابط من الصلاة إلى الصلاة متأزراً بكافة الطاعات والقربات والتسبيحات والأدعية وقراءة القرآن والمناجاة والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم تارة...

دقات القلب تتسارع والأنفاس تتصاعد شوقا وحبا للوصول إلى مكة مهبط أفئدة الأنام ، ها قد أحرمنا من بيار علي وتجردنا من لباس الدنيا ولبسنا ثوب الحب والخشية من الله والذل له وكأننا رمينا عن كاهلنا أي حمل ثقيل ، أحرمنا وحرم علينا كل طيب وقص للشعر والأظافر أو لبس مخيط ، فلا رفث ولافسوق ولا عصيان...

ها قد أتى .. أتى بكل ذكرياته القديمة .. حمل ما مضى وأتى ووضعه أمامي .. وها هي أيامه تتراكض لتنتهي ، وتأخذ ما مضى ... لكن ما مضى هو أكثر ما يشدني إليه ويجعلني أحاول أن أتحسن ، أن أُحسن استقباله هذه المرة ، ربما لأنه في هذه المرة بالذات – كما كل مرة – يُذكرني بما كنت أفعله به في السابق ، لكن

مع مغيب شمس اليوم يدخل علينا رمضان .. رمضان الذي إليه اشتقنا .. رمضان الذي فيه عشنا .. مع مغيب شمس اليوم تشم رائحة رمضان .. كل ما بهذه الدنيا يشعر بك يا رمضان .. في رمضان ترى عنوان رمضان واضحاً.. ترى بيوت الله وقد ملئت .. في رمضان تسمع مكرمة رمضان عالياً .. تسمع آيات القرآن وقد تليت

نُـوْرٌ أطـَـلَّ مِـنَ السَّــــمَـا فـَأحَـالَ لـَيْـلـَتـَنَــا سَــــنَـــا فـَعَجـِبْـتُ مِـنْ إشْــرَاقِـهَـا مَـنْ ذا يُـنِــيْـرُ ديَــارَنَـا ؟! فخَرَجْتُ أبْحَـثُ فِي الدُنَى عَنْ سِــرِّ مَـا قـدْ عَـــمَّـنَــا فــإذا الـهـِلالْ بـحُســـْنِــهِ

إنـِّي جَمَـعْـتُ الوَرْدَ وَالرَّيـْحَـانـَا نـَسَّــقـْـتـُهُ مِـنْ سـَـائِـرِ الألـْوَانـَا أهـْدَيـْتـهُ لـ ِ( رسالتي ) فـِيْ بَاقةٍ مَمْزوْجَـةٍ بـِالشـُّكـْرِ وَالعِـرْفـَا

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة